اخر الأخبار

11‏/12‏/2011

بحث عن التدخين - بحث شامل عن التدخين واضراره

بسم الله الرحمن الرحيم
سأقدم الان بحث عن التدخين
واليكم التفاصيل



نبذة عن تاريخ التدخين
مصطلح نيكوتين الذي بتداوله الناس عند التحدث عن التدخين أخذ من اسم جون نيكوت سفير فرنسا في لشبونة والذي دافع عن التبغ وكان يؤكد أن للتدخين فوائد مثل إعادة الوعي وعلاج الكثير من الأمراض. يصنع التبغ من أوراق نبات الطباق و اسمه العلمي " نيكوتينيا تباكم " , وتستخدم أوراقة بعد تجفيفها للمضغ , أو كمسحوق للاستنشاق " النشوق " , أو للتدخين كلفائف تبغ " السيجار " , أو في الغليون " البايب " أو في السجائر .

ماهية التدخين ؟

اكتشف كريستوفر كولومبس نبات ( الطباق ) التبغ عام 1492م عندما وصل إلي أمريكا أول مرة حيث لاحظ الرحالة كولومبس أن بعض سكان مدينة سان سلفادور يدخنون التبغ وكانوا يحملون جذورات النار ليشعلوا بها الأعشاب التي كانت تتصاعد منها رائحة الدخان ليتطيبوا بها ووجد الهنود الحمر في جزر الكاريبي يدخنون الطباق ، كما وجدهم يستخدمونه في الطقوس الدينية والحفلات و كانوا يعتقدون أن للدخان فوائد علاجية ، ومن المحتمل أن يكون ذلك هو السبب في تشجيع الأوربيون علي تدخينه و انتشاره في أوربا في القرن السادس عشر ثم منها إلي جميع أنحاء العالم

ولقد كان أول من أدخل نبات التبغ الى أوروبا الطبيب فرانشكوهر نانديز الذي أرسله فيليب الثاني ملك أسبانيا في بعثة استكشافية. وقد انتشرت عادة التدخين في القرن الخامس عشر حيث انتقلت هذه العادة من المكسيك إلى المكتشفين الأسبانيين, وبعد انتصار أسبانيا في القرن السادس عشر ازداد إنتشار التدخين حيث أقبل الناس عليه للتغلب على الجوع والتعب والبرد مما أدي إلى إدمان العديد من الأفراد على التدخين.

كريتسوفر كولومبس

التدخين بالتواريخ
وقد دخل التبغ إلي شرق الوطن العربي عن طريق تركيا في القرن السابع عشر ثم إلي المغرب العربي بواسطة بعض التجار ثم إلي باقي الدول العربية . ومع أن العلماء المسلمين تصدوا له منذ الأيام الأولى إلا أنة انتشر فيها بسبب إصرار الشركات الغربية علي ترويجه وبمساعدة الحكام لها في ذلك حيث أغرتهم الضرائب التي يجمعونها من تجارة التبغ " الدخان

وقد بدأت عادة التدخين منذ أكثر من ألفي عام في حضارة " المايا " في وسط أمريكا ثم انتقلت إلي شمال أمريكا .

أما السيجارة التي يعرفها الناس بشكلها الحالي فقد ظهرت في البرازيل عام 1870م.

يوجد فى السيجارة حوالي 4000 مادة كيماوية داخل دخان السيجارة ، معظم هذه المواد سامة، 43% منها يسبب السرطان ،ومن أهم هذه المواد النيكوتين.

للتدخين أشكال عديدة منها:-
السجائر العادية وهى الأكثر شيوعاً والسيجار والغليون أو البايب والأرجيلة أو الشيشة ومضغ التبغ بين الأسنان والحقن الشرجى والسعوط .

أشكال التدخين
تتألف اوراق التبغ اليابسة من :
1ـ النيكوتين
وهي مادة سامة جدا تنتج عن احتراق التبغ اذ يكفي ملل جرام واحد لقتل عشرة كلاب من الحجم الكبير دفعة واحدة ، ، كما ان تنقيط 3 نقط من النيكوتين الصرف على لسان شخص كافية لقتله .

2ـ norincotine والاناباسين والميوزين والنيكوتيرين
وهي اشباه قلويات ثانوية لا تقل سمية عن النيكوتين .

3ـ المواد المعدنية
تشكل 10 ـ25% من تركيب الاوراق وهي تتحول الى رماد بالاحتراق .

4ـ المواد البكتنية
تشكل 4ـ6% من تركيب الاوراق يتولد منها الكحول اثناء الاحتراق ، واليه تعزى النشوة التي تنسب للتدخين .

5ـ اول اكسيد الفحم
وهو غاز سام جدا يؤدي الى الموت المحتم اذا زادت نسبته ، وذلك لأنه يطرد الاكسجين اللازم للتنفس .

6ـ الامونياك
وهو غاز يؤثر على العينين واليه يعزى احمرار عيني المدخن

7ـ سيان هيدريك
وهو غاز شديد السمية ، ويؤدي هذا الغاز الى العقم عند الرجال ، لتعطيله انتاج الحيوانات المنوية ، وعند النساء لتعطيله عملية التبويض

8ـ ولا يقف امر التبغ عند هذا الحد
هناك المواد المسرطنة الكثيرة الناتجة عن احتراقه ، وكلها تحدث امراض السرطان او تساعد في حدوثها ، وفي مقدمة هذه المواد : القطران ـ الفورم الدهيد ـ الاكرولين ـ املاح الامونياكك

الطرق المسببة للتدخينThe reasons of smoking
يعتبر من أهم الطرق المسببة للتدخين ما يلى :

التدخين والأصدقاء
للأصدقاء في سن الشباب تأثير كبير على بعض في موضوع التدخين وهذا ثبت من دراسات وأبحاث كثيرة “ فالصاحب فعلاَ ساحب” يعنى الصاحب ممكن يجذب صديقه لممارسة أفعال ممكن جدا تضر بصحته. والحقيقة أن الشباب في مصر يرون أن تأثير الأصدقاء سبب قوى يشجع على التدخين فمثلاً، كثير من الشباب أكدوا أنهم يدخنوا خوفاً من أصحابهم فيقولوا عليهم عيال أو لسه مباقوش رجالة. وكثيراً من الشباب والفتيات قالوا كمان أن وقت ما بدءوا يدخنوا بانتظام كان هذا بسبب عزومة أصحابهم عليهم بالسجاير أو الشيشة ". يعنى باختصار ساعات العزومة بتكون سبب في إقبال الشباب على التدخين. وفى النهاية لازم نقول أن ممكن تأثير الصحاب يكون إيجابي لأن الشباب يحبوا يسمعوا من أصدقائهم أكثر من أي إنسان آخر .


التدخين والأسرة
اعتدنا أن نرى فى حياتنا اليومية شباب يدخنون ويقولون أن السبب العائلة والأقارب ولكن فى نهاية الأمر ليس كل مدخن ينتمى لعائلة مدخنة. وقد وجدنا ان رد فعل أسره الشاب عند معرفة أن الابن بيدخن نجد استخدام العنف والضرب، وفى حالات قليلة كان الآباء يتكلموا مع الأبناء عن المشكلة ويحاولون ابعادهم عن هذه العادة .

وقد اتضح أن رد الفعل العنيف من الأب أو الأم لم يكن له أى نتيجة ويرجع هذا لسيكولوجية الشباب وخاصة فى السن الصغيرة، فالعنف يجرح كرامتهم ويقلل من إحساسهم بأنهم كبار ويحد من حريتهم، لذلك فى أحيان كثيرة يأخذ الشاب عادة التدخين عند ورغبة فى تحدى إرادة الأهل وليس رغبة منه فى أن يدخن


المدرسة والجامعة

تقبل نسبة كبيرة من الشباب على تدخين السجائر أثناء فترة المدرسة ، ومن هنا نقول أن اكتساب عادة التدخين عادة ما بيكون في السن الصغيرة. والسبب الرئيسى فى هذا يرجع للتسيب في المدرسة وسهولة الهروب منها أو " التزويغ" وإمكانية شراءها في السن الصغيرة بالواحدة أو العلب الصغيرة. فالشباب داخل المدرسة سهل انه يدخن دون مشكلة أو رقابة من إدارة المدرسة . ويعكس هذا غياب الأنشطة المدرسية مما يشجع الشباب على ممارسة بعض الأفعال الخاطئة لتضييع الوقت داخل المدرسة.

أما عن تجربة التدخين داخل الجامعة ، فكثير من الشباب يروا فى جو الجامعة "الحرية" وهذا يشجع على التدخين بشكل أكبر من المدرسة ، وأن تدخين بعض أساتذة الجامعة داخل الحرم الجامعي من شأنه تشجيع الشباب على تكرار الفعل دون استحياء.

بعض شباب الجامعات والمدارس الثاوية يعتبر نفسه أصبح رجلاً وبالتالى عليه أن يبرهن عن رجولته وهؤلاء عندهم اعتقاد خاطىء بأن الرجولة معناها هو التدخين.


التدخين والحمل والإنجاب:

التدخين يؤدي أيضاً إلى تأخير الخصوبة لدى السيدات المدخنات وزيادة معدلات موت الأجنة والأطفال حديثي الولادة، وكذلك قد يؤدي إلى تأخير النمو العقلي والجسماني للطفل.

التدخين محلياً وعالمياً
يمثل التدخين مشكلة اقتصادية للفرد والمجتمع ، فلا شك أن ظاهرة التدخين ظاهرة جديرة بالاهتمام، ليس على المستوى القطري فقط، بل على المستوى الدولي أيضًا، خاصة إذا ما علمنا أن البلدان المنتجة والمصدرة للتبغ تسعى إلى الحد من أضراره محليًا، لكنها لا تقيد صادراته إلى الدول الأخرى، وإذا ما علمنا أن معظم بلدان العالم العربي والإسلامي هي مستورد لسلعة التبغ والسجائر .

لذا فإن الحد من استهلاكه والتحكم في ظاهرة التدخين سيحقق مصلحة مزدوجة تتمثل في:
تحسن حالة الصحة العامة.
تحسن الميزان التجاري وتوفير العملة الصعبة
وقد أوحى البنك الدولي في تقريره الذي حرَّره مؤخرًا حول التحكم في التبغ بالآتي:

أولاً:
أن تنتج الحكومات التي ترغب في كبح التدخين الوبائي أسلوبًا متعدد الوسائل يمكن أن يتضمن البنود التالية: - رفع الضرائب لتصل إلى 2 : 3 أو 3 : 4 كحد أدنى من سعر البيع القطاعي لعلبة السجائر.

تبني حظر شامل ضد الحملات الإعلانية التي تروِّج للتبغ. - نشر وتوزيع الدراسات والبحوث التي توضِّح آثار التدخين السيئة على الصحة.
ثانيا:
يجب على المؤسسات والوكالات الدولية عرض برامجها وسياساتها التي توضح أن سياسات الحد من استهلاك التبغ نبعت من البحوث والدراسات التي تبين مساوئ التدخين، وإظهار البعد العالمي للظاهرة، مع دعم جهود منظمة الصحة العالمية لعمل إطار اتفاقية دولية للحد من استهلاك التبغ.

هل تخضع ظاهرة التدخين للتحليل الاقتصادي المجرَّد في تفسير سلوك المستهلك المدخِّن مثلها مثل أي سلعة أخرى، أم أن هناك بُعدًا آخر في المسألة، وهو البعد الأخلاقي؟ نظراً للأضرار الصحية التي يسبِّبُها التدخين، وهل يؤدي الحد من الطلب على التبغ إلى الإضرار بالاقتصاد، وأيهما أولى: حماية صحة المجتمع أم صناعة التدخين؟

إن مشكلة التدخين ليست وليدة اليوم أو الأمس، وقد تطوَّرت حتى أصبحت ظاهرة عالمية، ومما ساهم في انتشار هذه الظاهرة على المستوى العالمي هو أن أضرارها الصحية لم تكن معلومة في البداية، الأمر الذي ساهم في الاستهانة بهذه الظاهرة على الصعيدين المحلي والدولي، حتى أصبحت صناعة اقتصادية تدرّ مليارات الدولارات على الشركات المنتجة وتوظف آلاف العمال في صناعة وزراعة التبغ. كما أصبح إنتاج وصناعة التبغ جزءًا من الدخل القومي، وصادرات العديد من الدول، وبندًا أساسيًا من بنود الواردات تتعهَّد الدول نفسها بتوفيره.

وقد تنبهت الدول مؤخرًا إلى أضرار التدخين على الصحة العامة : فالتدخين يؤدى إلى أمراض خطيرة؛ مثل السرطان، وتصلب الشرايين، وأمراض القلب وغيرها وما يترتَّب على ذلك من تكاليف إضافية في مجال الرعاية الصحية وخسارة في أيام العمل بسبب المرض، إضافة إلى الفقد في القوى العاملة بسبب العجز الكلي أو الموت المبكر، ومع ذلك.. فإن هذه الدول كانت في مرحلة ما لا تستطيع حظر تعاطي وتداول التبغ، لأن ذلك يعني:

فقدان آلاف الوظائف في صناعة وزراعة وتوزيع التبغ.
انخفاض الدخل القومي في الدول المنتجة والمصنِّعة للتبغ.
تقلص وفقدان إيرادات الحكومة من الضرائب على التبغ.
مخاوف واهية للحكومات
في إطار مكافحة التدخين.. تتوفر لدى الحكومات مخاوف عديدة من مكافحة التدخين، لما لها من آثار اقتصادية، إلا أن هذه المخاوف لها ردودها التي تجعل منها مخاوف واهية لا تكفي للإقناع بتوقف تلك الدولة عن مكافحة التدخين بطرق حاسمة. وذلك على النحو التالي:

أولاً:
إن انخفاض الطلب على التبغ لا يعني بالضرورة انخفاضًا دائمًا في مستوى التوظُّف بالاقتصاد المحلي، لأن الحدّ من استهلاك التبغ سوف توجَّه للإنفاق على سلع وخدمات أخرى، وسيتم تعويض الفاقد في صناعة التبغ تلقائيًا بواسطة صناعات أخرى.

ثانياً:
توضِّح الدراسات العملية أن رفع الضرائب غير المباشرة على التبغ بنسبة 10% على مستوى العالم ككل سوف يرفع الإيرادات بنسبة 7% بشكل عام.

ورغم ذلك.. لا ينبغي إغفال الآثار السلبية المحتملة لفرض الضرائب، وأهمها:
نشوء ظاهرة تهريب التبغ بسبب ارتفاع السعر المحلي.
آثار توزيع الدخل الناجمة عن الضرائب، خاصة في البلدان التي تقع فيها نسبة كبيرة من المدخنين ضمن محدودي الدخل، وعليه.. فإن فرض الضرائب يجب أن يكون موضوعيًا وغير مبالغ فيه ومبنيًا على أسس، أهمها مستوى دخل الفرد وفئات المدخنين وغيرها من المعايير التي يجب أخذها في الحسبان لتحقيق الغرض الذي فرضت من أجله الضرائب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق