اخر الأخبار

22‏/10‏/2012

بحث عن معبد أبيدوس

بسم الله الرحمن الرحيم
بحث عن معبد ابيدوس 
بحث عن معبد أبيدوس
اليكم التفاصيل


بناه أولاً الملك سيتى الأول وهو ثانى ملوك الأسرة الـ 19 ووالد الملك رمسيس الثانى ، وهو معبد جنائزى محاط بسور يضم القبر الرمزي للإله أوزيريس. 
وكان يحيط بالمعبد حديقة مزروعة بالنباتات والأشجار ، وقد كُشف عن واجهة المعبد الأصلية وأُعيد تركيبها فظهر الصرحان الكبيران للمعبد ، أما الفضاء الذى يلي الصرحان فهو مكان الفناء الأول والفناء الثانى للمعبد وقد أصابهما الكثير من التلف، وهما ينتهيان بواجهة المعبد، ومدخله الحالى بأعمدته المربعة وحوائطه التى رُسمت عليها بالحفر بعض وقائع رمسيس الثانى الحربية وانتصاراته فى آسيا ، كذلك كُتب عليها بعض النقوش التذكارية الخاصة به.
جدير بالذكر أن رمسيس الثانى قد أكمل بناء معبد أبيدوس بعد وفاة أبيه ، لكن الجزء الذى تم تشييده فى عهد سيتى كان أعظم بكثير من الناحية الفنية عن الجزء الذى أكمل بناءه رمسيس الثانى.
يختلف معبد أبيدوس في تصميمه عن غيره من المعابد التى شيد معظمها على شكل مستطيل، وكانت جميع ردهاتها وحجراتها على محور واحد ، أما معبد أبيدوس فإن تخطيطه فريد ، إذ إنه على شكل زاوية قائمة أو على هيئة حرف L . 
وتقع مقصورة قدس الأقداس بشكل عمودى على سلسلة الأفنية والقاعات المتعاقبة للأعمدة ، وتوجد صالة بها أعمدة كثيرة هى قاعة الأعمدة التى شيدها الملك سيتى الأول ، ولكن زخارفها تمت فى عهد ابنه ، وطول هذه القاعة 55 متراً تقريباً، وعرضها حوالى 11 متراً ، ويرتكز السقف على أربعة وعشرين عموداً.
والأعمدة من أسفل على شكل حزم البردى أما تيجانها فعلى هيئة زهرة لم تتفتح بعد ، وتنقسم الأعمدة إلى صفين كل صف به اثنا عشر عموداً ، وكل صف ينقسم إلى ست مجموعات ، وفى كل مجموعة عمودان متقاربان.
ثم يوجد ممر متسع قليلاً ثم نجد عمودين متقاربين آخرين وهكذا ، ويوجد فى القاعة سبعة ممرات تتصل بالممرات الأخرى التى تماثلها فى قاعة الأعمدة الثانية.
وهى القاعة التالية فى معبد سيتى الأول وسقفها محمول على ستة وثلاثين عموداً ، انقسمت إلى ثلاثة صفوف، فى كل صف اثنا عشر عموداً ، ومثلها مثل القاعة الأخرى تتكون الصفوف من مجموعات من الأعمدة، وتتألف كل مجموعة من عمودين. 
وبذلك يوجد بينهما سبعة ممرات كما هو الحال فى القاعة الأولى ، وتتصل الممرات السبعة ببعضها فى كل من القاعتين، وتنتهى بسبعة محاريب مقدسة، كانت توضع فيها تماثيل الآلهة ، وقد خُصِص المحراب الأول منها من ناحية اليمين للإله حورس ، ثم محراب الإلهه إيزيس ثم الإله أوزيريس ثم آمون ثم حور أختى إله شمس الصباح ثم بتاح وأخيراً محراب الملك سيتى الأول.
وخلف محراب أوزيريس يوجد باب يقود إلى قاعة صغيرة بها أعمدة، وبها ثلاث مقاصير صغيرة لثالوث الآلهة المؤلف من أوزيريس، إيزيس وحورس ، كما يوجد كذلك مقاصير أخرى مخصصة لكل من الآلهه نفرتوم وبتاح سكر ثم سكر.
أما نقوش هذه القاعة فقد تمت فى عهد الملك سيتى الأول ، وهى نقوش بديعة ومعظم الموضوعات التى تتحدث عنها تُمثل الملك سيتى مع الآلهة العظمى لمصر، على الرغم من أن المعبد قد أُنشئ أصلاً تكريماً للإله أوزيريس.

هناك تعليق واحد: