اخر الأخبار

23‏/3‏/2013

بحث عن الاورام السرطانية

بحث عن الاورام السرطانية - بحث عن امراض الجهاز الحركى
بحث عن الاورام السرطانية - بحث عن امراض الجهاز الحركى
بحث عن الاورام السرطانية - بحث عن امراض الجهاز الحركى
تعريف الورم : هو تكاثر ونمو لخلايا ونسج غير طبيعية , وهذا النمو والتكاثر مستقل عن العضوية بحيث لا تسيطر عليه بأي شكل من الأشكال .
تصنيف الأورام :
بشكل عام تصنف الأورام سريرياً إلى : أورام سليمة وأورام خبيثة (سرطانات) .
والجدول التالي يبين بعض الفروق بين الأورام السليمة والخبيثة :
  
الميزات
الأورام السليمة
الأورام الخبيثة
معدل النمو
بشكل عام بطيء
بشكل عام سريع
مدى انتشار الورم
متوضعة بنفس المكان
تعطى نقائل تنتشر إلى أجهزة أخرى
طريقة النمو
تنمو على شكل كتلة تضغط على النسج المجاورة بحيث تكون حدود الورم واضحة
تنمو بشكل ارتشاحي بحيث تمتد بين النسج السليمة بدون حدود واضحة عموماً
وجود محفظة
بشكل عام لها محفظة مع بعض الاستثناءات
بشكل عام ليس لها محفظة مع بعض الاستثناءات
التأثيرات السريرية

تأثيرات ميكانيكية (الضغط على النسج المجاورة)
تأثيرات هرمونية (يمكن أن تفرز هرمونات بكميات زائدة)
تأثيرات ميكانيكية
تأثيرات هرمونية
تأثيرات تخريبية للنسج السليمة
تأثيرات جهازية بعيدة عن مكان وجود السرطان
حصيلة الورم
نادراً ما تكون مميتة
عموماً مميتة

الأورام الخبيثة (السرطان) :
الأسباب :
لا توجد أسباب مؤكدة للسرطان و إنما توجد عوامل مؤهبة عديدة يمكن أن نقسمها كما يلي :
عوامل داخلية : أي عوامل لها علاقة ببنية الإنسان وبيئته والعوامل المحيطة به .
1ً- الوراثة :
لوحظ وجود دور هام للوراثة في إحداث مرض السرطان وهذا الدور مختلف من مجتمع لآخر ومن فرد لآخر حسب الاستعداد الوراثي , فمثلاً إذا كان لدينا 3 أشخاص مدخنين بنفس النسبة وبنفس الفترة الزمنية فليس من الضروري حدوث سرطان لدى هؤلاء الأشخاص جميعهم . ومن السرطانات التي تعتبر وراثية المنشأ نذكر سرطان القولون , بعض سرطانات الجلد .
2ً – العمر :
لوحظ أنه مع تقدم العمر تزداد نسبة حدوث السرطانات بسبب ازدياد تعرض الشخص للعوامل المحيطة وانخفاض قدرته المناعية , إلا أنه توجد سرطانات تصيب الشباب والأطفال فقط فمثلاً يكثر حدوث ابيضاض الدم (اللوكيميا) عند الأطفال والمسنين دون متوسطي العمر .
3ً – الجنس :
إن الاختلاف البنيوي والهرموني وكذلك المهني بين الذكور والإناث يلعب دوراً في تعرضهم لعوامل مسرطنة مختلفة .
4ً – العرق و التوزع الجغرافي :
لوحظ ازدياد نسبة حدوث سرطانات معينة عند شعوب معينة منها عن شعوب أخرى .
مثال : سرطان القولون نادر عند الأفارقة ومرتفع عند الأوروبيين .
مثال : سرطان الجلد كثير الحدوث في أستراليا ونيوزلندا وقليل الحدوث في الدول الإسكندنافية بسبب التعرض المديد لأشعة الشمس .
5ً – المناعة الذاتية :
تلعب المناعة دوراً في تثبيط حدوث الأورام فمثلاً : عند مريض الإيدز ترتفع نسبة حدوث السرطانات الجلدية والأورام اللمفاوية بسبب انعدام المناعة لديهم .
6ً – الغذاء :
له دور هام خاصة في البلدان الصناعية التي تعتمد بشكل كبير على الأغذية المحفوظة .
مثال : يكثر سرطان القولون في البلدان الصناعية بسبب اعتمادهم في غذائهم على الشحوم والبروتينات بينما تقل نسبته في أفريقيا بسبب اعتماد غذائهم على الألياف والنشويات .
7ً – العوامل الموضعية في الجسم :
مثال : التخريش المستمر للثآليل قد يؤدي إلى تحولها إلى سرطانات .
مثال : سرطان الكبد قد ينشأ على حساب تشمع الكبد بسبب التخريش المزمن .
العوامل الخارجية :
1ً – الأشعة بأنواعها : يؤدي التعرض الشديد والمستمر للأشعة إلى حدوث تغيرات في الخلايا والأنسجة (طفرات) تؤهل لحدوث السرطان .
مثال :  بعد إلقاء القنبلة النووية على هيروشيما في اليابان ارتفعت نسبة حدوث ابيضاض الدم بشكل كبير على الأجيال اللاحقة بسبب تأثير الإشعاعات الذرية .
مثال :  ترتفع نسبة حدوث سرطان الجلد لدى العاملين في مجال التشخيص الشعاعي .
2ً – في المواد الكيماوية : لوحظ وجود علاقة واضحة بين العديد من المواد الكيماوية وحدوث السرطان منها المواد المستخدمة في حفظ الأغذية و الدهانات و الأصبغة و مواد الصناعات البلاستيكية .
3ً – الفيروسات : لوحظ وجود علاقة بين بعض الفيروسات وحدوث السرطان فمثلاً :
وجد علاقة بين فيروس(Htl) وحدوث ابيضاض الدم .
وجد علاقة بين فيروسات (HERPES) وحدوث سرطان عنق الرحم .

معالجة السرطان :
هناك 3 أنواع من المعالجة :
1ً – المعالجة الكيماوية :
تستخدم أدوية كيماوية مثل ميتوتركسات وسيكلوفوسفاميد بهدف تدمير الخلايا السرطانية إلا أن هذه الأدوية لها تأثيرات جانبية عديدة منها :
تثبيط نقي العظم .
اضطرابات هضمية (قرحات معوية)
تساقط الشعر
الغثيان والإقياء
2ً - المعالجة الشعاعية :
حيث تستخدم جرعات محددة هدفها إنقاص حجم الورم , حيث تستخدم أشعة X أو أشعة ألفا أو أشعة بيتا , إلا أن المعالجة الشعاعية أيضاً لها تأثيرات جانبية عديدة منها :
حدوث اضطرابات جلدية
حدوث اضطرابات في تصنيع مكونات الدم
حدوث اضطرابات رئوية
حدوث اضطرابات هضمية (قرحات هضمية)
حدوث اضطرابات عظمية (كسور مرضية) .
3ً – المعالجة الجراحية :
هدفها استئصال الورم جراحياً إذا كان ذلك ممكناً دون تعريض وظائف الجسم للخطر .
اختلاطات السرطان :
الغزو : تغزو الخلايا السرطانية النسج المجاورة مؤدية إلى اضطراب وظيفتها .
إعطاء النقائل : وهي تحرك مجموعة خلايا سرطانية من مكان نشوئها إلى مكان آخر لتبدأ التكاثر فيه , وهذا الانتقال يتم بشكل أساسي عبر الدم واللمف والجوف العام . وإن وجود النقائل هو أكبر مشكلة تواجه معالجي السرطان خاصة النقائل الكامنة أي النقائل التي تظهر بعد فترة زمنية من معالجة السرطان وشفاء المريض والتي غالباً تؤدي لوفاة المريض .
الانسداد للأعضاء والأوعية .
النزف والتقرح .
الاحتشاء .
الانثقاب : مثلاً سرطان القولون قد يحدث انثقاب معوي .
فقر الدم الحادث بسبب سوء التغذية أو حدوث نزوف مزمنة أو تثبيط نقي العظم .
فقدان وظيفة العضو.
تشكل الخثرات كما في سرطان البنكرياس .
الإنتانات المتكررة .

أمثلة عن بعض السرطانات :
سرطان القصبات :
السبب :
التدخين وهو الأهم بسبب التخريش المزمن للقصبات وبسبب المواد الكيماوية الداخلة في تركيب السجائر.
الأبخرة السامة.
التعرض للإشعاع.
الأعراض والعلامات :
السعال  -  الألم الصدري  –   نفث الدم  –   زلة تنفسية   –   تضخم الأصابع .
سرطان الثدي :
وهو النوع السرطاني الأكثر حدوثاً لدى النساء , وهو يحدث غالباً لدى النساء بعد عمر 45 سنة
السبب :
الوراثة تلعب دوراً في حدوث السرطان
الاضطرابات الهرمونية مثل الطمث الباكر أو الإياس المتأخر .
الحمل المتأخر أو عدم وجود الحمل .
التعرض المديد للإشعاع .
الإفراط في التدخين والكحول يعتقد أن له دور .
الأعراض والعلامات : يلاحظ سرطان الثدي عادة ككتلة قاسية غير منتظمة وغير مؤلمة غالباً تكتشف صدفة من قبل المريضة أو بالفحص الطبي الروتيني أو الشعاعي , قد يلاحظ انكماش الحلمة أو تغير في حجم وشكل الثدي , أحياناً يلاحظ وجود كتل منتفخة في الإبط .
التشخيص : يتم التشخيص المبكر لسرطان الثدي كما يلي :
الفحص الذاتي الشهري للنساء اللواتي تجاوزن الأربعين عاماً وذلك على الشكل التالي:
تقف المرأة أمام المرآة وتفحص بالنظر وجود أي تغير في حجم الثدي أو انكماش الجلد أو وجود كتلة قاسية .
تضع يديها على الخصر وتنظر في المرآة ثانية لملاحظة أي تغير .
تضع يدها اليمنى خلف الرأس وتفحص الثدي الأيمن بأصابع اليد اليسرى وذلك على شكل حركات دائرية تبدأ عند أطراف الثدي وتصغر الدوائر حتى تصل إلى الحلمة, تحاول عصر الحلمة بلطف وتراقب خروج أي إفراز ثم تكرر العملية للثدي الأيسر .
تستلقي على الأرض مع وضع منشفة تحت الكتف الأيمن وتضع يدها خلف الرأس ثم تفحص الثدي الأيمن بأصابع اليد اليسرى كما سبق ثم تكرر العملية للثدي الأيسر .
التصوير الشعاعي للثدي (mammography) كل سنتين للنساء اللواتي تجاوزن سن الأربعين .
المعالجة : توجد أربع خيارات للمعالجة هي :
المعالجة الهرمونية – الكيماوية – الشعاعية – الجراحية .
ملاحظة : احتمال انتشار الورم إلى العقد اللمفاوية وارد جداً .
ابيضاض الدم (leukemia):
تعريف : هو مرض خبيث يحدث فيه إنتاج زائد لكريات بيضاء غير ناضجة مترافق مع قصور النقي في إنتاج عناصر الدم .
يحدث المرض في جميع الأعمار لكن ترتفع نسبة حدوثه عند الأطفال بين 4 – 10 سنوات والكهول بعد 60سنة .
الأسباب :
التعرض المديد أو الزائد للإشعاعات .
التعرض لبعض المواد الكيماوية مثل مبيدات الحشرات .
دور بعض الفيروسات .
الوراثة .
التصنيف : صنفت الابيضاضات الحادة إلى :
ابيضاضات الدم اللمفاوية الحادة
ابيضضات الدم النقوية الحادة
الأعراض والعلامات :
فقر دم
ارتفاع نسبة حدوث الإنتانات
ارتفاع نسبة حدوث النزوف
تضخم العقد اللمفاوية
ضخامة طحال وكبد
آلام عظمية
اضطرابات لثوية (ضخامة لثوية – نزف لثوي)
المعالجة :
المعالجة الكيماوية
المعالجة العرضية عن طريق نقل الدم وإعطاء الصادات الحيوية للوقاية من حدوث الإنتان , الإكثار من السوائل .
زرع نقي العظم
الإنذار : غير مشجع رغم تطور طرق المعالجة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق