اخر الأخبار

12‏/5‏/2012

بحث شامل عن هدى الشعراوى

هدى شعراوي من الناشطات المصريات في مجالي الاستقلال الوطني المصري والنشاط النسوي في نهايات القرن التاسع عشر وحتى منتصف القرن العشرين.
هي نور الهدى محمد سلطان، ولدت في مدينة المنيا في صعيد مصر، في 23 يونيو 1879.


طفولتها وزواجها

ولدت هدى في المنيا العام 1879م. وهي ابنة محمد سلطان باشا، رئيس مجلس النواب المصري الأول في مصر في عهد الخديوي توفيق. تلقت التعليم في منزل أهلها. وتزوجت مبكرا في سن الثالثة عشرة من ابن عمتها "علي الشعراوي" الذي يكبرها بما يقارب الأربعين عاما، ليتغير اسم عائلتها لل"شعراوي". كان أحد شروط عقد زواجها أن يطلق زوجها زوجته الأولى، وفي السنوات اللاحقة أنجبت هدى بنتا أسمتها بثينة وإبنا أسمته محمد.


العمل النسوي

أسست هدى جمعية لرعاية الأطفال العام 1907. وفي العام 1908 نجحت في إقناع الجامعة المصرية بتخصيص قاعة للمحاضرات النسوية، وكان لنشاط زوجها علي الشعراوي السياسي الملحوظ في ثورة 1919 أثر كبير على نشاطاتها، فشاركت بقيادة مظاهرات السيدات عام 1919، وأسست "لجنة الوفد المركزية للسيدات" وقامت بالإشراف عليها.
في العام 1921 وفي أثناء استقبال المصريين لسعد زغلول، دعت هدى شعراوي إلى رفع السن الأدنى للزواج للفتيات ليصبح 16 عاما، وكذلك للفتيان ليصبح 18 عاما، كما سعت لوضع قيود للرجل للحيلولة دون الطلاق من طرف واحد، كما أيدت تعليم المرأة وعملها المهني والسياسي، وعملت ضد ظاهرة تعدد الزوجات، كما دعت إلى خلع غطاء الوجه وقامت هي بخلعه. وهو مااعتبره البعض وقتها علامة "انحلال"، لكنها حاربت ذلك من خلال دعوتها إلى تعليم المرأة وتثقيفها وإشهار أول اتحاد نسائي في مصر
أسست هدى "الإتحاد النسائي المصري" العام 1923، وشغلت منصب رئاسته حتى عام 1947. كما كانت عضوا مؤسسا في "الإتحاد النسائي العربي" وصارت رئيسته في العام 1935، وفي نفس العام صارت نائبة رئيسة لجنة اتحاد المرأة العالمي [3]، حضرت عدة مؤتمرات دولية منها مؤتمر روما العام 1923 ومؤتمر باريس عام 1926 ومؤتمر أمستردام العام 1927 ومؤتمر برلين العام 1927 ومؤتمر استنبول العام 1935[3]، وكذلك دعمت إنشاء نشرة "المرأة العربية" الناطقة باسم الإتحاد النسائي العربي، وأنشأت مجلة l'Egyptienne العام 1925 ومجلة المصرية العام 1937. و هي صاحبه ملك حفني ناصف و طالبت بتعليم الفتيات


الوفاة

وفي عام 1938 نظمت هدى شعراوي مؤتمر نسائي للدفاع عن فلسطين، كما دعت إلى تنظيم الجهود النسوية من جمع للمواد واللباس والتطوع في التمريض والإسعاف. في 29 نوفمبر 1947، صدر قرار التقسيم في فلسطين من قبل الأمم المتحدة، أرسلت شعراوي خطابا شديد اللهجة للاحتجاج إلى الأمم المتحدة [3]. توفيت بعد ذلك بحوالى الأسبوعين في 13 ديسمبر 1947.
أطلق اسم هدى شعراوي على عديد من المؤسسات والمدارس والشوارع في مختلف مدن مصر، تكريما لها كما حازت في حياتها على عدة أوسمة ونياشين من الدولة المصرية.


مؤلفات

عصر الحريم - يحكي مذكرات المرأة المصرية في الفترة ما بين (1880-1924). وقد ترجمته إلى الإنجليزية الصحفية البريطانية مارجوت بدران.


أعمال فنية

عرضت الشاشات التلفزيونية مسلسلا باسم مصر الجديدة يتحدث عن الفترة التي عاشتها هدى شعراوي والوضع السياسي في تلك الفترة، المسلسل كان من تأليف يسري الجندي وإخراج محمد فاضل ومن بطولة فردوس عبد الحميد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق