اخر الأخبار

25‏/3‏/2014

بحث عن دور العلاقات العامة ودورها في مجال السياسة والاقتصاد والثقافة

بسم الله الرحمن الرحيم
سأقدم الان بحث عن دور العلاقات العامة ودروها في المجال السياسي
والمجال الاجتماعى والمجال الثقافي والمجال الاقتصادى

مفهومم العلاقات العامة
ظهر مفهوم العلاقات العامة Public Relation في نهاية القرن التاسع عشر، وشاع استخدامه في منتصف القرن العشرين، وتعددت تعريفاته، وبالرغم من شيوعه في أوساط الأعمال إلا أنه كان يستخدم لوصف مجموعة متنوعة وواسعة من النشاطات والذي ألبسه الغموض والإبهام.ولذلك سنتناوله بأبسط تعريف: تعتبر العلاقات العامة حلقة الوصل مابين المنظمة والجمهور بحيث أن الجمهور ينقسم إلى قسمين الداخلي (العاملين داخل المنظمة) والخارجي (العملاء والمؤسسات المنافسة وصناع القرار ووسائل الإعلام والمساهمين والمستثمرين والنخب في المجتمع.....الخ).


أهمية العلاقات العامة
ظهرت الحاجة للعلاقات العامة على إثر التغيير الكبير الذي طرأ في المجتمعات الحديثة في شكلها وتكوينها وطبيعتها من نواحي عديدة سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، ومن أهم هذه التغييرات:
1. ازدياد كبير في قوة ونفوذ الرأي العام خاصة في المجتمعات الديمقراطية وظهور قوى مختلفة تسعى لجذب الرأي العام. 2. توسع حجم المؤسسات الصناعية والتجارية وازدياد التنافس بينهما، هذه التغييرات في حجم المؤسسة جعلها في حاجة ماسة إلى أن تحقق اتصالات سليمة بهذه الأعداد الكبيرة من الجماهير المختلفة، وان تنظم برنامجا وترسم خططا، تسير في ضوئها، في مجال العلاقات العامة. 3. في ظل هذا التحول الصناعي والتجاري نظم العمال أنفسهم في نقابات وإتحادات تجمع كلمتهم وتدافع مصالحهم ولهم في ذلك طريقين الضغط أو إقناع الرأي العام. 4. التحول الذي حدث في المجتمعات مما دفع للحاجة إلى جهود إعلامية ضخمة لمواجهة التغير الاجتماعي والعمل على استقرار المجتمع وتحقيق مصالحه. 5. تطور وسائل الإعلام والنشر نتيجة التقدم الفكري والفني والتقني الكبير والذي أدى لتسهيل مهمة العلاقات العامة في الاتصال بالجماهير المختلفة واستخدام الوسائل الملائمة مع الجماهير المنوعة بالأوقات المناسبة.
وتبرز أهمية العلاقات العامة في أن المنشآت الصناعية حيث تنتج العديد من السلع وتوصلها للزبائن وتقوم بالربط مابين المنشأة والعاملين فيها بحيث تزيد من إخلاصهم وولائهم للمنشأة ويتوجب على ضباط العلاقات العامة في المنشآت الصناعية أن يكونوا على مستوى عال من الخبرة والكفاءة بحيث تتمكن من مواجهة المواقف السيئة والصعبة والتي تحتاج للقدرة واللباقة والحكمة في معالجتها بحيث لا يظهر الرأي المضاد أو الكراهة للمنشأة خاصة من الشركات المنافسة.
أما على صعيد المنشآت الخدمية فتبرز أهمية دور العلاقات العامة بكون أن الخدمة التي تقدمها المنشأة غير ضرورية بالنسبة للفرد، أو قد يكون لها بدائل مما يتطلب المزيد من الاهتمام بالعملاء وعلى الوجه المرضي بالنسبة لهم، "وتتضح أهمية العلاقات العامة في مجال المنظمات الحكومية، حيث تقوم بدور مهم في تحسين العلاقات بين الحكومة أو الوزارة والجمهور، فعن طريقها ينمو الشعور بالمسئولية لدى المواطنين، وبالتالي تحويلهم إلى جمهور ايجابي متعاون مع الحكومة. ولقد نمت العلاقات العامة وتطورت كمفهوم إداري، وكوظيفة حيوية في المنظمات الحكومية، في الدول المتقدمة، خلال الثلاثين عاماً الماضية." أزداد الاهتمام بالعلاقات العامة مع أتساع حجم المنظمات وتزايد المنافسة، "وكذلك التقدم الذي طرأ على وسائل الإعلام، حيث بدأت الإدارة تعي جيدا أن إيجاد وإقامة أساس سليم للفهم المتبادل أمر ضروريا مع العاملين وكافة الجماهير الأخرى للمنشأة، فقد صار المستهلكون والمالكون والعاملون والمنافسون وغيرهم جميعا لهم مصلحة مشتركة في رخاء وتقدم المجتمع".

العلاقات العامة في المنظمات الحكومية

كانت الدول في العصور القديمة تمارس دورها التقليدي المتمثل في المحافظة على الأمن الداخلي والحفاظ على ممتلكات المواطنين بالإضافة إلى حماية حدود الدولة، أما في العصور الحديثة فقد تطور دور الدولة وأتسع حتى أصبح يشمل أوجه الحياة الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية فالدولة قدمت ولا تزال تقدم الكثير من الخدمات كالأمن والدفاع الوطني والمدني والقضاء والبرامج الاجتماعية، ونتيجة لتطور دور الدولة بهذا الشكل فقد زادت المشاكل التي تقابلها التنفيذية وزاد عدد الوزارات وتضاعفت أعداد العاملين فيها مما استدعى ضرورة الاهتمام بالعلاقات الجيدة مع الجماهير وإنشاء وحدات متخصصة في العلاقات العامة لكي تنظم هذه العلاقات وتبني جسور من الثقة بين الأجهزة الحكومية وجماهيرها، ، الأمر الذي استدعى وبشكل ملحّ وجود قنوات اتصالية عديدة تربط الحكومة بالمواطنين؛ فالحكومة بالمفهوم الحديث أضحت مسألة إدارية معقدة نتيجة تداخل أدوارها المتعددة، التي تحتاج بالضرورة لشرح وتفسير وتوضيح، حتى تستطيع أن تبقى على صلة مباشرة بالمواطنين، والإدارة الحكومية المؤثرة تنمو وتزدهر من خلال قربها من المواطن ومشاكله، فقد أثبتت التجارب أن استقرار الدول وتطورها مرهون بطبيعة العلاقة السائدة بين الحكومة ومواطنيها. فعندما يسود التفاعل بين الحكومة والمواطنين؛ تتقلص الفجوة فيما بينهما ويسود التفاهم والعكس أيضا ً صحيح ، فحين تغلق أبواب التواصل والحوار تتسع الفجوة وتبرز المشكلات والأزمات والخلافات، وتنعدم الثقة، الأمر الذي يقود إلى الفوضى وعدم الاستقرار، ولا يتوقف الأمر عند الحدود العلاقة التي تربط الحكومة بمواطنيها، بل يتعدى ذلك ليمتد إلى خارج الحدود، فالدول لا تعيش منعزلة، بل متفاعلة مع محيطها الدولي. وفي كثير من الأحيان فإن صورة الدولة خارجيا ً تعد عاملا حاسما ً في تشكيل علاقاتها مع الدول الأخرى، حكومات وشعوبا ً، الأمر الذي يؤثر على مكانة الدولة ومصالحها السياسية والاقتصادية والثقافية، وتنفق الدول مبالغ طائلة من أجل الاحتفاظ بصورة إيجابية على الصعيد الدولي، وتمارس العلاقات العامة بشكل واسع لكسب التأييد السياسي، وتحسين وضعها الاقتصادي وزيادة تفاعلها الثقافي .
وخلال العقدين الأخيرين، تزايد دور العلاقات العامة في المجال السياسي، وأصبح السياسيون يعتمدون على العلاقات العامة، باعتبارها نموذجا ً من نماذج الاتصال الإقناعي، الذي يؤثر في اتجاهات الجمهور وممارسته.
وأصبحت العلاقات العامة أداة حاسمة في تشكيل طبيعة التواصل بين الحكومة ومواطنيها من ناحية ، وبين المرشحين السياسيين والجمهور من ناحية أخرى ، وأخذت تلعب دورا ً بارزاً في الحملات السياسية التي تستهدف توجيه الرأي العام ، وتشكيل اتجاهاته، وتحديد اختياراته. وتعد العلاقات العامة من العوامل المؤثرة التي تدعم القوة السياسية، سواء على صعيد الحكومة، أو على صعيد المرشحين لمواقع معينة في إطار إدارة السياسة العامة ؛ فالعلاقات العامة أضحت قوة مؤثرة في عملية اختيار رؤساء الدول والحكومات. فإذا كان السياسيون هم من يمارسون البرامج السياسية، فإن العاملين في مجال العلاقات العامة هم من يستطيعون إقناع الرأي العام بفاعليتها وهم القادرون على إيصال هذه البرامج وجدواها إلى الجمهور ، وبالتالي كسب تأييدهم وقبولهم لها .
إن الانسان اجتماعي بطبعه وان العلاقات العامة نشاط يدرس سلوك الأفراد والجماعات من خلال الاتجاهات والقيم وان هذه السلوك لا بد لها من اتصال صادق فيما بينهم يعمل باتجاهين وهذا ينعكس على تطور وتنمية المجتمع الذي يكون المؤسسات والجماهير
يحدد دور العلاقات العامة والإعلام في مرحلة التغيير الاجتماعي في منظمات الأقطار العربية على النحو الآتي :-
*المجال السياسي .
*المجال الاقتصادي.
*المجال الاجتماعي .
*المجال الإداري .

أولاً : المجال السياسي
      يجب أن تعمل العلاقات العامة في هذا المجال على النحو الآتي :-
غرس الشعور بالانتماء الوطني والقومي لدى الجمهور.
2.   تعميق وعي الجمهور بسياسة الدولة.
3.   نشر الوعي السياسي للجمهور.
4.   تهيئة وتعبئة الجماهير للتغيير الاجتماعي.
افساح المجال لكافة الآراء الوطنية للتعبير عن ذلك ومعرفة متطلباتهم .
تنمية الوعي السياسي.

ثانياً : المجال الاقتصادي
تبصر الجمهور في حقيقة الأوضاع الاقتصادية.
مشاركة الأفراد بوضع الخطط.
تنمية الوعي الادخاري للجمهور.

غرس مفاهيم ترشيد الاستهلاك

ان الاستخدام المتزايد للعلاقات العامة وتكييفها مع الامكانات المتاحة هي من الشروط الاساسية لتحقيق الاهداف لأن أية حملة للعلاقات العامة يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار التطور النفسي وتخاطب مباشرة منطق المدخر نفسه وتوسع الاسواق المالية وحرية انتقال رؤوس الاموال والغاء الحدود بفضل التكنولوجيا وشبكات الاتصال والمعلومات والمنافسة على مستوى العالم وصعود طبقات وفئات جديدة من المجتمع الى مواقع الملكية يتطلب اعادة نظر شاملة في سلوكيات افراد ومسؤولي العلاقات العامة العاملين في القطاع المالي والمصرفي.
فالمساهمون والمستثمرون يجب ان يتمكنوا من اختيار طرق الاستثمار وهم على علم تام بالفارق بين الاستثمار الأكيد ذي المردود المتوسط وبين الاستثمار الذي يحمل بعض المخاطر لكنه ذو مردود وربح كبير لان هذا التحول في سلوكيات المؤسسات المالية والمصرفية تجاه زبائنهم وعملائهم حتى تنطلق من اساس صلب يتطلب معرفة معمقة للجمهور الذي يتواجد في المؤسسة المالية أو المصرفية، ومن الملاحظ بانه ليس هناك بحوث اساسية الآن حول هذا الموضوع، كما انه الملاحظ وبصورة واضحة وجلية ان الخطط الموضوعة تأتي، اما استجابة لحالة طارئة او لتوقعات لا تستند الى اساس واقعي.
ان هذا الموضوع ليس بالامر الصعب لاستخدام علم الاجتماع وعلم النفس الاجتماعي في طرق الاستكشاف والتحقق الذي اثبت نجاحاً، ولم يعد بالامكان تخطيه في حال أردنا زيادة الاستثمار والحفاظ عليه وتطويره.
ان المؤسسات المالية والمصارف ومكاتب الصرافة التي تتعامل مع كافة اشكال الايداع اليومي مثل الشيكات والسيولة النقدية والمساهمة تعرف معرفة جيدة المستثمرين الاساسيين في القطاع المالي والمصرفي يجب عليها ان توطد العلاقات معهم وفيما بينهم، وهذه العلاقات هي في الاساس عمل العلاقات العامة في المؤسسات المالية والمصارف.
ان هذه المهمة تتطلب عملاً دؤوباً باخضاع الزبائن والعملاء لدراسة دورية وعلمية فعلى كل مؤسسة مالية او مصرفية ان تمتلك استثمارًا تسمح لها بتصنيف زبائنها وعملائها مع ضرورة اجراء بحوث ودراسات تهم الرأي العام، لان مثل هذه الدراسات ستسمح للمؤسسة المالية او المصرف بتصنيف الجمهور تبعاً لاهمية الملكية والدرجة الاجتماعية مما يمكنها من وضع مواصفات المساهم او الزبون النموذجي للمؤسسة المالية أو المصرفية وانعكاس وتأثير سياستها المالية الادارية على الرأي العام المستهدف، لأن بدون هذه الدراسات لا يمكن لادارة واقسام العلاقات العامة تحديد اهدافها وحملاتها وقياس نتائجها لان طريقة اداء العلاقات العامة في المؤسسات المالية والمصرفية تولد الشعور بالاحترام لدى المساهمين والزبائن والعملاء، وبأنهم مصنفون في رأس الهيكلية الادارية ومن قبل المسؤولين والعاملين من حيث الاهمية النسبية والمردود.
وهذا ما ساعد الكثير من المؤسسات المالية والمصارف في تعزيز رأسمالها وزيادة فعاليتها لدى كافة الفئات والشرائح الاجتماعية.
إن هذا يدفعنا للقول بكل ثقة إن ادارات العلاقات العامة ورجالها لهم اهمية ودور اقتصادي يعزز من مكانة الاقتصاديات الوطنية والمؤسسات المالية والمصرفية بصفة عامة.
ثالثاً : المجال الاجتماعي
      العلاقات العامة تؤدي دورها في التنمية الاجتماعية في المجال الاجتماعي بالشكل التالي :-
  التعايش والتفاعل مع الجمهور في الظروف الاجتماعية من مشاركته آلامها وأفراحها.
 تستطيع العلاقات العامة تغيير العادات الاجتماعية السيئة في تغيير الاتجاهات وتعديل السلوك وترشيد الأنماط الاستهلاكية .
رابعاً : المجال الاداري
       العلاقات العامة تسهم في التنمية القومية من خلال المجال الإداري وعلى النحو التالي :-
   توعية العاملين في الدولة بالحرص على المصلحة العامة.
   توعية العاملين بأهمية إقامة علاقات طيبة ومستمرة مع الجماهير.
   من خلال توعية العاملين بأعمالهم ومسؤولياتهم للتعامل الجيد مع الجمهور.    
خامسا المجال الثقافي

مهام دائرة العلاقات الثقافية العامة

تتولى دائرة العلاقات الثقافية المهام الآتية : - 
1. تطوير أسس الاتفاقيات الثقافية وتعزيزها بين جمهورية العراق  ودول  العالم والمنظمات الإقليمية بما يسهم في إرساء قواعد التعاون الثقافي المشترك
2. اقتراح عقد الاتفاقيات والبروتوكولات الثقافية مع الدول والمؤسسات والمنظمات الدولية في مجال الثقافية وحماية وصيانة الموروث الثقافي وحقوق الملكية الفكرية
3. المتابعة والأشراف على المراكز الثقافية العراقية داخل جمهورية  العراق وخارجها والمراكز الثقافية العربية والأجنبية داخل جمهورية العراق
4. فتح بيوت ثقافية في المحافظات والأشراف عليها لتسهيل أعمالها    وتوفير الفرصة لها في العمل الثقافي والفني بما يخدم الحركة الثقافية والفنية
5. تسهيل مهمة الوفود الثقافية والفنية العراقية المشاركة في المهرجانات والمعارض الثقافية الدولية  خارج العراق وتسهيل مهمة الوفود الثقافية والفنية العربية والأجنبية في العراق والمشاركة في الفعاليات والنشاطات الثقافية
6. تنظيم المهرجانات الثقافية والمؤتمرات والندوات والاجتماعات التي تنظمها الوزارة داخل جمهورية العراق وخارجها والأشراف على تنفيذها 
7. تقديم الجوائز الثقافية التي تقررها الوزارة للمثقفين المبدعين العراقيين والعرب والأجانب بهدف تشجيع الأبداع الأدبي والثقافي والفني
8. رعاية قطاع المنظمات الثقافية والفنية في منظمات المجتمع المدني وتقديم الدعم المعنوي والمادي لخططها وأبداعاتها الثقافية
9. أعتماد الأساليب العلمية الحديثة المتطورة لبناء أرشيف معلوماتي ثقافي  فني متميز لتوفير المعلومات للمؤسسات الثقافية
10. أصدار الكتب والمجلات والمطبوعات والمصنفات الثقافية والفنية التي تسهم في أبراز دور الثقافة العراقية الأصيله المعاصرة بهدف تعريف القارئ العراقي والعربي والأجنبي بها
11. تطوير كفاءة الملاكات الثقافية العاملة في الدائرة بما ينمي قدراتهم وقابلياتهم من خلال أشراكهم في البعثات الدراسية والندوات التدريبية داخل جمهورية العراق وخارجها




أهم انجازات دائرة العلاقات الثقافية العامة

عملت دائرة العلاقات الثقافية ومنذ تأسيسها بشكل دؤوب وفاعل في دعم الثقافة العراقية وعلى كافة ومختلف الاصعدة المحلية والعربية والعالمية وقد حققت الدائرة وخلال فترة تأسيسها وعلى مدى اثني عشر عاما تغير جذري في مجال العمل الثقافي وخطت خطوات كبيرة في هذا المجال كذلك كانت هذه الدائرة عامودا فقريا داعما وساندا لنشاطات الوزارة وتشكيلاتها المختلفة حيث اسهمت في انجاح نشاطات وفعاليات ومهرجانات الوزارة وتشكيلاتها من خلال دعم تلك النشاطات والفعاليات وتهيئة كافة وسائل نجاحها عن طريق تهيئة الاجواء المناسبة من قاعات وضيافة وتشريفات وحجوزات ومرافقة الوفود الزائرة منذ دخولها البلد وحتى مغادرتها كذلك تهيئة الجوائز التي توزع في تلك المناسبات اضافة الى هذا كله قد عملت هذه الدائرة من خلال اقسامها وشعبها المختلفة وبجهد استثنائي اثمر عن نتائج كبيرة وملموسة على ارض الواقع، نورد اهم ما حققته دائرة العلاقات الثقافية من تلك الانجازات من خلال تشكيلاتها المختلفة وكما يلي :
أولاً: قسم المراكز والبيوت الثقافية :قام هذا القسم منذ تاريخ تأسيسه بعدد من الانجازات من خلال الشعب المختلفة المنبثقة منه وكما يلي :
 أ – شعبة البيوت الثقافية عملت هذه الشعبة ومنذ تأسيسها على افتتاح البيوت الثقافية في مختلف محافظات واقضيه ونواحي البلد حيث عملت هذه الشعبة خلال العام الاول من تأسيسها على افتتاح (5) بيوت ثقافية لتصبح اليوم ومن خلال عملها الدؤوب والمستمر مسؤولة عن (33) بيت ثقافي منتشرا في مختلف اقضية ونواحي البلد العزيز كذلك من ضمن الخطة الطموحة لهذه الشعبة خلال هذا العام والذي عقدت العزم فيه على افتتاح (20) بيت ثقافي ليصبح مجموع تلك البيوت (53) بيت ثقافي منتشرة في مختلف اقضية ونواحي البلد العزيز . وكما مبين بالمخطط التالي :
ب – شعبة المراكز الثقافية :عملت هذه الشعبة ومنذ تاريخ تأسيسها على افتتاح مراكز ثقافية خارج العراق لتصبح بمعية هذه الشعبة (4) مراكز ثقافية منتشرة في اربعة عواصم هي ( واشنطن – استولكهوم – لندن – بيروت ) كذلك فان الخطة الطموحة لهذه الشعبة تتجسد في افتتاح (16) مركز ثقافي خارجي في مختلف العواصم العربية والأجنبية وهذا الامر مناط باستحصال موافقات تلك الدول على افتتاح تلك المراكز فيه . وكما مبين في المخطط التالي :
 ثانياً: قسم الاتفاقيات والمنظمات الدولية : عملت هذه الشعبة ومنذ تاريخ تأسيسها بشكل فاعل وبناء على عقد الاتفاقيات ومذكرات تفاهم مع مختلف دول العالم من خلال الشعب المنبثقة من ذلك القسم وكما يلي :
أ – شعبة الاتفاقيات الدولية : عملت هذه الشعبة ومنذ تاريخ تأسيسها على عقد عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع دول العالم المختلفة وكانت نتيجة عمل هذه الشعبة هو عقد اربع اتفاقيات وعشرة مذكرات تفاهم كذلك انجزت هذه الشعبة سبعة اتفاقيات اخرى من خلال وضع ابروتوكولات العمل المشتركة واستحصال موافقات مجلس شورى الدولة عليها ولم يتبقى على انجازها سوى توقيع الجانب الاخر على تلك الاتفاقيات . وكما مبين في المخططات التاليه :
 ب – شعبة المنظمات الدولية : عملت هذه الشعبة ومنذ تاريخ تاسيسها على توطيد اواصر التعاون مع مختلف المنظمات الدولية كمنظمة اليونسكو والاليسكو ومنظمة التراث الثقافي غير المادي ومنظمات دولية اخرى مختلفة من خلال الترويج لبرامج تلك المنظمات والمشاركة في مؤتمراتها الدولية التي تقيمها كذلك تسديد استحقاقات العراق المادية في تلك المنظمات من اجل دعم تلك المنظمات .
ثالثاً: شعبة المنظمات غير الحكومية : عملت هذه الشعبة ومنذ تاريخ تاسيسها على استقطاب منظمات المجتمع المدني داخل وخارج العراق لتصبح بمعيتها (102) منظمة مجتمع مدني داخل العراق و(50) منظمة مجتمع مدني خارج العراق كذلك عملت هذه الشعبة على دعم عمل تلك المنظمات ماديا من خلال المساهمة في ابراز نشاطات تلك المنظمات وتهيئة كافة السبل الكفيلة التي تعطي لتلك المنظمة مجال لعرض نشاطها الادبي والفكري والعلمي عن طريق حجز القاعات ودعوة الادباء والمفكرين والشخصيات العلمية والفنية لحضور تلك النشاطات اضافة الى التغطية الصحفية والسينمائية وعرض نشاط تلك المنظمات في مختلف وسائل الاعلام ام معنويا فيتم عن طريق ارسال مندوب من شعبة المنظمات لحضور تلك النشاطات كذلك عملت هذه الشعبة على طباعة دليل خاص بتلك المنظمات يوضح نشاط واهداف ومقر كل منظمة يوزع على كافة المنظمات المسجلة لدى شعبة المنظمات لكي يوطد من اواصر التعاون بين تلك المنظمات كذلك عملت هذه الشعبة على توفير شبكة من الاتصال بين منظمات المجتمع المدني داخل البلد والمنظمات الخارجية لتعريف كل منهم بنشاط الاخر وخلق نوع من التواصل بين الطرفين .
رابعاً: الشعبة الاعلامية : عملت هذه الشعبة ومنذ تاريخ تاسيسها على تغطية كافة نشاطات اقسام وشعب الدائرة ونشر تلك النشاطات في مختلف وسائل الاعلام اضافة الى توثيق تلك النشاطات بالصورة والفيديو وجعل ارشيف خاص بتلك النشاطات كذلك عملت هذه الشعبة على اصداد مطبوعات بتلك الفعاليات ويتضح ذلك من خلال اصدارات الشعبة من مجلة ثقافتنا وجريدة رواسي ولتان تشرف عليمها هذه الشعبة كذلك تعمل هذه الشعبة على تحرير تلك النشاطات والفعاليات ومن ثم ترسلهما الى قسم المعلومات والانترنيت في الدائرة لغرض نشرهما على الموقع الاليكتروني وصفحة الفيس بوك الخاصة بالدائرة .
 خامساً: قسم المهرجانات والجوائز الثقافية : عمل هذا القسم ومنذ تاريخ تاسيسه ومن خلال الشعب المنبثقة منه بما يلي:
أ – شعبة المهرجانات : عملت هذه الشعبة ومنذ تاريخ تاسيسها على دعم المهرجانات المقامة من قبل الوزارة وتشكيلاتها المختلفة كذلك عملت هذه الشعبة على دعم المهرجانات المقامة من قبل اقسام وشعب الدائرة المختلفة من خلال حجز القاعات ودعوة المشاركين في تلك الفعاليات واعداد برامج كل مهرجان وفعالية .
ب – شعبة الجوائز الثقافية : عملت هذه الشعبة ومنذ تاريخ تاسيسها على دعم كافة المهرجانات المقامة من قبل الوزارة وكافة تشكيلاتها المختلفة والمهرجانات التي تقيمها اقسام وشعب الدائرة من خلال اعداد الجوائزالتي سوف توزع على المشاركين في تلك الفعاليات كذلك عملت هذه الشعبة على طباعة البوسترات والفلكسات الخاصة بتلك المهرجانات والفعاليات .
سادسا : قسم المعلومات والانترنيت: تقسم انجازات القسم حسب التالي:
اولاً الانظمة والبرامج
1- برمجة وتصميم موقع الدائرة الالكتروني بإمكانات القسم الذاتية والعمل على ادارته وتطويره.
2- انشاء قاعدة بيانات المثقفين العراقيين التي تمثل المرجع الاساسي للمثقفين العراقيين لدى وزارة الثقافة والعمل على التواصل مع المؤسسات الثقافية والادبية بهدف تغذية وتحديث المعلومات الخاصة بها 2010.
3- انشاء قاعدة بيانات المعالم الثقافية العراقية والعمل على توثيقها وتصويرها وجمع المعلومات حولها من المصادر الرصينة.
4- نظام ادارة المخازن في الدائرة 2012
5- برنامج الارشيف الالكتروني لمكتب السيد المدير العام 2012
6- نظام الاضبارة الالكترونية لقسم الموارد البشرية 2012
7- نظام الادارة المشتركة 2012

ثانياً: النشر الالكتروني
1- الانشاء والادارة المستمرة لموقع الدائرة الالكتروني ونشر جميع انشطة ومهام الدائرة ضمنه.
2- الادارة المستمرة مواقع التواصل الاجتماعي على الـ Facebook و YouTube والتواصل مع الرأي العام من خلالها.
3- الادارة المستمرة لموقع بغداد عاصمة الثقافة العربية 2013 وصفحتها على Facebook و YouTube.
4- الادارة المستمرة للإيميلات الرسمية لأقسام الدائرة والبيوت الثقافية والعمل حيث تم انشاء ايميل رسمي لكل بيت وقسم بما مجموعه (96) عنوان.
5- انشاء وادارة موقع جائزة نازك الملائكة للشعر النسوي الالكتروني والعمل على تحديثه.

ثالثاً: شبكة الانترنت والشبكة الداخلية
1- تم ربط جميع اقسام الدائرة بشبكة داخلية مسيطر عليها من قبل قسم المعلومات بهدف سرعة التواصل بين الاقسام وازدياد الاعتمادية على الوسائل الحديثة والمتطورة في عمل الدائرة.
2- تم ايصال خدمة الانترنت لجميع اقسام وشعب الدائرة وحسب حاجة كل قسم منها حيث جهزت بعض الاقسام بأكثر من خط واحد.
3- تم ربط الانظمة العاملة في الدائرة ضمن سيرفر واحد موجود في قسم المعلومات يقوم بعملية السيطرة والنسخ الاحتياطي للبيانات المهمة لهذه الانظمة، مع ضمان السرية والموثوقية والصلاحيات للمستخدمين.

رابعاً: الصيانة والدورات
1- يقوم القسم بصيانة حاسبات الدائرة بصورة مستمرة حيث تم صيانة حوالي (300) جهاز لغاية 2012 والعمل مستمر بهذه الوتيرة.
2- اقام قسم المعلومات والانترنت عدد من الدورات التدريبية لكادر الدائرة بلغت حوالي (50) دورة لغاية عام 2012 اشتملت على دورات اساسية في استخدام الحاسوب إلى دورات متقدمة في ادارة نظم المحاسبة والانترنت شارك خلالها عدد كبير من موظفي الدائرة، ولازال العمل جارياً ضمن الخطة السنوية للقسم بإستحداث الدورات بإستمرار حسب حاجة الاقسام.

خامساً المكتبة والندوات
1- اقامة الاصبوحات والندوات المستمرة عن طريق وحدة المكتبة حيث عمد القسم على انشاء جسور التواصل مع المثقفين والمكتبات العامة والخاصة واقامة الندوات لهم للتعريف بإنجازاتهم والاستفادة منها. تم تنفيذ (15) اصبوحة وندوة في الفترة من 2012-2013 والجدير بالذكر ان جميع هذه الندوات كانت بإلقاء مثقفين معروفين في الوسط الثقافي ومن غير المنتسبين إلى وزارة الثقافة.
2- تم توفير الكتب المتنوعة ضمن المكتبة المركزية للدائرة وبمختلف التخصصات بما مجموعه حوالي (3000) عنوان.
3- الاشراف على عملية استعارة الكتب من المكتبة المركزية للدائرة وتنظيمها بالاضافة إلى ارشفة الكتب وفهرستها حسب الانظمة العالمية المعمول بها مثل نظام ديوي العشري التي تدار به المكتبة حالياً.
سابعا : الوحدة الهندسية: عملت هذه الوحدة ومنذ تاريخ استحداثها الذي هو ليس ببعيد على تحقيق طرف نوعية في عمل دائرة العلاقات الثقافية وذلك من خلال وضع التصاميم الهندسية لمشاريع القصور الثقافية المزمع اقامتها في مراكز محافظاتنا العزيزة وجاءت هذه التصاميم لتكون خليط فريد بين التراث الفكري والفني والادبي لتلك المحافظة وبين الحداثة في مجال فن العمارة كذلك عملت هذه الوحدة على وضع جداول الكميات لتلك المشاريع والاشراف المباشر على عملية البناء فيها كذلك عملت هذه الوحدة على استحصال سندات الملكية باسم وزارة الثقافة لاكثر من (11) قطعة ارض مخصصة لاقامة قصور للثقافة عليها .
ثامنا : وحدة التنمية الثقافية: عملت هذه الوحدة ومنذ استحداثها على الاشراف ومتابعة الاعمال الفنية والادبية والفكرية المعروض عليها وابداء الرأي من حيث صلاحية تلك النتاجات لطبع كذلك عملت هذه الوحدة على رسم السياسة الثقافية العامة لأقسام وشعب للدائرة وبما يتماشى والتطور الذي ننشده في مجال الثقافة .



هناك تعليق واحد: