اخر الأخبار

14‏/7‏/2012

بحث عن القيادة التربوية - تقرير شامل عن القيادة التربوية

بسم الله الرحمن الرحيم
سأقدم الان بحث عن القيادة التربوية
تعريف القيادة :
علينا أن نفرق بين القيادة والقائد حيث أن هذين المصطلحين يستخدمان بالتبادل إلا أنهما يشيران إلى نواحي مختلفة في الجماعة

أهميـة القيـادة:
تلعب القيادة دوراً هاماً ورئيسياً في حياة الأفراد والأمم والشعوب وهناك حاجة متزايدة في كل المجتمعات ،خاصة المجتمعـات الناميـة إلى القـــادة القادرين على تنظيم وتطوير و إدارة المؤسسات الرسمية وغير الرسميين للارتقاء بمستوى أدائها إلى مصاف مثيلاتها في المجتمعات الأكثر تقدما.
وهذا ما يؤكد حاجة المجتمـع إلى جهود الباحثيـن والتربوييـن في دراسـة ظاهرة القيادة بأبعادها وجوانبها المختلفة والتعرف على الخصائص المميزة لها ، مما يساعد في التوظيف الكفء للمعلومات التي تترتب على هذه الجهود العلمية والاستفادة منها في مواقف اكتشاف العناصر القيادية وتنمية مهارتهم.
وبدون شك يمثل القائد عنصراً هاماً في عملية القيادة ، فهو عضو من أعضاء الجماعة يتبعه الآخرون لأنه استطاع أن يفهم العلاقـات الاجتماعيـة التي تسود بين أفراد الجماعة ومن ثم يدفعها للنشاط والعمل نحو تحقيق أهدافها .
وعلى ضوء ذلك هناك ضرورة لتعريف مفهوم القيادة والكشف عن ماهيتها ودورها في المجتمع.


القائد :
يشير إلى مركز داخل الجماعة أو الشخص الذي يشغل المركز ، بينما القيادة تشير إلى العملية التي يتم من خلال تفاعل القائد مع الآخرين ،فمـن الممكن اعتبار مدير المدرسة قائـــداً، وحينما يدير العمليــة التربويـــة بعناصرها المختلفة بنجاح وفاعلية فإن ذلك يع** عملية القيادة.
وقد تعددت مفاهيم القيادة بتعدد الاتجاهات والأطر النظرية حيث يمكننا النظر إليها كدور اجتماعي تربوي ، أو كوظيفة اجتماعية ، أو **مة شخصية ،كما يمكن النظر إليها كعملية سلوكية ، إلا أن ثمة قاسم مشترك بينهما وهو إحداث التأثير في الآخرين وعندما يحدث التأثير في نطاق مؤسسة ما فلا بد من الربط بينه وبين المساهمة في تحقيق أهدافها ، وبناء على ذلك يمكن تعريف القيادة بأنها : مجموعة السلوكيات التي يمارسها القائد في الجماعة ، والتي تمثل محصلة تفاعله مع أعضائها ، وتستهدف حث الأفراد على العمل معاًُ من أجل تحقيق أهداف المنظمة بأكبر قدر من الفاعلية والكفاءة والتأثير.

القيادة التربوية :
دور اجتماعي تربوي يقوم به المعلمون والتربويون أثناء تفاعلهم مع الطلاب في جميع المراحل التعليمية وفي مختلف المواقف ، وهذا الدور القيادي للمعلم يتعلمه ويكتسبه عن طريق الممارسة والتدريب والخبرة ،ويتحقق هذا الدور بشكل فعال عندما يكون قادراً على :
- متابعة الاتجاهات والقضايا القومية والعالمية والوعي بأبعاد تأثيرها على التعليم عامة ، والمدرسة بصفة خاصة ( مثل: العولمة وتأثيرها علينا بالسلب أو الإيجاب وكيفية التوافق مع هذا التيار دون المساس بقيمنا المختلفة).
- توضيح الجديد في الثقافة التربوية لكل العاملين في المجتمع المدرسي ،وتشجيع القيادة المدرسية على القيام بذلك في المدارس التي يتولون قيادتها (مثل كيفية استخدام التكنولوجيا الحديثة في التدريس ، والتقويم )، وكيفية جعل المتعلم مركز العملية التربوية.
- توفير البيانات والقيام بالعمليات التي تساعد المدرسة على إدراك الأولويات، وتكوين الإستراتيجيات التي تساعد على تحقيق المدرسة لرسالتها . مثال المعلم القائد يجب أن يكون لديه قاعدة بيانات عن جميع الأمور والموارد ( البشرية – والمادية ) الموجودة بالمدرسة حتى يمكنه المشاركة فى حل المشكلات التي تواج** واتخاذ القرارات في الاتجاه الصحيح .
- التأكد من أن اهتمام المجتمع المدرسي منصب على القضايا المعاصرة والعالمية . فالمعلم القائد يكون لديه إطلاع ووعي بالقضايا العالمية المعاصرة في جميع المجالات ، السياسية ، الاقتصادية ، الاجتماعية وطرحها من خلال عمله كمعلم وكقائد بطرق مختلفة مثل ( توجيه الأنشطة الطلابية الثقافية والرياضية والاجتماعية أو الأنشطة الصفية المختلفة) .
- الشعور بالمسئولية نحو نجاح العمل ، وحبه الشديد لمساعدة وخدمة الآخرين .
- التنبؤ بالأحداث والنظرة بعيدة المدى نحو تطوير العملية التعليمية .
إذن يمكن القول أن القائد التربوي : هو الشخص الذي يمتلك المعرفة والقدرة على استثارة الدافعية، وتحقيق النجاح لدى جميع الطلاب بالعمل على أساس من النزاهة ، والعدالة ، وأخلاقيات وآداب المهنة ومن ثم فهو يستطيع أن يتعرف على حاجات وقدرات الطلاب ويراعى الفروق الفردية بينهم ،وميولهم واستعداداتهم ، ويحفزهم باستمرار على الأداء الجيد ،ويتعامل معهم كميسر ، له القدرة على المشاركة والتنظيم ، ونشر الأخلاقيات السليمة فيما بينهم بروح من المحبة والتعاون .

الخصائص العامة للقائد التربوي :
1- يتمتع بذكاء اجتماعي وقدرة على التفاعل الاجتماعي مع الطلاب داخل الفصل وخارجه.
2- يحرص على بناء الجماعة وتماسكها والمحافظة عليها من خلال كفاءته في إدارة الصراع والتفاوض ،وحل المشكلات واتخاذ القرار.
3- قادر على تزويد الطلاب بالمعلومات والمعارف الجديدة .
4- يمارس مبدأ الشورى ويتبادل الآراء مع طلابه
5- يتصف بالطموح ، المثابرة، الإبداع والابتكار،التخطيط والتنظيم في عمله، القدرة على حل الصراع الشخصي .
6- يمارس التوجيه والإرشاد بكفاءة.
7- يتمتع بذكاء انفعالي بحيث يكون لديه القدرة على معرفة مشاعر وانفعالات المحيطين به وإدارة انفعالاته .
أنماط القيادة التربوية :
هناك علاقة وثيقة الصلة بين النمط القيادي وفعالية المؤسسات التربوية ونجاحها في أداء رسالتها لذا فالقائمون على تطوير التعليم وتحقيق ما يسمى بالاعتماد والجودة مطالبون بالبحث عن القيادة أولاً ،وبعد ذلك يولون تطوير هذه القيادة عناية كبيرة . ففعالية القيادة تؤدى إلى فعالية التعليم والع** صحيح
والقيادة المدرسية الناجحة هي التي تتضمن مجالاً واسعاً من الثقافات والممارسات ،بحيث تتنوع الأنماط القيادية بما يتلاءم مع مختلف المواقف .وهناك العديد من الأنماط القيادية التي يترتب عليها سيادة مناخ اجتماعي معين

• أن نمط الاتصال في القيادة الديمقراطية بين القائد و الاتباع قائم على التفاعل فيما بينهما و ذلك كما تشير الأسهم.
• أن نمط الاتصال في القيادة الاوتوقراطية يكون في اتجاه واحد من القائد للأتباع فقط كما يشير السهم.
• أما النمط الثالث فيصف القيادة الحرة و بها تكون حرية الاتباع قائمة على المسئولية و المحاسبة على الإنجاز و ليست حرية مطلقة، و يكون التفاعل قائم بين القائد والاتباع على هذا الأساس كما يتضح من السهم المتقطع.

وفيما يلي شرح أكثر استفاضة للأنماط الثلاثة
أولاً القيادة الديكتاتورية : (الأتوقراطية ):-
وتأخذ هذه القيادة اتجاها استبداديا، وإرغامياً وتسلطياً –ويظهر ذلك في العلاقة بين كل من القائد والأتباع والمناخ الاجتماعي السائد، وذلك كما يلي :

القائد : يحدد بنفسه سياسة العمل كلياً ويملي خطواته وأوجه نشاطه، ويحدد نوع العمل الذي يختص به كل فرد، ويعطي أوامر كثيرة تعارض رغبة الجماعة ويهتم بضمان طاعة الأعضاء حتى أنه قد يعمل على انقسام المؤسسة أي يأخذ بمبدأ ( فرق – تسد )، ويقلل من الاتصال بين أعضائها لتحقيق مصالحه الشخصية
الأفراد : ينفذون الخطوات خطوة بخطوة بصورة يصعب عليهم معرفة الخطة الكاملة، ليس لهم حرية اختيار رفاق العمل –وإذا ترك القائد مكانه أو تنحى حدثت أزمة شديدة قد تؤدي إلى انحلال الجماعة، أو انخفاض روحهم المعنوية
السلوك الاجتماعي : يتميز المناخ الاجتماعي بما يلي
- سيادة روح العدوان والتحزب، كثرة المنافسة، الخنوع، السلبية، واللامبالاة
- شعور الأفراد بالقصور والعجز، ويزداد اعتمادهم على القائد
- انعدام الثقة المتبادلة بين بعضهم البعض، وبينهم وبين القائد
- يسود التملق للقائد مع كر**
- انخفاض الروح المعنوية والشعور بالإحباط وحدة الطبع وكثرة المشاحنات بين الأعضاء
ثانياًً: القيادة الديمقراطية:
وفيها نجد أن:
الـقـائـد: يشجع الأفراد على المنافسة والتعاون، يشاركهم الرأي والمشورة فيما يجب عمله، و يلتزم بأهداف الجماعة ، ويترك للجماعة حرية توزيع العمل بين أعضائها ويكون موضوعيا في مدحه ونقده للأفراد.
الأفـراد: يشعر الأفراد بأهمية مساهمتهم الإيجابية في التفاعل الاجتماعي. و يختارون رفاق العمل والأعمال التي يرغبون فيها طبقا لقدراتهم وميولهم و يكونوا أكثر تماسكاً وترابطا، وروحهم المعنوية عادة ما تكون مرتفعة.، و إذا ترك القائد مكانه استمر العمل والنشاط دون أن يحدث له خلل.
ويظهر هذا النمط في بعض المجالات داخل المدارس والجامعات مثلما يحدث عند تشكيل انتخابات اتحاد الطلاب بالمدرسة، والجامعة حـيث تـعقد الانتخابات أولاً علـى مـستـوى (الفصول.الكليات) ثم تعقد الانتخابات مرة أخرى على مستوى (المدرسة أو الجامعة) لاختيار رئيس الاتحاد ونائبه وأعضاؤه ، و تعد هذه خطوة مبدئية لتعويد الطلاب على حرية الرأي والاختيار وتنمية الفكر الديمقراطي لديهم .
كما يربى الفكر الديمقراطي لدى شباب الجامعة من خلال الاشتراك في المعسكرات الخاصة بإعداد القادة، وأنشطة الجوالة، وأنشطة التربية العسكرية، والأنشطة الرياضية، والمسابقات الثقافية والرياضية .
ثالثا: القيادة الحرة
وتتميز بما يلي:
القائد: محايد لا يشارك إلا بالحد الأدنى من المشاركة. ويتحرى الحرية للأفراد والجماعة.
المناخ والسلوك الاجتماعي: حرية مطلقة وكاملة للقائد والأفراد فى أطار إنجاز الأهداف، العلاقة بين أفراد الجماعة يسودها الود والثقة المتبادلة.
وبعد تعرفنا على هذه الأنماط وتقيمنا لوضع مؤسساتنا التربوية سنجد بشكل جلى أهم الأنماط السائدة في معظم المؤسسات التعليمية هي النمط الأوتوقراطى، بينما يغيب عنا كل من النمط الديمقراطي والحر. يعيق ظهور هذا النوع من القيادة نظام التعليم التقليدي القائم على المركزية، ومن قبله نمط التنشئة الاجتماعية التي يستخدمها الأباء في تربية أبنائهم و التي تقوم على التسلط، والقسوة، التفرقة في المعاملين الأبناء والرعاية الزائد، والاستهانة بآراء الأبناء وعدم ترك مساحة لهم للتعبير عن الرأي وحرية اتخاذ القرار .

نظريات القيادة :
أ- نظرية السمات:
تركز هذه النظرية على سمات القائد من حيث خصائصه الجسمية والعقلية والانفعالية والاجتماعية، وتري أن خصائص الشخصية وسماتها تؤثر على أسلوب القيادة. وعادة ما تتأثر سمات الشخصية بنمط الثقافة في المجتمع. ومن أهم سمات القائد:
1- السمات الجسمية: فالقادة يميلون إلى الطول، والوزن الثقيل، والصحة النفسية العالية.
2- السمات الانفعالية: فالقادة يميلون إلى الانبساط ، وروح الفكاهة والمرح، وتشجيع روح التعاون، ومراعاة مشاعر الآخرين، ويكونون أكثر تسامحا، ومجاملة، واتزانا .
3- السمات العقلية: فالقادة أكثر ذكاء، وذوى ثقافة ومعرفة عالية وأوسع أفقا وأقدر على التنبؤ بالأحداث. وأكثر ابتكار. وأكثر محافظة على الوقت وادارته، …. الخ.
ب- النظرية الموقفية:
هذا النموذج يركز على طبيعة العلاقة بين القيادة والأعضاء ويفترض أن القائد يعمل على موائمة وتغير أسلوبه أو سلوكه القيادي على أساس قدرات وميول أعضاء الجماعة، وعلى قدرته على استخدام الموارد المختلفة (بشرية – مادية) من أجل تحقيق الأهداف وإنجاز المهام.
ج- النظرية ذات المصادر المعرفية
تعتبر هذه النظرية أن القائد على درجة من الذكاء والخبرة والمعرفة تساعده على النجاح في المواقف المختلفة ونرى أن كل من الخبرة والذكاء متفاعلين لدى القائد. وتعتبر أن المواقف التي يمر بها القائد مصدرا للخبرة والمعرفة وتساعد القائد والاتباع على الأداء بشكل جيد.
في الواقع أن هذا النمط القيادي نفتقر إليه في مؤسساتنا التعليمية بالرغم من أننا في حاجة إليه.. خاصة بعد انتشار العديد من الأزمات المدرسية مثل.
انتشار الزواج العرفي بين طالبات المدرسة.
السلوك العدواني بين الطلاب وبين المعلمين.
إدمان المخدرات بين الطلاب
انتشار ظاهرة الغش الجماعي.
د- النظرية الوظيفية:
وترى هذه النظرية أن القيادة هي القيام بالوظائف التي تساعد الجماعة على تحقيق أهدافها. ومن أمثلة هذه الوظائف:
1- التخطيط: حيث يقوم القائد بوضع الخطط لتنفيذ الأهداف القريبة والبعيدة المدى.
2- وضع سياسة المؤسسة.
3- الأيدلوجية: حيث يكون القائد مصدر للمعلومات.
4- الحكم والوساطة: حيث يكون حكم ووسيطا لما قد ينشب من صراعات داخل الجماعة.
5- الثواب والعقاب: حيث يكون مصدر للثواب والعقاب، والضبط والربط بين الجماعة.
6- صورة الأب: فهو رمز مثالي للتوحد والتقمص وقدوة بالنسبة للجماعة.
ومن الملاحظ أن هذه النظرية تع** الدور القيادي الوظيفي، وهذه الأدوار يقوم بها القائد الفعال بشكل واضح أياًُ كان نمط أو أسلوب القيادة ويميل هذا النموذج القيادي إلى النمط الأوتوقراطى حيث يركز على الجانب الوظيفي للقيادة أكثر من الجوانب الأخرى ويظهر هذا النمط بين بعض مديري المدارس الذين يقودون المؤسسة التعليمية من المنطق الوظيفي.


كفايات القيادة الناجحة في الإدارة

- إدارة الاهتمام أو الانتباه
ليس من الضروري هنا أن تكون إدارة الاهتمام أو الانتباه نوع من الرؤية أو الحلم أو منهج عمل أو حتى مجموعة من النوايا بل أنها تشير إلى قدرة القادة على إعطاء وإظهار درجة تركيز غير عادى من الالتزام. بهذا يستطيع القادة إدارة وتوجيه الانتباه والاهتمام عن طريق رؤية تبعث الحماس وتدفع الآخرين إلى الوصول إلى آفاق لم يصلوا إليها من قبل
- إدارة القصد والمعنى
وهذا يعنى أن القائد يتعين عليه طرح رؤية بشكل فاعل وهو في ذلك يتذكر دائماً أن عليه أن يكون محدداً عند إعطاء التكليفات. وهذا معناه أن القائد الذي لا يستطيع تحديد المشكلة بشكل كاف وكذلك الرؤية والهدف لا يستطيع اختيار من يتعامل معها.
- إدارة الثقة
وتعد الثقة عنصرا هاماً لكل المؤسسات، تعليمية كانت أم مجتمعاتية. وتأتى الاعتمادية والثبات كأهم مكونات الثقة. فقد أثبتت التجارب أن الناس يميلون إلى أتباع الأفراد الذين يمكنهم الاعتماد عليهم حتى وأن اختلفوا معهم أحياناً، بينما لا يميلون إلى إتباع الأفراد الذين يغيرون مواقفهم كثيراً حتى وإن اتفقوا معهم.

- إدارة الذات
وتلك الكفاية لدى القائد تمكنه من معرفة نقاط قوته ومهاراته واستخدام تلك النقاط والمهارات بشكل فاعل. وبدون إدارة وتوجيه الذات قد يكون تأثير القيادة ضاراً أكثر منه نافعاً.

من أهم عوامل نجاح القيادة القدرة على إدارة وتحويل الصراع من شئ سلبى إلى وضع إيجابي ذلك أن ثقافة الاختلاف وكيفية التعامل معه من أنجح الكفايات لدى القيادة- وفي هذا الإطار- يحتاج القائد إلى قبول المعطيات الأتيه كأفضل وسيلة للتعامل مع الصراع:
أ- وجود الصراع والاختلاف في أوجه المختلفة شئ حتمي ومن الممكن أن يحل بشكل بناء. فالصراع في حد ذاته حدث محايد لا هو بالشيء الجيد ولا بالشيء السيئ ولذلك فإن عملية إدارة صراع هي عملية حيوية ومتغيرة وقابلة للتكيف والتعديل.

ب- عملية التغيير والتطوير تفرض بطبيعة الحال حاله من المقارنة وتستدعى معها أنواع من الصراع والاختلاف. ولذلك فإن القائد يحتاج إلى كفايات فرعية للتعامل مع الصراع والاختلاف على النحو التالي:

أولاً: المعرفة: وهى التي تشمل
1- فهم القوانين واللوائح والتي يكون لها دور في إدارة الصراع من منطلق طبيعة عمل المؤسسة.
2- فهم عملية التغيير في المنظمة.
3- فهم نظرية ومبادئ وطرق حل الصراع.
4- الإلمام بأفضل الطرق الحديثة لحل الصراعات.

ثانياً: القدرات وتشمل.
1- القدرة على إدارة التغيير في المؤسسة.
2- القدرة على تحديد الاحتياجات.
3- القدرة على تصميم وإدارة برامج التدريب خاصة للكبار.
4- القدرة على تصميم وإدارة وتقويم تنفيذ البرامج.
5- القدرة على التيسير لأفراد المجموعة وتوحيد الأداء.
6- القدرة على تصميم نظام لإدارة الصراع.
7- القدرة على العمل بشكل تعاوني.
8- القدرة على التعامل مع و**ب دعم وتعاون صناع القرار في المؤسسة.
9- القدرة على الوساطة بين أفراد المجموعة.
10- القدرة على تصميم وتنفيذ إستراتيجيات التواصل بين المؤسسات.
11- القدرة على فهم ثقافة المؤسسة التي يعمل بها والعمل في إطار تلك الثقافة.
12- القدرة على إدخال آليات التعزيز في عملية التغيير.
13- القدرة على إدماج الأفراد و المجموعات المتباينه في المنظومة العامة للمؤسسة.


د- تعظيم الاستفادة من الموارد البشرية المتاحةMaximum Use of human Resources
القائدالناجح هو الذي يهيئ البيئة التي ينجح فيها الطلاب والمعلمون وعلى القيادة أن تقدر أن الناس في مؤسستهم سواء كانت تعليمية أو مجتمعا تيه هم أهم وأعظم مواردهم في سبيل التغيير والتطوير. وهذا معناه أن القائد وهو يتعامل مع الموارد البشرية يضع في حسبانه ما يلي:
1- يقوم بتقدير وتعظيم مساهمات أفراد الجماعة.
2- قادر على الارتباط بالناس والتواصل معهم.
3- يدعم العلاقة التعاونية وروح المشاركة بين أفراد جماعته.



المراجع:
1. الطواب، سيد محمد (1992): علم النفس الاجتماعي، مكتبة كلية التربية، جامعة الإسكندرية.
2. الديب، محمد مصطفى (2005) : علم نفس التعاوني ، ط9 , عالم الكتب ، القاهرة .
3. الزهار، نبيل عيد (2005) : علم النفس الاجتماعي المعاصر ومتطلبات الالفية الثالثة، ط9 مكتبة عين شمس ، القاهرة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق