اخر الأخبار

27‏/6‏/2012

بحث عن سن اليأس

بسم الله الرحمن الرحيم
سأقدم الان بحث عن سن اليأس واليكم التفاصيل حيث سن يمر به كل مرأة في العالم واليكم التقرير

يعد الاستروجين النباتي (اي الهرمونات من اصل نباتي) واحدا من اكثر الأنواع انتشارا في عالم النباتات والموجودة في الغذاء الذي نتناوله مثل الفاصوليا والملفوف وفول الصويا و هو أغنى النباتات به وكذلك الذرة. ويعتبر الاستروجين النباتي مشابها إلى حد ما الاستروجين الهرموني، كما يشترك معه في الخواص الا أن له نشاطا استروجينيا أقل من الاستروجين الإنساني، وبالتالي يعمل الاستروجين النباتي عمل الاستروجين عن طريق وقف عمل المستقبلات اللااستروجينية في الجسم، ويؤدي نشاطا استروجينيا أقل من عمل الاستروجين الهرموني.


تشير الأبحاث إلى وجود فوائد من استخدام الاستروجين النباتي مع امراض:


مرحلة سن اليأس:

عند بلوغ المرأة سن اليأس فإنه يحدث لديها تغيرات عديدة حيث الشعور بالهبات الساخنة وهي المشكلة الأكثر شيوعاً والاضطرابات النفسية وقلة النوم وترهل الجلد وجفاف المهبل وسلس البول وضعف العظام، وكل هذه التغيرات هي تغيرات فسيولوجية طبيعية تحدث إبان وصول المرأة سن الحادي والخمسين وهو العمر المتوقع فيه حدوث توقف عمل المبايض، وبالتالي يتناقص الهرمون الأنثوي الاستروجين الذي يؤدي إلى حدوث هذه التغيرات.
وإلى وقت قصير كانت هذه المرحلة تعالج باستخدام الهرمونات التعويضية وهي هرمون الاستروجين والبروجيسترون.
ونظرا لصدور تقارير طبية تفيد بأن استخدام هذه الهرمونات قد يزيد من حدوث حالات سرطان الثدي وحدوث جلطات في القلب على الرغم من فوائده الأخرى في التخلص من اعراض سن اليأس والمحافظة على كثافة العظام وتحسن البشرة والتقليل من الجفاف المهبلي، فإن العديد من الأطباء والمريضات يفضلون عدم استخدام الهرمونات التعويضية تفادياً لحدوث المضاعفات.
ولكن يوجد عدد من الأطباء ما زالوا يستخدمون الهرمونات التعويضية ولكن بعد المناقشة والشرح للمريضة بعض المخاطر والفوائد، وكذلك اجراء المتابعة الدقيقة للمرضى عند استخدام هذه الهرمونات.
وتفاديا لحدوث المخاطر المذكورة فإن العديد يفضل باستخدام البدائل للهرمونات التعويضية ومنها الاستروجين النباتي ولكن فعالياته محدودة بالمقارنة بالهرمونات التعويضية.
ان بعض الفاكهة والخضار تحتوي على مواد تشبه الاستروجين معروفة باسم “الفيتواستروجينات”، وهذه الفاكهة، والخضار هي التفاح والشعير والجزر والكرز ونبات الشمار والفاصوليا الفرنسية والثوم والفاصوليا الخضراء وعرق السوس والشوفان والبقدونس والبازلاء والرمان والبطاطا والفاصوليا الحمراء والرز ونبات الجودار والمريمية والسمسم والصويا والقمح، ويوجد نوع من البكتيريا في المعدة تستطيع ان تحول هذه المواد إلى استروجين يتمكن الجسم من امتصاصه.
ان تناول هذا الطعام سوف يساعد على التقليل من أعراض سن اليأس كالاحمرار والهبات الساخنة.
فالنساء اليابانيات اللواتي يكثرن في حميتهن من “الفيتواستروجينات” خصوصا فول الصوياء تقل من ازعاجات سن اليأس لديهن مقارنة بالنساء غير اليابانيات وذلك بسبب اعتمادهن على فول الصويا كغذاء أساسي حيث يحتوي علي كمية كبيرة من الاستروجين النباتي الذي يقلل من ظهور هذه الأعراض، لذلك ظهرت منه بعض المستحضرات الدوائية التي تستخدم لتجنب هذه الأعراض.
ولكن المشكلة الوحيدة مع الفيتواستروجين هي ان تأثيره أضعف ب 100 10،000 مرة من الاستروجين البشري. ولذلك يجب على المرأة أن تستهلك كمية كبيرة من هذا الطعام قبل أن يؤثر تأثيراً حقيقياً في هذا الاحمرار والأعراض الأخرى المزعجة، ولكن ربما تجد المرأة ان هذه النباتات قد تساعد قليلاً.
وقد اظهرت دراسة عن بروتين الصويا كعلاج معقول للاحمرار صدرت في عام 1997 عن جمعية أمراض القلب الأمريكية ان الصويا تجعل الاحمرار أقل شدة ولكنها لا تقلل عدد المرات التي تحدث فيها، والطريقة الأسهل لأخذ الصويا هي إضافة حوالي 500 ملليلتر من حليب الصويا للوجبة اليومية أو استهلاك الصويا الموجود في المحال.
كذلك يوجد حاليا مستحضرات الفيتواستروجين تباع في الصيدليات على شكل كبسولات.
وتفيد التقارير أن النساء اليابانيات اللاتي وصلن لسن اليأس واللاتي يأخذن كميات كبيرة من الاستروجين النباتي أقل عرضة لاحمرار الوجه والتعرق الليلي، وهي من الأعراض التي تحدث في مرحلة سن اليأس.
وفي الدول الأوروبية مثلا،نجد ان 70-80 % من النساء في سن اليأس يتعرضن لاحمرار الوجه مقارنة ب 18% من النساء في الصين.
وفي الحقيقة، فإن أعراض سن اليأس عند اليابانيات تختلف عن النساء في الدول الأوروبية واللواتي يتعرضن بنسبة أكثر لوجع في الرأس والظهر، حيث ان فول الصويا يغير الأعراض ولا يمحيها تماما.
وهناك عدة آليات يلعبها الاستروجين النباتي لتخفيف أعراض سن اليأس عن طريق النشاط الاستروجين الضعيف وكذلك احتمالية التأثير في إطلاق هرمونات الغدة النخامية.


تفتت العظام وضعفها:

بعد سن اليأس يزداد خسران العظام مما يؤدي إلى نخرها وتفتتها. والعلاج الهرموني هو العلاج المألوف في حالة هشاشة العظام. وقد لوحظ أن هشاشة العظام في الدول الآسيوية في الجنوب الشرقي قد قلّت وذلك للاستهلاك الكبير للاستروجين النباتي.
وتعتبر هشاشة العظام من الآفات التي تصيب الإنسان مع التقدم في العمر، وهي تصيب النساء بشكل خاص بعد بلوغهن سن اليأس ويمكن تأخير الإصابة بهذه الآفة باستخدام الأعشاب والمواد الطبيعية.
ويعتبر سن اليأس واحداً من الأسباب التي تؤدي إلى ترقق العظم، ففي هذا السن تلعب الأسباب الهرمونية وانقطاع الدورة الشهرية في نشوء المرض إضافة لأسباب التهابية ودوائية وبعض الأمراض كمرض السكري، الغدة الدرقية، بعض الأمراض الهضمية، سوء الامتصاص، سوء التغذية، القصور الكلوي وأمراض الروماتيزم، أما الأدوية المسببة، فالمعروف منها حتى الآن: التتراسكلين، مضادات الحموضة، الكورتيزونات والايزوينازيد المستخدم لعلاج السل.
ولا توجد أية أعراض تشير إلى وجود ترقق العظام عند الانسان، إلا أن الأعراض قد تظهر بشكل متأخر على شكل مرض أو كسر مفاجئ. ومن هنا، كان لا بد من الوقاية من المرض بالتشخيص المبكر. وتتوفر حاليا إمكانية قياس كثافة العظم، ومن الضروري أن تخضع كل امرأة بعد انقطاع الدورة الشهرية لديها، لقياس كثافة العظم، ذلك لأن الأسباب الهرمونية هي الأكثر شيوعا، والتي نراها باستمرار في العيادات الطبية.
وعلاج ترقق العظام متنوع بحسب الأسباب، فالأسباب الهرمونية، الشائعة بكثرة وانقطاع الدورة تحث على بدء الوقاية من الترقق في سن الأربعين، في محاولة لتنظيم وتأخير انقطاع الدورة قبل سن الخامسة والأربعين إذ ان انقطاعها الباكر يكون السبب الفعلي في ترقق العظام عند النساء.
ويعتمد العلاج حسب تجارب طويلة اجريت على استخدام الاستروجين النباتي لعلاج هشاشة العظام على ثلاثة أصناف من الأعشاب وهي:
عشبة ذنب الخيل وهي من الأعشاب التي تحتوي على معدن السيلينيوم الذي يلعب دورا هاما في تثبيت الكلس في العظام.
الميرمية: وهي نبتة تحتوي على مواد نظيرة هرمون الاستروجين التي تساعد على إفرازه في الجسم في حال استمرارية وظيفة المبيض، لذا من الضروري إعطاؤها في الفترة التي تتعرض فيها المرأة لاضطرابات الدورة الشهرية، كي لا تنقطع قبل سن الخامسة والأربعين، إذ ان الميرمية لا تعود فعالة على هذا المستوى الهرموني بعد انقطاع الدورة الشهرية.
الثوم: وهو غني بمادة السيلينيوم، وهو أحد المعادن الأساسية التي يبدأ الجسم بافتقادها بعد سن الأربعين إضافة إلى فائدة الثوم في علاج تصلب الشرايين وارتفاع التوتر الشرياني، وهو ما يصبح أكثر شيوعا بعد سن الأربعين في كلا الجنسين.
ويعتمد الشق الثاني من العلاج على الغذاء، مع التنويه بدور الكلس، إذ ان معظم الدراسات الحديثة تشيد بفعالية الكلس من المصادر الطبيعية كالحليب واللبن والأجبان.
وهناك أيضا دور السمك: الغني بالفوسفور والبروتين غير المحسن واليود وهناك الزيتون الأخضر الغني أيضا بالفوسفور.
كل هذا إضافة إلى مجموعة الخضار الغنية بالكبريت وهي الملفوف والزهرة، الفجل، الرشاد، والبصل الغني بمعدن المغنيزيوم.
ويحقق مجموع ما ذكر التوازن الكامل في الغذاء إذ يأخذ الجسم ما يحتاج إليه من معادن أساسية... ويمكن أن تلعب حبة البركة دورا في الترميم وزيادة الوزن وتساعد على الوقاية من الأمراض التحسسية، خاصة الغذائية منها.. إضافة إلى غناها بمواد تساعد على الترميم، وبالتالي تساعد على ارتفاع الوزن. إذ إن نقص الوزن عن الحد المتوسط يشكل سببا لترقق العظام.
ولا ننسى بأن قلة ممارسة الرياضة إلى ما دون ثلاث مرات في الأسبوع يؤدي بالضرورة إلى ترقق العظم، كذلك الإسراف في تعاطي الكحول والتدخين، إذ إنهما يخفضان من مقدار امتصاص الجسم للكلس، كما أنه مرتبط بحدوث انخفاض في مستويات الاستروجين.
وهناك دراسات حديثة نشرت في مجلة كاليفورنيا حول دور الاستروجينات في معالجة ترقق العظام عند الرجال.
وتتميز الهرمونات ذات المنشأ النباتي الطبيعي بخلوها من الأعراض الجانبية كما أنه ليس لها أي تداخل دوائي، وقد أثبتت الدراسات الحديثة فعاليتها في الوقاية والعلاج من ترقق العظم حتى عند الرجال، وينصح في مثل هذه الحالات باللجوء إلى الوقاية النباتية في عمر مبكر مع ضرورة الاستمرار في العلاج.
و إضافة إلى نبتة الميرمية فهناك سلسلة من النباتات التي لها تأثير شبيه بالاستروجين كنبات الصويا والحلبة والعرقسوس واكليل الجبل.


السرطان:

من الملاحظ أن النساء اليابانيات اصبحن في الآونة الأخيرة أقل عرضة لسرطان الثدي مقارنة بغيرهن، كما ان الرجال الآسيويين يتعرضون لسرطان البروستاتا بنسبة أقل من غيرهم من الرجال. ويرجع هذا إلى الاستهلاك الكبير للاستروجين في الدول الآسيوية مقارنة بغيرها.
فعلى سبيل المثال أثبتت التجارب أن نسبة سرطان الثدي قد ازدادت عندما هاجرت النساء الآسيويات إلى أمريكا مثلا. ولذا فإن العوامل البيئية المحيطة (وخاصة أسلوب التغذي) تلعب دورا هاما في السيطرة على السرطان.
وتفيد دراسة نشرت نتائجها في نشرة “جورنال اوف ذي امريكان اسوسييشن” ان النظام الغذائي الغني بالفاكهة والخضار والتي تحتوي على الاستروجين النباتي قد يخفض مخاطر الاصابة بسرطان الرئة.
وقال الباحثون في مركز اندرسن للسرطان في جامعة تكساس في هيوستن (جنوب) ان الاستروجين النباتي قد يكون المواد المضادة للسرطان الموجودة في اغذية مثل السبانخ والجزر والبروكولي.
واظهر علاج بمادة الاستروجين النباتي منافع للحماية من الاورام السرطانية لكن القليل من الابحاث اجريت حتى الان لمعرفة آثارها في نظام غذائي وخصوصا على مخاطر الاصابة بسرطان الرئة.
وقال ماثيو شباث احد الباحثين الذين ساهموا في هذه الدراسة ان “دراستنا تثبت ان المرضى المصابين بسرطان الرئة كانوا يتناولون كميات اقل من الاستروجين النباتي من الاشخاص المعافين”.
واوضح انه تبين ان هذه الهرمونات النباتية كان لها المنافع ذاتها على الرجال والنساء الذين لم يدخنوا اطلاقا وعلى المدخنين منهم.
وكان اثرها اقل بالنسبة الى المدخنين السابقين.
وشملت الدراسة 1674 مريضا مصابا بسرطان الرئة و1735 شخصا معافى لديهم نمط العيش نفسه. واجريت الدراسة معهم بين تموز/يوليو 1995 وتشرين الاول/اكتوبر 2003.
وبالنسبة للنساء ناقش باحثون من مركز أبحاث السرطان في بريطانيا ومن الجامعة الوطنية في سنغافورة ومن معهد السرطان الوطني في الولايات المتحدة دراستين تمتا في سنغافورة حول فول الصويا وعلاقته في التقليل من إمكانية الإصابة بسرطان الثدي عند النساء.
وقد ركزت الدراسة الأولى على الطعام الذي تتناوله النساء، بينما ركزت الدراسة الثانية على مخططات لكثافة أنسجة أثدائهن.
وكان من المعروف في السابق أن تكثف نسيج الثدي مقدمة للإصابة بسرطان الثدي.
وشارك في الدراستين 406 نساء.
وتبين أن النساء اللواتي يتناولن فول الصويا كان احتمال إصابتهن بسرطان الثدي اقل ب 60 بالمئة من النساء اللواتي لم يتناولن أطعمة تحتوي على فول الصويا، ويمكن أن يكون ذلك نتيجة لاحتواء فول الصويا على مادة كيميائية تعرف باسم ايسوفلافون التي لها عمل الهرمون الجنسي الأنثوي المعروف باسم استروجين، بالرغم من أن الاستروجين النباتي هذا ليس بنفس قوة الاستروجين الذي ينتجه جسم المرأة.
ويبدو أن الاستروجين النباتي يطيل فترة الدورة الحيضية عند المرأة.
وكانت دراسات قد توصلت في السابق إلى أن قلة الدورات الحيضية يؤدي إلى احتمال اقل بالإصابة بسرطان الثدي.
وقال الدكتور ستيفن دافي من مركز أبحاث السرطان بلندن: “كانت هناك دائما إشارة استفهام بشأن العلاقة بين فول الصويا والإصابة بسرطان الثدي بعض الدراسات أشارت إلى وجود علاقة، بينما بعض الدراسات الأخرى نفت تلك العلاقة”.
وقال: “هذا البحث أشار للمرة الأولى أن هناك علاقة بين كمية فول الصويا التي تتناولها المرأة في طعامها اليومي وامكانية إصابتها بسرطان الثدي”.
وقال السير بول نيرس من مركز أبحاث السرطان في بريطانيا: “يصيب سرطان الثدي 40 ألف امرأة في بريطانيا سنويا، الأمر الذي يجعل هذا النوع من السرطان اكثر السرطانات شيوعا”.
وقال: “هذه الدراسة تعتبر إضافة مهمة إلى الدراسات التي تهتم بالعلاقة بين سرطان الثدي ونوعية الطعام الذي تتناوله المرأة. وهذا ربما يشير إلى طرق جديدة لتجنب الإصابة بسرطان الثدي”.


أمراض القلب والشريان التاجي:

يختلف معدل الوفيات والناتج عن أمراض الشريان التاجي التي تصيب القلب من بلد لآخر، ففي الولايات المتحدة مثلا فإن 300 رجل لكل 100000 ممن تتراوح أعمارهم بين 40 و69 سنة يموتون كل سنة من جراء هذا المرض. بينما يبلغ المعدل في اليابان كما تشير الدراسات 50 رجلا لكل 100000 رجل. وهذا يعني ان النسبة العالية من الاستروجين النباتي المتوفر في طعام اليابانيين تعد النجمة اللامعة والتي بدورها تؤدي إلى هذا الاختلاف الواضح.
وقد اظهرت دراسات طبية أجريت على النساء في بريطانيا أن دمج الأحماض الدهنية الأساسية الموجودة في الأسماك والنباتات يكون أكثر فعالية في التغلب على أمراض القلب من زيوت السمك وحدها.
ووجد الباحثون أن خلط الأحماض الدهنية من نوع أوميغا-3 الموجودة في زيت السمك مع الأحماض الدهنية من نوع أوميغا-6 الموجودة في زيوت النباتات، يقلل مستويات الشحوم في الدم بصورة كبيرة.
وأوضح الخبراء أن دمج مثل هذه الزيوت يعزز فعالية كل منها في الوقاية من تراكم الشحوم في جدران الشرايين التي تزيد خطر الإصابة بالجلطات والأزمات القلبية.
وبينت الدراسات أن خطر الإصابة بالجلطة القلبية انخفض بنسبة 43 في المائة عند السيدات اللاتي استخدمن خلطة الزيوت النباتية مع زيوت الأسماك، مشيرين إلى أن أمراض جهاز القلب الوعائي تمثل السبب الرئيس للوفاة في أوروبا، وتصيب السيدات بنسبة أكبر من الرجال، حيث تشكل 55 في المائة من الوفيات بين السيدات مقابل 43 في المائة بين الرجال، حسب مؤسسة القلب البريطانية.
وقال العلماء في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، أن الفوائد القلبية التقليدية لهرمون الاستروجين الأنثوي تقل بشكل ملحوظ بعوامل معينة مثل سوء التغذية والبدانة والسكري والتدخين، لذلك فإن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من البحوث حول أهمية المكملات الغذائية في تقليل المخاطر القلبية التي تواجه النساء. ولاحظ العلماء بعد متابعة أربع مجموعات من السيدات، تناولن أربع خلطات مختلفة من جرعات الزيوت النباتية وزيت السمك، أن المجموعة التي تناولت 2 غرام من زيت حمض لينولييك النباتي مع مركبي Epa/dha من الأسماك شهدت أفضل أشكال التحسّن في عوامل الخطر القلبية وانخفاض مدهش في تركيز الشحوم الثلاثية في الدم بنسبة 35 في المائة وفي مستويات الكولسترول السيئ Ldl، بحوالى 11.3 في المائة.

الموضوع من اعداد الصيدلي فادي خالد الريس / جامعة عجمان
منقوووول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق