اخر الأخبار

4‏/5‏/2012

بحث عن المجاعة في الصومال

بسم الله الرحمن الرحيم
سأقدم الان بحث عن المجاعة في الصومال واليكم التفاصيل

دعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الصومال المجتمع الدولي -وبشكل خاص الدول الإسلامية- إلى تقديم المساعدات لأكثر من ثلاثة ملايين صومالي مهددين بالموت جوعا في هذه البلاد التي مزقتها الحرب وباتت تواجه أزمة إنسانية متصاعدة.


وفي مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الكينية نيروبي الخميس حث عبد العزيز الركبان الدول الإسلامية على أداء "واجبها الأخلاقي والديني" لدعم الشعب الصومالي الذي تنقصه حاجات أساسية كثيرة مع قدوم شهر رمضان الكريم.

ويعاني الكثيرون في الصومال لا سيما في جنوب وسط البلاد من أزمة غذائية طاحنة نجمت عن العمليات المسلحة والجفاف، فضلا عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية بنسبة وصلت إلى 400% في الأشهر الستة الماضية.

وذكر أحدث تقرير لـ"وحدة محللي الأمن الغذائي" التابعة للمنظمة الدولية والذي نشر الثلاثاء الماضي أن عدد الذين يحتاجون بشكل ماس للغذاء والمساعدات الإنسانية الأخرى وصل إلى 3.2 ملايين شخص يمثلون نحو 43% من عدد السكان.


وضع مأساوي
وكان الركبان وصل الأربعاء إلى جنوب وسط الصومال حيث أسوأ الأزمات الغذائية في البلاد كما قام بزيارة مجمع مخيمات اللاجئين "داداب" في كينيا حيث يقيم أكثر من 200 ألف لاجئ صومالي.

وقالت وكالات الأمم المتحدة إن أكثر من 6000 مدني لقوا حتفهم جراء العمليات المسلحة التي اندلعت في وقت مبكر عام 2007 بعدما أطاحت القوات الإثيوبية بنظام المحاكم الإسلامية وساعدت على إعادة تنصيب الحكومة الانتقالية الحالية.

ورغم توقيع هدنة في يونيو/حزيران الماضي بين الحكومة وأطراف من المعارضة الإسلامية، مازالت المعارك مستمرة بين المعارضة والقوات الحكومية المدعومة بقوات إثيوبية، مما أدى إلى فرار مئات الآلاف من العاصمة مقديشو يعيشون الآن في مخيمات خارج المدينة أو عبروا الحدود إلى كينيا.

تلميح إثيوبي
على الصعيد السياسي دعا الرئيس الصومالي عبد الله يوسف أعضاء البرلمان إلى العمل معا وإنهاء الشقاقات التي تهدد بتحطيم الحكومة المؤقتة، وذلك في خطاب ألقاه أمام البرلمان في مدينة بيدوا جنوب وسط البلاد.

وجاء ذلك بعد أيام من توقيع يوسف اتفاقا في إثيوبيا مع رئيس الحكومة نور حسن حسين أنهى نزاعا بين الجانبين، وفتح الطريق نسبيا أمام تنفيذ اتفاق آخر وقع في جيبوتي تحت رعاية الأمم المتحدة يقضي باستبدال قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة بالقوات الإثيوبية المساندة للحكومة الانتقالية.

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي ألمح إلى احتمال انسحاب وشيك لجيش بلاده من الصومال، مشيرا إلى أن تشكيل حكومة صومالية دائمة وقوية ليس شرطا مسبقا لسحب القوات الإثيوبية من هذا البلد.

وفي مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية نشرت أمس اعتبر زيناوي أن بلاده قامت بما سعت له خصوصا منع من وصفها بالمجموعة الجهادية من السيطرة على الصومال.

الجزيرة نت


درب الشوك

تحية لابطال الصومال الذين رغم الجوع واعمال الابادة الجماعية
استطاعوا ان يحرروا مساحات واسعة من الاحتلال الاثيوتي

والله انها مهزلة عندما نجد شخصية لاتمت للاسلام بصلة تذكرنا نحن المسلمين بواجب التكافل والمساندة لاخوة لنا في الاسلام
عندما ضرب الاعصار ريتا سواحل امريكا وشرد الناس
تبارت الدول العربية والاسلامية من يقدم دعما أكثر
وعندما ضرب تسونامي ايضا سارعت الدول العربية والاسلامية في تقديم المساعدات بمئات الملايين
ولكن في مسألة الصومال
نجد الدول العربية والاسلامية تتبارى فيمن يصم آذانه عن صرخات الجياع من النساء والاطفال في الصومال

منقوووول

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق