اخر الأخبار

7‏/4‏/2012

سلاح المرأة في جذب زوجها

بسم الله الرحمن الرحيم
سلاح المرأة في جذب الرجل

الأنوثة *
هي التي تجذب الرجل وتأسر قلبه، ومن الأنوثة التودد وإظهار
العاطفة الجياشة للرجل وتحمل عصبيته وعدم تحديه، ثم محاورته بصوت ناعم ودقيق ليس فيه غضب وخشونة،إظهار الضعف والاستكانة بقربه
إمتصاص نقماته بصبر وتأن
فالرسول (ص) يقول : خير النساء الودود..الولود فالمرأة المتوددة للرجل هي التي تكسبه حبيباً للأبد...



* الزينة *
لغة ساحرة تجذب الرجل وتأسره، وهي سلاح المرأة على مر العصور، لماذا تتحسرين على عارضات الازياء ، أو ممثلات السينما ، قد تكونين انتِ الاجمل بل الافضل من كل شيء عند زوجك لو عرفت كيف
(( ليصلك كل جديد أرسل الرقم 1 الى - 81428 للإتصالات السعودية - 601428 لموبايلي - 701428 زين ))

تعتنين بنفسك وتهتمين بهذه اللغة الساحرة.
بإمكانك تغيير كل شيء من جمالك نحو الافضل ، لابد أن فيك شيئاً ما جذب زوجك اليك في أول الزواج وأشعل حماسه،ابحثي عن ذلك الشيء، وإصنعي من نفسك نجمة مغرية لزوجك.
تصرفي كما لو كنت عشيقته أو حبيبتة فربما الأمومة ومسؤوليات البيت تزاحمك في هذا المضمار.
لكنك بذكائك تستطيعين فعل المستحيل ...




* النظافة *
كثيرات هن النساء اللواتي يبذلن اهتماماً بالمظهر الخارجي والنظافة السطحية
دون النظافة الداخلية ، فالطهارة الجسدية عنصر مهم لتكامل الشخصية..
فالروائح الكريهة منفرة تميت الحب والشغف في قلب الرجل ، قد تتناسى المرأة ذلك أو تشغلها هموم البيت والأولاد عن الانتباه الدقيق لهذا الأمر...




* الثقافة الجنسية *
لا بأس أن تتثقفي وتتعلمي عبر الكتب الصحية والطبية بعض
ما يخص أسرار جسدك وأسرار هذه العلاقة ، ثمة أشياء تغيب عن النساء
بفعل التربية التقليدية ، فالمصارحة بين الزوجين في هذه القضية أمر مهم ، والسعادة الزوجية تتوقف على هذه الركيزة وكل مادونها من مشاكل
إنما هي فقاعات عائمة على السطح ، وهي تعبير طبيعي عن العشق
والحب تجاه الطرف الآخر، فكلما كبر هذا الحب وتعمق حاولنا
ان نستميت من أجل أن نعبر عن هذا الحب عبر تلك السلوكيات
والأساليب والتغيير من الاوضاع لتعطي مزيداً من البهجة والرونق لحياتك الزوجية ...




* الكلام*
إعرفي كيف تتحدثين مع زوجك ، ربما قبل الزواج كنت أميرة حالمة ، عاشقة...
كان حديثك همساً وشكلك طيفاً ، الان كل شيء تغير..
نوع الحديث ونبرة الصوت بالامس كان حلماً وعزفاً جميلاً يطرب مسامع الحبيب..
والآن صار شكوى وتذمراً وصراخاً فيه الخشونة والحدة..
كفي عن الشكوى من الأولاد والتذمر من سلوك الأقرباء الكثر، ولا عيب أن ننتشل أنفسنا من هذه السقطات.

حاولي أن يكون حديثك ليلاً همساً وبصوت هادىء، في النهار الصراخ
والضجيج معولان هدامان للحب والجاذبية ، فليجمعك ليلاً وعندما
تنطفىء الأنوار حديث الوسادة الهامس والعاطفي الذي بإمكانه أن يستعيد جذوة الحب المنطفئة ويشعلها من جديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق