اخر الأخبار

14‏/1‏/2013

بحث عن الثورة العربية الكبري

بحث عن الثورة العربية الكبري
بحث عن الثورة العربية الكبري
بحث عن الثورة العربية الكبري
بحث عن الثورة العربية الكبري

الثورة العربية الكبرى هي ثورة قام بها الشريف حسين حاكم مكة ضد الدولة العثمانية في يونيو عام 1916 بدعم من بريطانيا خلال الحرب العالمية الأولى.

وتمكن أفراد القبائل الذين انضموا إلى الحركة من تفجير خط سكة قطارات الحجاز بمساعدة ضابط المخابرات البريطاني لورنس، ومنعوا وصول الدعم التركي إلى الحجاز، وطردوا الجيش التركي من مكةوالمدينة والعقبة ومعان ودمشق وأخيرا حلب في عام 1919.
الثورة العربية الكبرى والدولة العربية الموحدة

علم الثورة العربية

أعلن الشريف حسين الثورة ضد الأتراك باسم العرب جميعا. وكانت مبادئ الثورة العربية قد وضعت بالاتفاق ما بين الحسين بن علي وقادة الجمعيات العربية في سوريا والعراق في ميثاق قومي عربي غايته استقلال العرب وإنشاء دولة عربية متحدة قوية، وقد وعدت الحكومة البريطانية العرب من خلال مراسلات حسين مكماهون (1915) بالاعتراف باستقلال العرب مقابل إشتراكهم في الحرب إلى جانب الحلفاء ضد الأتراك.

ونشرت جريدة "القبلة" بيانًا رسميًا برفع العلم العربي ذي الألوان الأربعة ابتداءاً من (9 شعبان 1335\10 يونيو 1917) وهو يوم الذكرى السنوية الأولى للثورة. وقال البيان أن العلم الجديد يتألف من مثلث أحمر اللون تلتصق به ثلاثة ألوان أفقية متوازية هي الأسود في الأعلى متبوعا بالأخضر في الوسط والأبيض في الأسفل. وتشير الألوان الأفقية المرفوعة إلى شعارات رفعها العرب قديما (الأسود: الدولة العباسية) (الأخضر: الدولة الفاطمية) (الأبيض: الدولة الأموية)؛ أما المثلث الأحمر فيشير إلى الثورة. وقد جمع العلم في ألوانه الأربعة رموز الاستقلال والتاريخ العربي في كل الأزمنة، واستمر العلم حتى عام 1964.

الثورة العربية الكبرى (1916) هي الحركة المسلحة التي دعت إليها الجمعيات العربية السرية في المشرق العربي ضد الحكم العثماني، أعلنت بزعامة الشريف حسين بن علي أمير مكة في حزيران 1916.

الهدف من الثورة: تحقيق دولة عربية حرة مستقلة، تضم الجزيرة العربية والمشرق العربي.

أهداف بريطانيا وقد كان قبل قيام الثورة مراسلات هامة مع بريطانيا شجعت قيامها(مراسلات حسين –مكماهون),وتعهدت بريطانيا بالتزامات محددة في حال المباشرة بها, لانها ارادت شل الجيوش العثمانية, التي هددت نفوذها في الشرق الأوسط(قناة السويس والمواصلات الحربية والتجارية البريطانية).

أهداف العرب: تكمن بذور هذه الحركة في التطلعات القومية العربية والرغبة في بناء دولة عربية ناهضة ,تنقل العرب من عصر الانحطاط والتخلف إلى الارتقاء الحضاري، ومن جهة أخرى موقفهم من سياسة قادة الاتراك ومعاداتهم العرب وخصوصا بعد انقلاب جمعيات عربية على الإمبراطورية العثمانية. وقد وجدت هذه الجمعيات في الشريف حسين وأولاده حليفا لها في أهدافها. وكانت اتصالات الشريف حسين بالانكليز قد بدات قبل قيام الثوره عندما اجتمع الأمير عبد الله بن الحسين باللورد كيتشنر, المفوض السامي في القاهرة, خلال شهر شباط 1914, حيث اتفق على استمرار الاتصالات بين الطرفين, تتابعت المفاوضات على شكل مراسلات بين الشريف حسين وبين المعتمد البريطاني في القاهرة السير هنري مكماهون. الرسالة الأولى:تضمنت الرسالى الأولى التي بعثها الشريف حسين نصوص بروتوكول دمشق، كأساس للتحالف بين بريطانيا والعرب ضد الاتراك, بالإضافة إلى مطالبة بريطانيا بالاعتراف بخليفة عربي للمسلمين. ومن خلال المراسلات المتبادلة (1916-1915) تعهدت بريطانيا بالاعتراف بالاستقلال العربي وتأييده, كما ابدت بعض التحفظات التي تساعدها على التملص والتهرب من التزاماتها مع العرب، وذلك بغية تحقيق مصالحها ومطامعها في المنطقة العربية. ففي الحقيقة كل هذه التعهدات كانت تغطية للخداع البريطاني على العرب، فقد كانت لبريطانيا مخططات مع حليفتها فرنسا لاقتسام الأراضي العربية ولضمها إلى الممتلكات الاستعمارية (سايسكس-بيكو) وأيضا إقامة وطن قومي يهودي في أرض فلسطين تحت الحماية البريطانية, وذلك في نفس الوقت الذي التزمت فيه بالاعتراف بدولة الاستقلال العربي التي تضم فلسطين. ومعروف ان الاتراك حاولوا جذب الشريف حسين بعد افتضاح الاتفاقيات السرية بين بريطانيا وفرنسا, واستمر في التعاون مع بريطانيا والحلفاء الذين كانوا يمولون جيشه من الخزينة المصرية, ويزودونه بالسلاح والخبراء مثل لورانس العرب.

إعلان الثورة: وفي الوقت الذي كانت فيه المراسلات تبلور أسس التحالف بين بريطانيا والعرب كان الوضع صعباً ومتدهوراً في المشرق العربي، حيث صب جمال باشا السفاح (ضابط بالجيش العثماني) جام غضبه على الضباط العرب, واعدم كثير منهم بعد فشل حملته على قناة السويس, مما دفع قادة الحركة العربية في المشرق بالضغط على الشريف للتعجيل في إعلان الثورة وتم ذلك في العاشر من حزيران-يونيو 1916.

أحداث الثورة: بدات المعارك الحربية في جدة 13 حزيران, وانهزمت الحامية التركية وسقطت مكة في 9 تموز في عام 1916,وبعد شهرين تقريبا حرر العرب شغري "الليث" و"اومليح" على البحر الأحمر بين الحجاز واليمن, وفي 23 ايلول 1916 استسلمت الطائف وفي تموز 1917 سقط ميناء العقبة، وعندما احتل البريطانيون بغداد احتج الحسين ولكن بريطانيا علقت انه تدبير عسكري مؤقت وليس مهم سياسيا. وبين عامي 1916-1917 انضم للجيش الشريفي عدد من الضباط الوطنيين من سوريا وفلسطين ممن كانوا في الجيش العثماني وتطوع كثير من عرب المشرق فوصل الجيش الشريفي إلى 70,000 مقاتل, وبعد ذلك حررت بيروت وحلب وحماة وطرابلس وصيدا وصور وحمص.وفي تشرين الأول الفت الحكومة العربية الأولى في بيروت ورفع العلم على سرايا بيروت.

نتائج الثورة: تمكنت الثورة من طرد القوات التركية من الحجاز، ومن مناطق في شرق الأردن, وساعدت المجهود الحربي البريطاني عسكريا وسياسيا في المشرق العربي. اقترب العرب من إقامة الدولة العربية الموحدة في الجزيرة والمشرق، إلا أن بريطانيا بدات تنفذ مخططتاتها في التجزئة والاحتلال والإلحاق, فقسمت البلاد إلى 3 مناطق عسكرية: جنوبية وتشمل فلسطين تحت الإدارة البريطانية, وشرقية تمتد من العقبة جنوبا حتى حلب شمالا تحت إدارة فيصل, وغربية تضم المنطقة الساحلية من سوريا ولبنان من صور جنوبا إلى كليكيا شمالا تحت الإدارة الفرنسية. واتبع ذلك بالغزو العسكري الفرنسي وفرض الانتداب البريطاني على فلسطين(وشرق الأردن) والعراق, كما فرض الاحتلال الانتداب الفرنسي على سورية ولبنان.
الثورة

كانت لسياسة التتريك الدور الأساسي في اشتعال الثورة. حبث استطاع القوميون الاتراك (الطورانييون) الوصول إلى السلطة بقيادة مصطفى كمال اتاتورك الذي قام بمحاربة اللغة العربية وفرض اللغة التركية على العرب، (وهذا الكلام فيه نظر)، فأن كمال اتاتورك، لم يكن سوى قائد عسكري في الجيش العثماني، وهو من تفاوض على الانسحاب من الأرضي العربية وأخصها أرض الشام سوريا الكبرى - (لبنان وسوريا وفلسطين وشرق الأردن)، ولم تأتي سياسة التتريك إلا بعد سقوط الدولة العثمانية وتقلص نفوذها، والشاهد على ذلك أن العثمانيين كانوا أمناء في الحفاظ على فلسطين، رغم محاولات اليهود (بواسطة الأنكليز) وأغرائتهم المالية، فحقيقة الثورة إن كنا منصفين ؛ هي نتاج ضعف الدولة العثمانية قبل سقوطها بيد (الطورانييون)، من جهة، ومن دعم بريطاني من جهة أخرى، وسبب الدعم البريطاني كان معروفا لعدة أسباب : أن العثمانيين كانوا حلفاء الألمان، والأمر الثاني هو استكشاف النفط في شبه الجزيرة العربية والعراق ,والثالثة هي زرع دولة إسرائيل.

النتائج
انتقل العرب من حكم العثمانيين إلى سيطرة الاحتلال البريطاني والفرنسي حيث تم تنفيذ اتفاقية سايكس بيكو والتي أدت إلى تقسيم الدولة العربية إلى دول حسب الخريطة الحالية وهذا أدى إلى نشؤ دول جديدة، ولكن في الغالب كانت الأنظمة موالية لمنشئيها المستعمرين، ولم ينظر الاحتلال إلى مصالح العرب, وتم تأسيس دولة إسرائيل على أرض عربية بعد سلسلة ممنهجة من المجازر والطرد والتهجير للفلسطينين وأدى ذلك إلى إعلان دولة إسرائيل في أيار 1948, وهذا الذي لم يحدث في زمن العثمانيين.


نشيد علم الثورة العربية

يا علمي - يا علمي

يا علم العرب أشرق واخفق - في الأفق الأزرق يا علم من نسيج الامهات في الليالي الحالكات يا علم يا علم

لبنيهن الأباة كيف لا - نفديك كل خيط فيك

دمعة من جفنهن خفقة من صدورهن - قبلة من ثغرهن يا علم

يا علمي - يا علمي

يا علم العرب أشرق واخفق - في الأفق الأزرق يا علم

سراك المجد بنا وابن منا الوطن - وقد حلفنا للقنا حلفة ترضيك أننا نسقيك

من دماء الشهداء من جراح الكبرياء - عشت للمجد سماء يا علم

يا علمي - يا علمي

يا علم العرب اشرق واخفق - في الأفق الأزرق يا علمي



مصادر
أتفاقية فيصل وايزمان
نص أتفاقية فيصل وايزمان مصدقة من موقع الامم المتحدة الالكتروني

منقول من ويكيديا الموسوعة الحرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق