اخر الأخبار

24‏/12‏/2011

بحث عن الصحراء الغربية - بحث شامل ومفصل عن الصحراء الغربية

بسم الله الرحمن الرحيم
سأقدم الان بحث الصحراء الغربية واليكم التفاصيل


الصحراء الغربية هي منطقة ذات مناخ صحراوي مساحتها 266,000 كيلومتر مربع تقع شمال غرب أفريقيا. تحدّها الجزائر من الشرق وموريتانيا من الجنوب والمغرب من الشمال. أكبر مدنها العيون ويتمركز فيها غالبية السكان.
حسب الأمم المتحدة هي أرض متنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو، يسيطر المغرب على 80% منها ويقوم بإدارتها بصفتها الأقاليم الجنوبية، بينما تشكل المنطقة العازلة بين المغرب وموريتانيا 20% من مساحة الصحراء وتتميز بعدم وجود سكاني كثيف بها، تأسست جبهة البوليساريو بدعم جزائري سنة 1973 أثناء استعداد إسبانيا للجلاء من الصحراء على إثر المطالب المغربية بذلك في المحافل الدولية لترفض السيادة المغربية على الصحراء وتعلن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية المعلنة من طرف واحد.
اعترفت بالجمهورية الجديدة العديد من الدول في العالم خصوصا دول أفريقيا (بلغ العدد 75 دولة)، غير أن العديد منها قام بسحب أو تجميد اعترافه بالجمهورية فيما بعد (انخفض العدد من 75 إلى 40 حاليا). وتدعم العديد من دول العالم كفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وجامعة الدول العربية باستثناء الجزائر، والعديد من دول إفريقيا والعالم سيادة المغرب على الصحراء الغربية والمبادرة التي اقترحها لحل النزاع (الحكم الذاتي)، بينما عرضت البوليساريو على المغرب اتفاقية للاستغلال المشترك لثروات الإقليم وإعطاء "الجنسية" للراغبين في ذلك في حال القيام بالاستفتاء وتحقيق الاستقلال،[1] إلى جانب قبولها في وقت سابق بتقسيم الإقليم كحل سياسي للنزاع القائم على أن يكون للمغرب الثلثان وللبوليساريو الثلث

ديموغرافية الصحراء الغربية
يعيش اليوم في أراضي الصحراء الغربية ثمانون في المائة من الصحراويين الذين كانوا تحت الاحتلال الإسباني، فيما يعيش آخرون في إسبانيا وموريتانيا وفي مدن الشمال بالمغرب.
وتعيش نسبة قليلة جدا (5%)[بحاجة لمصدر] ممن تم تهجيرهم من الصحراء الغربية عقب سنة 1975، في الصحراء الجزائرية بتندوف إلى جانب الصحراويين الجزائريين والموريتانيين وعرب من النيجر ومالي.
فالآلاف ممن تركوا مخيمات تندوف يعيشون حاليا في الأقاليم الجنوبية بكل من مدن العيون والسمارة والداخلة وبوجدور، أو في المدن المغربية الكبرى مثل العاصمة الرباط أو في العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء.


نزاع الصحراء
يصل عدد سكان الصحراء الغربية إلى 383,000 حسب إحصائيات 2005، يرى البعض استحالة تكوين دولة ذات سيادة بهذا العدد القليل من الساكنة. (عدد سكان لبنان: 4,099,000). يعيش 25% من سكان المنطقة خارج الصحراء في مخيمات اللاجئين بتندوف، [4][5] سكان الإقليم من أصول عربية أمازيغية، اللهجة العربية المتداولة في الإقليم هي اللهجة الحسانية وهي مزيج بين الأمازيغية والعربية ويغلب في المنطقة الإسلام على مذهب الإمام مالك.
حاولت منظمة الأمم المتحدة تنظيم استفتاء لتقرير المصير منذ 1991 تحت غطاء بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) (Minurso)؛ الخلاف بين المغرب والبوليساريو حول كيفية تطبيق الاستفتاء ومن يحق له التصويت (تحديد الهوية) أدى إلى تأخير الاستفتاء طويلا، كما وجهت اتهامات متبادلة بتوطين الأفراد في منطقة الصحراء ومخيمات تندوف للتأثير على التصويت، أدت هذه المشاكل إلى اعتبار المغرب خيار الاستفتاء صعب التطبيق واقترح الحكم الذاتي كحل وسط وقابل للتطبيق لحل النزاع ولاقى استحسانا دوليا واسعا.
يتهم المغرب جبهة البوليساريو باستغلال اللاجئين دوليا للاستفادة من المساعدات (يستند في ذلك على ما يعتبره فضائح فساد وسرقة الأموال والمساعدات المخصصة للاجئين من طرف قياديين في البوليساريو) حيث يطالب بالسماح لهم بالعودة للمغرب، كما تصرح البوليساريو أن بقاء اللاجئين هو بمحض إرادتهم، تقام أحيانا احتجاجات في المخيمات وفي المدن الصحراوية بسبب سوء الأوضاع وللمطالبة بالاستقلال. يقوم المغرب بإعلان فترات للعفو حيث يسمح لكل من شارك أو ساهم في جبهة البوليساريو بالعودة، يؤدي ذلك إلى رجوع بعض القياديين في الجبهة إلى المغرب.
يرى البعض أن النزاع امتداد لحرب الرمال الحدودية بين المغرب والجزائر، حيث سعت هذه الأخيرة إلى خلق مشكل في الصحراء الغربية وحركات انفصالية لإضعاف المغرب، وهذا ما يؤكده الدعم المادي والعسكري الهام جدا الذي تقدمه الجزائر للجبهة منذ تأسيسها


تاريخ المنطقة
كانت الصحراء عبر التاريخ أرضا مغربية، كما أكدت محكمة العدل الدولية وجود هذه الروابط التاريخية.[7][8][9]
في القرنين الثاني والثالث أحدث الاجتياح الروماني لمناطق شمال إفريقيا تخلخلا في التركيبة الديمغرافية لسكان الصحراء الغربية، حيث قدمت من صحراء ليبيا ومناطق الشمال قبائل صنهاجة وزناتية البربرية واستقرت في الصحراء الغربية، وفي مطلع القرن الثامن الميلادي وصلت هجرات عربية من شبه الجزيرة العربية إلى أرض الصحراء الغربية حاملة معها رسالة الإسلام. وقد قوبل الدين الجديد بقبول كبير من القبائل المحلية وانتشر بينها.
وكان لدور الداعية الإسلامي الشيخ عبد الله بن ياسين موجه مؤسس الدولة المرابطية منذ مطلع القرن الحادي عشر، أهمية كبيرة في تاريخ المنطقة, فبفضله عم المذهب المالكي الصحراء الغربية. كما رسخ المسلمون في بلاد الصحراء أساس نظام اجتماعي متطور وأنعشوا الحياة الاقتصادية هناك، وخاصة تجارة الذهب من مالي التي كانت تعرف في ذلك الوقت باسم السودان.
وتوالت الهجرات العربية إلى الصحراء الغربية خلال الفترة ما بين القرنين الحادي عشر والخامس عشر. فوصلت إليها قبائل من بني حسان وبني هلال عن طريق مصر وتغلغلت بواسطة سيطرتها في منطقة الساقية الحمراء ووادي الذهب ومجمل أراضي موريتانيا. وبفضل شدتها تزايد نفوذها وطبعت المنطقة بطابعها العربي الإسلامي المميز.


تاريخ احتلال اسبانيا للصحراء الغربية
الاستعمار الإسباني 1883-1973
1883: تشكيل الشركة التجارية الأسبانية الخاصة بإفريقيا والمستعمرات برئاسة الجنرال مانويل كاسولا بهدف تنمية العلاقات التجارية الأسبانية مع أفريقيا وإنشاء مراكز تجارية وتنظيم خدمات القوات العاملة في المنطقة، وكان وراء تأسيس هذه الشركة عدد كبير من رجال الأعمال الذين كانت تدفعهم إلى ذلك الرغبة في الحصول على الربح التجاري من وراء توسع النفوذ الأسباني في أفريقيا.
بداية 1884: الشركة تقييم جسرا عائما في خليج وادي الذهب.
30 مارس 1884: الشركة الأسبانية تعقد أول اجتماع لها، والملك الأسباني الفونسو السابع يساهم في الشركة بمساهمة قدرها 300 الف بسيتا.
وفي يونيو 1884: الشركة تبعث ملتمسا لمجلس النواب الأسباني "الكورتس" تدعوه إلى العمل على انتهاج سياسة استعمارية أكثر ديناميكية في أفريقيا.
10 يونيو 1884: مرسوم ملكي أسباني يضع كل الشاطئ الواقع بين الرأس الأبيض وبوجدور تحت مسؤولية وزارة ما وراء البحار في مدريد.
سبتمبر 1884: إرسال بعض الصيادين الكناريين للتفاوض مع سكان وادي الذهب والرأس الأبيض.
نوفمبر 1884: الشركة الأسبانية لأفريقيا والمستعمرات توفد مبعوثها "اميلو بونيللي"، إلى الشواطئ الصحراوية قصد دراستها، وفي نفس الوقت حكومة "كانوفاس ديل كاستيو" توافق على دعم هذه المهمة.
28 نوفمبر 1884: توقيع اتفاقية بين اميلو – ممثل الشركة الأسبانية وسكان المنطقة، وبموجب الاتفاق تم إنشاء دار في الرأس الأبيض على الساحل الصحراوي لهذا الغرض.
26 ديسمبر 1884: بمقتضى المرسوم الملكي تم تأسيس لجنة "ريجيا للصحراء"، التي أقامت لها مراكز في مدينة الداخلة التي سمتها فيلا سيسينروس، واتخذتها عاصمة للمنطقة يتم منها الانطلاق إلى باقي الأقاليم.
يناير 1885: نفس الشركة تقوم ببناء مدينة بوجدور.
26 فبراير 1885: توقيع اتفاقية برلين الشهيرة حول تقسيم مناطق النفوذ في أفريقيا بين القوى الاستعمارية.
09 مارس 1885: المقاومون الصحراويون ينظمون الهجوم على بنايات المدينة ويهدمونها ويقتلون العديد من الموظفين الأسبان، ويخربون عددا من المخازن للشركة الأسبانية.
1885: وحدة عسكرية تتمركز بمدينة الداخلة، وتتعرض لبعض الهجومات من طرف الصحراويين.
يناير 1886: قوة بحرية أسبانية تتمركز في جزر الكناري بهدف تقوية السيادة الأسبانية على الشاطئ الغربي من أفريقيا.
مارس – أبريل 1886: الرحالة الأسباني، "بلاسكو دي كاراى" يقوم برحلة استكشافية لمنطقة الساحل الصحراوي الواقع بين وادي درعة في الشمال وراس بوجدور في الجنوب، ويوقع مع بعض زعماء القبائل الصحراوية اتفاقية بموجبها تصبح المنطقة تحت "حماية " الشركة الأسبانية.
1886: بدء المفاوضات بين فرنسا وإسبانيا لرسم الحدود بين مستعمراتهما في إفريقيا.
26 أكتوبر 1886: اختتام محادثات اللجنة الفرنسة – الأسبانية المكلفة بوضع الحدود الفاصلة بين المستعمرات الفرنسة والإسبانية في باريس.
06 أبريل 1887: مرسوم أسباني بموجبه تم ضم 250 كلم من الدواخل إلى سيطرة الإدارة الأسبانية الجهوية في الداخلة ومسؤولية الحاكم العام لجزر الكناري.
1898: الشيخ ماء العينين يشيد مدينة السمارة.
27 يونيو 1900: عقد اتفاقية باريس بين إسبانيا وفرنسا والتي بموجبها رسمت الحدود الشرقية والجنوبية لمنطقة وادي الذهب.
2 مايو 1905: هجوم صحراوي على الحامية الفرنسية بتجقجه في موريتانيا.
من مارس إلى سبتمبر1908: سجل الرائد الفرنسي غورو في مذكراته 125 هجوماً للمقاومين الصحراويين أدت إلى مقتل 200 جندي فرنسي من بينهم ثلاثة ضباط وخمسة ضباط صف.
14و 15 يونيو 1909: مئة وخمسون مقاوماً صحراوياً يخوضون معارك ضارية ضد الفرنسيين في جنوب الصحراء الغربية وكان نصر الصحراويين كبيراً وتم الاحتفال به في منطقة تيرس.
27 تشرين الثاني 1912: اتفاق فرنسي إسباني آخر يحدد حدود الصحراء الغربية.
10 يناير 1913: هاجم المقاومون الصحراويون حامية لبيرات الفرنسية مما أدى إلى مقتل 55 جندي فرنسي وغنم 105 بنادق و20.000 صندوق من الذخيرة و500 جمل كما استشهد 14 مقاوماً.
09 فبراير 1913: الضابط الفرنسي موري ينظم حملته المشهورة قصد متابعة الصحراويين في مجموعة قوامها 400 رجل والتي اجتازت الحدود الصحراوية بدون إذن مسبق وبعد أن عبرت القوة الفرنسية منطقة زمور هاجمت مدينة السمارة.
28 مارس 1913: احتلال مدينة السمارة من طرف القوات الفرنسية بقيادة الكولونيل موريت وتدميرها بعد حرق مكتبتها التي تحتوي على أكثر من 5000 آلاف كتاب ومخطوط يدوي.
1916-1920: شهدت المنطقة خلق مركزين تجاريين أسبانيين على الشواطئ الصحراوية.
1919: القوات الفرنسية تشرع في هجوماتها المضادة ضد الصحراويين انطلاقا من موريتانيا والجزائر.
1917: شملت حرب المقاومة كل التراب الصحراوي، ويكفي إلقاء نظرة على الرسالة المشفرة التي بعث بها القائد العام للقوات الفرنسية من سان لويس (السنغال) إلى كل وحداته، والتي جاء فيها: "اعتبروا أنفسكم في حالة الطوارئ القصوى ونفذوا في الحال مخطط الدفاع رقم: 2".
1920 : تكوين اللفيف الأجنبي بهدف مساعدة وحماية المصالح الأسبانية فيما وراء البحار.
30 أكتوبر 1920: "بنس" الحاكم الأسباني على وادي الذهب، يتلقى التعليمات من وزير الدولة باحتلال مدينة لكويرة، حيث توجه الضابط ومعه ثلاثة ضباط وخمسون جنديا من القوات الأسبانية لتنفيذ المهمة، وقام بوضع العلم الأسباني فوق المنطقة، وكان بنس وقتها مكلفا بمسؤولية المراكز الأسبانية الثلاثة في المنطقة (طرفاية، الداخلة، لكويرة).
3 فبراير 1925: هاجم المقاومون الصحراويون الحامية العسكرية الإسبانية ببوجدور.
1926: اقامة أول مركز صحي أسباني في مدينة الداخلة.
07 سبتمبر 1931: وقوع معركة الشظمان قرب أطار بين الصحراويين والفرنسيين.
1931: معركة اغوينيت بين المقاومين الصحراويين والقوات الفرنسية، تكبدت خلالها القوات الفرنسية خسائر كبيرة.
18 غشت 1932: وقوع معركة ام التونسي، التي خاضها المقاومين الصحراويين ضد القوات الفرنسية، تم خلالها قتل ملازم أول أسباني و05 ضباط وعدد من المجندين في صفوف القوات الفرنسية.
أكتوبر 1932: الوزير الأول الفرنسي يزور إسبانيا، ويتناقش مع السلطات في مدريد حول كيفية التغلب على المقاومة الصحراوية.
1933 معركة توجونين.
1933 معركة ميجك التي استشهد فيها علي ولد ميّارة.
1933 معارك شرواطة التي روعت الفرنسيين في الكثير من مواقعهم ومراكزهم..
فاتح ماي 1934: وحدة عسكرية أسبانية تنطلق من مدينة العيون وتحتل مدينة الدورة.
15 ماي 1934: الوحدة العسكرية الأسبانية تصل مدينة السمارة، وتقوم بإنشاء أول قاعدة عسكرية بالمدينة للجيش الأسباني.
1934: بداية التنسيق الفعلي الأسباني – الفرنسي وعرفت هذه السنة عملية ما أطلق عليه الاقاصي التي شاركت فيها القوات الأسبانية والفرنسية، بهدف اخماد المقاومة الصحراوية.
1936 استتباب الأمن في وسط الصحراء الغربية، واحتلال إسبانيا لشمال المنطقة بعد التمكن من إخماد جذوة المقاومة إلى حين.
1940: تشيد مدينة العيون على بعد 19 كلم من المحيط الأطلسي بعد أن اكتشف المقدم الأسباني ديل اورو مصدرا ضخما للمياه.
1947: الجيولوجي الأسباني، مانويل اليامدنيا، يكتشف وجود مناجم الفوسفات في منطقة بوكراع قرب العيون.
1950: الجنرال فرانكو يزور مدينة العيون.
15فبراير1957: 200 مقاوم صحراوي يشنون هجوما على دورية فرنسية قرب بئر ام اكرين ويقتلون منها 03 ضباط و20 جنديا.
26 فبراير1957: ضباط القوات الفرنسية في شمال أفريقيا يعقدون اجتماعهم في تندوف قصد تنسيق عمل القوات الفرنسية المتواجدة في الجزائر وموريتانيا والمغرب لمواجهة المقاومة الصحراوية.
فاتح يونيو 1957: المختار ولد داداه الرئيس الموريتاني يعلن مطالب بلاده في الصحراء الغربية.
12 يوليوز 1957: الحاكم العام الأسباني في الصحراء " كوميزارة ولاو " يجتمع مع الجنرال بوركوند " في مدينة الداخلة، ويتمخض عن الاجتماع الاتفاق على التنسيق العسكري بين الطرفين، والسماح للقوات الفرنسية بملاحقة المجاهدين الصحراويين مسافة 80 كلم داخل الصحراء وعلى ان تحلق الطائرات مسافة 100 كلم فوق المنطقة.
14 نوفمبر 1957: المغرب يطالب رسميا في الأمم المتحدة بضم موريتانيا والصحراء الغربية.
23 نوفمبر 1957: 07 مراكز حدودية أسبانية تتعرض لهجمات المقاومين الصحراويين.
29 نوفمبر 1957: المقاومون الصحراويون يداهمون منارة راس بوجدور ويتمكنون من اسر وقتل عدد من الجنود الأسبان.
03 ديسمبر 1957: وزير الحربية الأسباني يصرح في مدريد، ان قافلة أسبانية تعرضت للهجوم من طرف الصحراويين قرب مدينة العيون.
11 ديسمبر 1957: اسبانيا تقوم بإخلاء العديد من المراكز المتقدمة بهدف تنسيق عمل القوات الأسبانية ضد المقاومين الصحراويين، في حين تعلن الحكومة الأسبانية ان قواتها فقدت في المنطقة 62 جنديا أثناء تلك الفترة.
19 ديسمبر 1957: الضباط الفرنسيون ينظمون عددا من اللقاءات حول تبادل المعلومات بين هيئة الاركان وضباط القوات الفرنسية في المنطقة، هدفها رصد تحركات المقاومين الصحراويين، في وقت كانت القوات تتأهب لشن الهجوم المضاد الواسع في الصحراء الغربية عملية "اركان".
22 ديسمبر 1957: مواجهات عنيفة بين القوات الأسبانية والمقاومين الصحراويين على بعد 20 كلم من مدينة العيون.
يناير – فبراير 1958: التحضيرات تكتمل لبدء عمليات اركان المشتركة بين القوات الأسبانية والفرنسية بهدف تمشيط المنطقة من المقاومين الصحراويين.
10 يناير 1958: مرسوم أسباني صادر عن الحكومة بموجبه تصبح الصحراء الغربية مقاطعة أسبانية، والعيون عاصمتها الإدارية.
- المواقع الأسبانية في العرقوب تتعرض للهجوم من طرف المقاومين الصحراويين.
13 يناير 1958: دورية من اللفيف الأجنبي الأسباني تغادر العيون بهدف القيام بمهمة متابعة، تقع في كمين نصبه المجاهدون الصحراويون في الدشيرة على بعد 20 كلم، والمعركة تتواصل طيلة يوما كاملا.
- الاستعدادات جارية واللقاءات تتكثف بين الفرنسيين والإسبان بكل من لاس بالماس ودكار، حيث وضع الضباط الفرنسيون والإسبان اللمسات الأخيرة لمخطط عمليات " اركان ".
10 فبراير 1958: القوات الأسبانية المحمولة تغادر مدينة العيون والطرفاية في حين تنطلق القوات الفرنسية من تندوف وشمال موريتانيا وتجتاز الحدود باتجاه الساقية الحمراء، من اجل تنفيذ الهجوم المشترك الأسباني الفرنسي ضد المقاومة وجيش التحرير في المنطقة "عمليات اركان ".
20 إلى 24 فبراير 1958: القوات الفرنسية تتقدم باتجاه منطقة واد الذهب وتتمركز في بئر انزران واوسرد وازميلة اغراشة وغيرها من المناطق.
25 فبراير 1958: ملك المغرب محمد الخامس يتبنى علنيا المطالبة بالصحراء الغربية حيث قال في خطابه في مدينة لمحاميد انه سيواصل العمل من اجل بسط السيرة على الصحراء الغربية.
16 ديسمبر 1958: المختار ولد دداه يحث الحكومة الفرنسية على التدخل عسكريا ضد المقاومة الصحراوية بمنطقة واد الذهب.
26 ديسمبر 1958: الحكومة الأسبانية تسن قانونا جديدا يحدد شروط الاستثمارات البترولية في الإقليم بالنسبة للشركات، حيث وضعت الشركات الأمريكية والإسبانية خطة للتنقيب عن البترول.
30 ديسمبر 1958: الجنرال " كوزين " يقدم عرضا عن الوضع في المنطقة أثناء اجتماع مشترك لعدد من الوزراء الفرنسيين في باريس، خصوصا حول نتائج عمليات " اركان "
25 يونيو 1959: مرسوم حكومي أسباني يحدد شروط الاستثمارات الأجنبية في الصحراء الغربية.
1960: بدء التنقيب عن البترول في المنطقة والدراسات تدل على وجوده في بعض المناطق مثل، افيم الواد بالساقية الحمراء، بعد أن اكتملت الدراسات حول الموضوع من طرف بعض الشركات الأجنبية والإسبانية، بدأت الأمم المتحدة تهتم بالوضع في الصحراء الغربية، طبقا للائحة 1514 المتعلقة بمنح الاستقلال للشعوب والدول المستعمرة.
19 أبريل 1961 :إسبانيا تصدر القانون المتعلق "بالصحراء الغربية والذي بموجبه تم وضع قانون نص على تمثيل المنطقة بثلاث أعضاء (الكورتيس)، بالإضافة إلى إنشاء مجلس المقاطعة الذي يضم 14 عضوا على ان تصبح العيون عاصمة الإقليم الإدارية.
18 ماي 1961 : بدأت اسبانيا بتقديم المعلومات للامين العام للأمم المتحدة حول مستعمراتها في أفريقيا.
06 يوليوز 1961: تم رسم الحدود بين الجمهورية الجزائرية " التي كانت تمثلها انذاك الحكومة المؤقتة وملك المغرب في الرباط.
1962: بدأت إسبانيا الشروع في عملية استغلال مناجم الفوسفات في المنطقة، بعد أن اكدت الدراسات وجود كميات هائلة من هذا المعدن في منطقة بوكراع " وتم إنشاء الشركة الوطنية للمعادن الصحراوية، والتي قامت بمهمة البحث عن رؤوس لدى الشركات الأجنبية العملاقة.
29 نوفمبر 1962: مرسوم أسباني جديد يحدد مشكلة السلطة وطبيعة النظام في الإقليم.
1963: إسبانيا تعترف بمبدأ تقرير المصير وحق الشعب الصحراوي في ممارسته، امام الجمعية العامة للامم المتحدة، حيث اعلنت قبولها ادراج الصحراء الغربية ضمن لائحة الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي، وهي القائمة التي أعدتها لجنة تصفية الاستعمار.
ماي 1963: أول انتخابات محلية تجري في الإقليم لانتخاب المستشارين المحليين في مدن العيون، السمارة، ولكويرة.
25 ماي 1963 : الدول الإفريقية الموقعة على ميثاق الوحدة الإفريقية في اديسا ابابا تعلن عن نيتها وإخلاصها في العمل بدون تحفظ لدعم كل الأقاليم الإفريقية التي لم تتمتع بعد بالاستقلال، والملاحظ ان المغرب لم يوقع على الميثاق إلا بعد مضي أربعة أشهر كما انه تغيب عن القمة التأسيسية للمنظمة احتجاجا على حضور وفد عن جمهورية موريتانيا الإسلامية التي يطالب المغرب بانضمامها إليه.
سبتمبر 1963 : ممثلا المغرب وموريتانيا في الأمم المتحدة يثيران مسالة المطالبة بالصحراء الغربية.
18 نوفمبر 1963: رئيس المجلس الصحراوي رفقة 05 من القادة الصحراويين يقومون بنقل ملتمس إلى الأمم المتحدة حول الصحراء الغربية.
17الى 21 يوليوز 1964: قمة رؤساء منظمة الوحدة الإفريقية المنعقد في القاهرة تتبنى لائحة حول تصفية الاستعمار من الإقليم.
1964: اكتشاف 32 بئرا للنفط في منطقة افيم الواد قرب العيون.
06 أكتوبر 1964: اللجنة الرابعة المكلفة بتصفية الاستعمار تعرب عن اسفها ضمن لائحة أصدرتها حول الصحراء الغربية وايفني عن عدم تطبيق إسبانيا للإجراءات التي من شانها تطبيق اللائحة 1514 وتدعو إلى الإسراع في تطبيقها.
1965: التنقيب عن المعادن يدل على وجود معدن الحديد في المناطق الوسطى وكذلك منطقة الداخلة.
16 ديسمبر 1965: الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى بأغلبية 100 صوت مقابل صوتين القرار رقم 2072 الذي يطالب إسبانيا بصفتها القوة المديرة باتخاذ الاجراءات اللازمة لتحرير الإقليم من السيطرة الاستعمارية.
1966: لجنة تصفية الاستعمار تتوصل لأول مرة بملتمس مكتوب حول الصحراء الغربية.
21 مارس 1966: 800 من الزعماء الصحراويين يبعثون بملتمس وثيقة إلى الأمم المتحدة، يعلنون من خلالها رفضهم لأي تدخل اجنبي ،ويطالبون من جهة أخرى الأمم المتحدة إرسال لجنة لتقصي الحقائق.
يونيو 1966: المغرب يقترح امام لجنة تصفية الاستعمار ضرورة استقلال الصحراء الغربية، وفي نفس الوقت تطلب موريتانيا بفتح المفاوضات مع إسبانيا حول الموضوع.
08 سبتمر 1966: إسبانيا توجه رسالة إلى اللجنة الرابعة تقترح فيها تطبيق مبدأ تقرير المصير واتخاذ الإجراءات اللازمة من طرف الأمم المتحدة لتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير.
31 أكتوبر إلى 04 نوفمبر 1966 : مجلس وزراء منظمة الوحدة الإفريقية يصدر لائحة حول المستعمرات الأسبانية في إفريقيا.
نوفمبر 1966: الأمم المتحدة تستمع إلى تقديم أربعة عرائض حول الصحراء الغربية.
20 ديسمبر 1966: الجمعية العامة للأمم المتحدة تتخذ قرار حول الصحراء الغربية الذي يطالب بالإجراءات اللازمة لتنظيم استفتاء تحت إشراف منظمة الأمم المتحدة، يمارس من خلاله الصحراويون حقهم في تقرير المصير.
11 ماي 1967: الحكومة الأسبانية تصدر مرسوما ينص على إنشاء الجماعة الصحراوية التي يناط بها عمل تمثيل سكان لصحراء الغربية
19 ديسمبر 1967: صدر القرار رقم 2354 عن الجمعية العامة، الذي ألح على ضرورة ان تطبق إسبانيا مبدا تقرير المصير للشعب الصحراوي.
1968 ـ 1970: انبعاث الحركة الوطنية الصحراوية من جديد وتأسيس الحركة الطليعية لتحرير الصحراء بزعامة محمد سيدي إبراهيم بصيري.
18 ديسمبر: الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرارا جديدا حول الصحراء الغربية.
1969: مجلس وزراء منظمة الوحدة الإفريقية يتبنى اللوائح الصادرة عن الأمم المتحدة حول تقرير المصير في الصحراء الغربية.
28 غشت – 06 سبتمبر: مجلس وزراء منظمة الوحدة الإفريقية يتبنى لائحة حول تصفية الاستعمار والتمييز العنصري
16 ديسمبر: الجمعية العامة تطالب في لائحة حول الصحراء الغربية إسبانيا بتطبيق مبدا تقرير المصير في المستعمرة.
1970: 27 فبراير – 06 مارس: مجلس وزراء منظمة الوحدة الإفريقية يتخذ قرارا حول تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية. وفي مارس: قائد المنظمة الطلائعية لتحرير الصحراء الغربية، محمد بصيري، يوجه مذكرة إلى الحكومة الأسبانية يطالب فيها بمنح استقلال الصحراء الغربية.
17 يونيو 1970: انتفاضة الزملة التاريخية (في مدينة العيون) ضد أسبنة الصحراء مطالبة بالاستقلال، وقد انتهت هذه المظاهرة ببحر من الدماء، كما أعتقل مئات من المواطنين من بينهم زعيم الحركة.
14 سبتمبر: قمة رؤساء المغرب وموريتانيا والجزائر في انواذيبو الموريتانية، تقرر تنسيق العمل سياسيا ودبلوماسيا من اجل تحرير الصحراء الغربية من الاستعمار الأسباني، والرؤساء الثلاثة يعربون عن تأييدهم لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال، وتم تشكيل لجنة ثلاثية لتنسيق العمل.
19 سبتمبر: الرئيس الموريتاني والجزائري يؤكدان في بيان مشترك في نواقشوط عزم البلدين على العمل من اجل تحرير الصحراء الغربية، وتطبيق القرارات الأممية حول حق تقرير المصير.
20 نوفمبر: إسبانيا تعلن في الأمم المتحدة عن قبولها فكرة الاستفتاء وتشترط لذلك ضرورة الاتفاق مع الدول المجاورة على ان يجرى تحت إشراف ملاحظين دوليين حتى يتمكن السكان من ممارسة حقهم في تقرير المصير.
1972: بدء استخراج الفوسفات من مناجم الفوسفات حيث وصل الإنتاج السنوي إلى 2،3 مليون طن.
- زعيم الثورة الليبية، العقيد معمر القذافي يصر في "أطار" ان بلاده سوف تدعم الصحراويين في كفاحهم من اجل تحرير الصحراء الغربية من الاستعمار الأسباني، ويحث حكومة فرانكو على الانسحاب من الإقليم.
مارس – ماي: تنظيم مظاهرات في الطنطان تندد بالمجازر التي ارتكبتها السلطات الأسبانية يوم 17 يوينو في مدينة العيون.
- الولي مصطفى السيد، مؤسس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب يجري بعض الاتصالات السياسية مع بعض الاحزاب السياسية في المغرب.
10 ماي 1973: تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (جبهة البوليساريو ).
20 مايو 1973: اندلاع الكفاح المسلح ضد الاستعمار الإسباني: بقيادة جبهة البوليساريو .


القبائل
القبائل الصحراوية حسب الإحصاء الأسباني المعترف به من طرف بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية MINURSO
التصنيف الأول قبل 1970 بالترتيب الأسباني
1 الشرفاء
فيلالة – الركيبات- العروسيين- أولاد بسباع- توبالت- أهل الشيخ ماء العينين
2 العرب
أولاد دليم
3 تكنة
أزركيين- أيت لحسن- يكوت- مجاط- لفيكات- أيت موسى واعلي- لميار- أزوافيط – أيت اوسى
4 الأنصار
أولاد تيدرارين

التصنيف الثاني ما بعد عام 1970 (تم التصنيف بالحروف)

ركيبات الشرك
ركيبات الساحل
أزركيين
أيت لحسن
لعروسين
يكوت
ولاد دليم
أولاد تيدرارين

القبائل التي لديها شيخ منتخب في 1973
1 فيلالة
2 أزركيين
3 الركيبات
4 العروسيين
5 أولاد دليم
6 يكوت
7 أولاد بسباع
8 توبالت
9 أهل الشيخ ماء العينين
10 مجاط
11 لفيكات
12أولاد تيدرارين
13 أيت موسى واعلي
14 أهل بارك الله وشيخهم من الكويدسات
القبائل التي تعد ساكنة الساقية الحمراء ووادي الذهب تاريخيا ومجاليا (برأي شيوخ القبائل الصحراوية)
1 فيلالة
2 ازركيين
3 الركيبات
4 العروسيين
5 أولاد دليم
6 أولاد تيدرارين
8 يكوت
9 اهل الشيخ ماء العينين
10 مجاط
11 لفيكات
12 توبالة
بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية


نشاطات القبائل
قبائل الحرفيين: الذين يمارسون الصيد أو التجارة أو غيرها (لفويكات، المناصير، لميار، إيمراغن. إضافة إلى أولاد بوسبع، أهل الشيخ ماء العينين، فيلالة، توبالت، لميار، مجاط، الفويكات، المناصير).
مجموعات مقاتلة: كانت تقاتل أثناء الحروب المغربية الأوروبية[10] (أسكارنة, العروسيين ,رقيبات الساحل، رقيبات القواسم، تكنة، أولاد دليم، يكوت، أولاد بوسبع، أولاد تيدرارين،).
زوايا دينية: أهل الشيخ ماء العينين، أولاد تيدرارين، أهل بارك الله، أهل عبد الحي، فيلالة، توبالت، تجاكانت.


جبهة البوليزاريوا
استطاع مؤتمر الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب المعروفة اختصارا بالبوليزاريوا حاملة لواء مقاومة الشعب الصحراوي ضد المغرب، أن يحقق عدة انتصارات لم تكن متوقعة قبل أن ينعقد ببلدة تيفاريتي بلا راضي الصحراوية المحررة الأسبوع الماضي، حيث كان من المنتظر أن يحدد مؤتمر البوليزاريوا الثاني عشر في ابرز محاوره موقفا واضحا من خيار العودة لحمل سلاح المقاومة ضد الاستعمار المغربي للأراضي الصحراوية، وأنتها المؤتمر بتبني بيان ختامي يؤكد أن الجبهة ستعود إلى العمل المسلح في حال فشل الجولة الثالثة من المفاوضات مع المغرب، المنتظر انعقادها الشهر المقبل في نيويورك تحت إشراف الأمم المتحدة، الأمر الذي سيجعل المخزن يفكر ويعيد التفكير عدة مرات قبل أن يصر على عرقلة المفاوضات بالتشبث بشروطه المسبقة، التي تقصي رأي المفاوض الصحراوي الذي استطاع أن ينفتح على الشرط المغربي المتمثل في عرضه خيار الحكم الذاتي، ولأن الصحراويين أكثر دبلوماسية من المغرب عرضوا أن يقبلوا مشروعه على أن يعرض إلى جانب خيار الاستقلال على الشعب الصحراوي ليقرر أي الخيارات يحبذ في استفتاء شعبي.
لكن المغرب يصر على رفض الطرح الصحراوي وإن كان أكثر منطقية وديمقراطية من الأمر الواقع الذي يريد المخزن فرضه على الصحراويين، فالعرش العلوي كما يطلق على نفسه يعرف أن الصحراويين قد لا يكونون كلهم مع جبهة البوليزريوا ولكن أغلبهم ضد المغرب، كما روى الصحفي المغربي المضطهد علي لمرابط نقلا على وزير الداخلية المغربي الراحل إدريس البصري الذي تولى تسير ملف الصحراء الغربية طوال سنين حكم الملك حسن الثاني.
من جهة ثانية كان موضوع انتخاب أمين عام للبوليزاريوا من أهم محاور المؤتمر الذي توصل المؤتمرون خلاله إلى إعادة تزكية محمد عبد العزيز أمينا عاما للجبهة ورئيسا للجمهورية لعربية الصحراوية، إلى هنا كان كل ما سبق ذكره في حكم الأمور المتوقعة قبل أنعقاد المؤتمر، لكن ما كان غير متوقع أن يظهر ضعف المغرب وحكامه المخزنين، عندما بدوا حائرين من حشد الوفود الأجنبية التي تقاطرت على الأرضي الصحراوية المحررة لحضور مؤتمر البوليزاريوا، فلم يجدوا إلا تنظيم اجتمع لما يسما بالكوركاس وهو على ما فهمت مجلس لصحراويين نصبه الملك المغربي محمد السادس، ولد ميت كما قال الكثير من المحللين حيث أن الملك الشاب لم يتفطن إلا بعد زمن أن أعضاء في هذا المجلس قد نصبوا وعينوا وهم أموات انتقلوا إلى رحمة ربهم منذ زمن، فتدارك الأمر وعين آخرين بدلهم وربما طالبهم قبل ذلك بشهادة تثبت أنهم على قيد الحياة، المهم أن اجتماع هذا المجلس

هناك تعليق واحد: