اخر الأخبار

1‏/1‏/2014

بحث عن الشلل الدماغي - بحوث علمية - بحث كامل عن الشلل الدماغي

بحث عن الشلل الدماغي - بحوث علمية - بحث كامل عن الشلل الدماغي
بحث عن الشلل الدماغي - بحوث علمية - بحث كامل عن الشلل الدماغي
الشلل الدماغي ليس مرضاً ولكن حالة مرضية ، تختلف في أعراضها من طفل لآخر، وفي هذا الجزء من الموقع سوف نطرح جميع المواضيع المرتبطة بالشلل الدماغي، اسبابه، أنواعة، طرق التشخيص والعلاج، الشلل الدماغي التشنجي، الشلل الدماغي الدودي، الشلل الدماغي الرنحي، الشلل الدماغي المختلط، الاعاقة الفكرية، الاعاقة السمعية، الاعاقة الحركية، التدخل المبكر، العلاج الطبيعي، العلاج الوظيفي، التطور الحركي والفكري وتقييمه، بالاضافة للعديد من المواضيع الأخرى.




في هذا القسم من الموقع سوف تجد ما تحتاجه من معلومات عن الشلل الدماغي، تجيب على كل الأسئلة التي يمكن أن يطرحها والدي الطفل ، كما أنها معلومات كافية للعاملين في مجال خدمة ذوي الإحتياجات الخاصة ، ومن العناويين الرئيسة في هذا المجال :

الشلل الدماغي ليس مرضاً ولكن حالة مرضية ، تختلف في أعراضها من طفل لآخر، وفي هذا الجزء من الموقع سوف نطرح جميع المواضيع المرتبطة بالشلل الدماغي، اسبابه، أنواعة، طرق التشخيص والعلاج، الشلل الدماغي التشنجي، الشلل الدماغي الدودي، الشلل الدماغي الرنحي، الشلل الدماغي المختلط، الاعاقة الفكرية، الاعاقة السمعية، الاعاقة الحركية، التدخل المبكر، العلاج الطبيعي، العلاج الوظيفي، التطور الحركي والفكري وتقييمه، بالاضافة للعديد من المواضيع الأخرى.




في هذا القسم من الموقع سوف تجد ما تحتاجه من معلومات عن الشلل الدماغي، تجيب على كل الأسئلة التي يمكن أن يطرحها والدي الطفل ، كما أنها معلومات كافية للعاملين في مجال خدمة ذوي الإحتياجات الخاصة ، ومن العناويين الرئيسة في هذا المجال :




تعريف الشلل الدماغي
نسبة الإصابة بالشلل الدماغي
الأسباب المؤدية للشلل الدماغي
الجهاز العصبي
أنواع الشلل الدماغي
الشلل الدماغي التشنجي
الشلل الدماغي الدودي
الشلل الدماغي الرنحي
الشلل الدماغي المختلط
الأعراض المصاحبة لحالات الشلل الدماغي 
المشاكل السلوكية والنفسية لدى المصابين بالشلل الدماغي 
المقدرات اللغويـة لدى المصابين بالشلل الدماغي 
مشاكل التغذية لدى المصابين بالشلل الدماغي 
القدرات الفكرية لدى المصابين بالشلل الدماغي 
تشخيص حالات الشلل الدماغي 
ردود فعل الوالدين 
الوقاية من الشلل الدماغي 
علاج حالات الشلل الدماغي 
التدخل المبكر للمصابين ب الشلل الدماغي 
العلاج الطبيعي- الشلل الدماغي 
العلاج الوظيفي- الشلل الدماغي 
الإجـلاس السليم- الشلل الدماغي 
تعديل البيئة لمناسبة حالات الشلل الدماغي 
التعليم والتدريب 
تدريبات النطق 
التطور الحركي والفكري 
تقييم التطور الحركي والفكري 
التعرف على نمو الطفل - مقاييس النمو 
توقعات المستقبل






تعريف الشلل الدماغي




الشلل الدماغي كلمة عامة تطلق للتعريف عن المشاكل التي تحصل نتيجة إصابة الدماغ في مرحلة نموه داخل الرحم وبعد الولادة.
فكلمة الشلل تعني ضعف في العضلات أو ضعف في التحكم الحركي.
والدماغي بأن الأسباب نتيجة عطل في الخلايا العصبية الدماغية.
ولكن ضعف العضلات ليس هو المشكلة الوحيدة ، فإصابة الدماغ تؤدي إلى مشاكل أخرى مثل تأثر الحواس الخمس والقدرات اللغوية والفكرية.








ما هو الشلل الدماغي ؟






ليس كل شلل يحدث في مرحلة الولادة أوما بعدها هو شلل دماغي، والتعريف العلمي للشلل الدماغي هو----- وجود عجز حركي مركزي غير متطور ( متصاعد ) نتيجة لإصابات تحدث في مرحلة من مراحل تطور الجهاز العصبي سواء مرحلة الحمل أوالولادة أوما بعد الولادة.
عند الإصابة بالشلل الدماغي بعد مرحلة الولادة ( الأطفال والكبار) فإن تلك الحالات تسمى بالشلل الدماغي المكتسب ، ومن أهم أسبابه حوادث السيارات وإصابات الرأس كما في حوادث الغرق وفقدان الأكسجين لفترة طويلة ، وقد تكون الأسباب التهابات الدماغ والأورام.








العناصر الرئيسية لتشخيص الشلل الدماغي :






ليس مرضا بحد ذاته، ولكن مجموعة من الأعراض
المرضية لأسباب متعددة ليس حالة وراثية ( باستثناء بعض الحالات 
التي تكون الأسباب وراثية)
أصابة الدماغ في مرحلة الحمل والولادة
تلف مركزي للجهاز العصبي
غير متطور: الإصابة ثابتة لا تزداد مع مرور الأيام
ليس قابلا للشفاء فأصابة الدماغ أدت للتلف التام








ما معنى مركزي ؟






السبب في حدوث الأعراض هي إصابة الجهاز العصبي المركزي ( الدماغ والحزم العصبية ) في مناطق مهمة ، وهي :
o قشر المخ ( الدماغ )
o العقد العصبية القاعدية Basal ganglion 
o المخيخ Cerebellum








ما معنى غير متطور ؟






غير متطور بمعنى أن الإصابة لا تزيد كما أن الأعراض لا تزداد سوءاً مع الوقت، فالإصابة تؤدي إلى عطب في الخلايا المخية أو الحزم العصبية مما يؤدي إلى عدم القدرة على التحكم في مجموعة من العضلات، هذه الإصابة دائمة، قد لا تظهر الأعراض في الأشهر الأولى من العم، وعند ظهورها فيكون ذلك بشكل تدريجي، ولكن في الحقيقة ليس زيادة في درجة الإصابة ولكن توقيت ظهور تلك الأعراض، ولكن في حالة أهمال العناية بالطفل ، فقد يحدث له تشوهات في الأطراف والعمود الفقري، كما تحدث مشاكل أخرى متنوعة ليست جزءاً من الأعراض المرضية بل من المشاكل اللاحقة.





ما هو وقت الإصابة ؟

الإصابات الدماغية التي تؤدي إلى حدوث الشلل الدماغي هي الإصابات التي تحدث قبل إكتمال نمو وتطور الدماغ ، وتلك المراحل الخطيرة في نمو الجهاز العصبي هي :
مراحل ما قبل الولادة 
مرحلة الولادة 
مرحلة ما بعد الولادة ( وخصوصاً في السنوات الأول ) 
مع العلم أن هذا المسمى يطلق بشكل أكبر على الإصابات
التي تحدث حول الولادة.








هل تتحسن الحالة مع الأيام ؟






الإصابة تؤدي إلى عطب دائم لمجموعة من الخلايا المخية، وهذه الخلايا لا يمكن تعويضها بخلايا جديدة، وعليه فإن الإصابة دائمة وثابتة ولا يمكن تحسنها مع الأيام، ولكن بالعلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي يمكن تحسين أداء العضلات للقيام ببعض الحركات الإرادية.






هل الأعراض المرضية متشابهة في جميع الحالات ؟

من الملاحظ أن الأعراض تختلف حدتها من طفل لآخر حسب درجة الإصابة ، فقد تكون الأعراض بسيطة لدى طفل وشديدة لدى آخر، كما أن توقيت ظهور تلك الأعراض تختلف من حالة لأخرى ، وهذا التنوع في شدة الأعراض ووقت ظهورها يجعل التعرف على الشلل الدماغي وتشخيصه أمراً صعباً ، وكذلك رسم الخطة العلاجية له .






هل السبب يؤدي إلى نفس الأعراض ؟




السبب الواحد قد يؤدي إلى أعراض مختلفة، فمقدار الإصابة درجات ، فالإختناق ونقص الأكسجين في المواليد بتمام الحمل يؤدي في أغلب الحالات إلى الشلل الدماغي الإنقباضي Spastic CP بأنواعه وبشكل أقل إلى الشلل الدماغي الكنعي Athetosis CP ، أمّا في حالة المواليد الخدج ( ناقصي النمو) فتكون الإصابة أكثر بالنوع الإنقباضي الطرفي السفلي Spastic Diaplegia







هل المشكلة حركية عضلية ؟






العضلات في تكوينها وتركيبتها سليمة ولكن القدرة على التحكم في الوظائف الحركية وتوازنها مفقودة، ومن يتحكم في الحركة ودقتها هو الدماغ الذي يقوم بإرسال إشارات عصبية للعضلة والتي تقوم بالتأثير عليها لكي يحدث لها إنقباض أو إرتخاء ، ويكون هناك توازن بين الإشارات العصبية التي تؤدي للإنقباض والإنبساط لكي تكون الحركة سلسة وموزونة ، وفي حالة إصابة الدماغ والخلايا العصبية فإن الإشارات للعضلات التي تتغذى من تلك المنطقة تتوقف، وهذا بالتالي يؤدي إلىضعف الحركة وعدم توازنها .








ما هي المشاكل غير الحركية المصاحبة للشلل الدماغي ؟





الشلل الدماغي ليس مشكلة حركية فقط ، ولكن المشكلة الحركية هي الأكثر وضوحاً ، إلاّ أنه بالإضافة للمشاكل الحركية فإن هناك مشاكل أخرى مثل :
o المشاكل السمعية والبصرية
o مشاكل النطق وصعوبات التعلم
o نقص القدرات الفكرية وأضطراب التواصل
o مشاكل في القدرة الغذائية
o مشاكل الصرع والتشنجات








ما هو التأخر الحركي ؟

هو عدم إكتساب الطفل للحركات الطبيعية للجسم والأطراف والتي يستطيع القيام بها أقرانه في نفس المرحلة العمرية مثال ذلك القدرة على الجلوس ( 6-8 أشهر) والقدرة على المشي (12-18 شهر ).







ما هو تأخر النمو ؟

النمو المقصود به النمو الجسمي ويقصد به أن مقياس الوزن
والطول ومحيط الرأس أقل من المعدل الطبيعي لأقرانه بعد إسقاطه 
على المنحنى البياني الخاص لكل منها.






ما هو تأخر التطور ؟





هو تأخر الطفل في إكتساب المهارات الأساسية مثل الحركة ، الرؤية ، السمع ، الكلام ، والعلاقات السلوكية والإجتماعية ، والتي يستطيع أقرانه في نفس العمر القيام بها .








ما هو التأخر الشامل ؟






هو مصطلح يستخدم لتوضيح تأخر التطور والنمو عندما يكون 
هناك علامات تأكيدية على تأخر حصول الطفل على مجموعة
كبيرة من المهارات وبدرجة واضحة .








ما هي نقص الإحساسات ؟






المقصود بها شمولية نقص الإحساسات الخمسة
( اللمس ، التذوق ، الرؤية ، السمع ، الشّم ) .








ما هي توقعات المستقبل ؟






كما أن أصابع اليد الواحدة تختلف ، فإن إصابة هؤلاء الأطفال تختلف ، ومستقبل الطفل يعتمد على درجة الإصابة بشكل كبير ، ولكن التدخل المبكر قد يؤدي إلى نتائج باهرة مهما كانت حالة الطفل وشدة إصابته .
فالطفل الذي لديه إصابة خفيفة قد لا تظهر عليه مشاكل واضحة ، ولكن قد يكون غير بارع كأقرانه ، ومع زيادة شدة الحالة تكون الأعراض أشد ، ولكن ذلك لا يمنع من حصولهم على درجات مختلفة من الخبرات التي تمكنهم من الاعتماد على أنفسهم في حياتهم اليومية ، والبعض منهم قد يكونون معاقين حركياً وفي نفس الوقت لديهم درجة عالية من الذكاء ، والتطور العلمي قد أوجد الكثير من الأدوات المساعدة والتي قد تقوم بتحسين حياتهم ومعيشتهم اليومية ، وزيادة التواصل مع المجتمع من حولهم.








الشلل الدماغي التشنجي
SPASTIC CP







التشنج ( التقلص ) العضلي يعني تيبس العضلة في وضع الإنقباض نتيجة زيادة المقوية العضليةMuscle tone وهو ما يسمى بفرط المقوية العضلية Hypertonia ، والإصابة مكانها في قشرة الدماغ Cerebral cortex ، وتحدث في 50-60% من الحالات تقريباً ، ولتعدد نوعية الإصابة فإن الأعراض تختلف من حالة لأخرى، وتكون الأعراض المرضية المصاحبة على الصورة التالية:
الأطفال المصابين عادة ما يتأخرون في الحبو والجلوس والمشي
تظهر العلامات الأولى كعدم السيطرة على عضلات الرقبة والجذع
تكون اليدان مقبوضتين والمفاصل مطوية
عند إيقاف الطفل للمشي فإنه يقف على رؤوس أصابعه
تكون الأطراف السفلية ممدودة ومتراكبة فوق بعضها كالمقص مع ميلان القدم إلى الداخل
هناك قساوة ( تقلص ) في حركة العضلات المصابة وأخذها الشكل الإنقباضي على الدوام ( في حالتي الحركة والسكون)
تكون الأطراف منثنية عند المفاصل ، فتصبح الحركة صعبة في ذلك الجزء مع وجود تشوهات وضعية مثل أنحناء الظهر، تشوهات الحوض، تشوهات الأطراف.
يجد الطفل صعوبة في بدء الحركة والإستمرار بها مما يؤثر على وضع الجسم وتوازنة وعدم وجود التوافق الحركي 
تحدث هناك حركات رجفانية ورعشات في السكون وتزداد مع الحركة
أزدياد التوتر العضلي أثناء حركة المفصل المنغلقة بشكل غير طبيعي يشبه حركة المطواة Clasp knife " الموسى الكباس "
أستمرار وجود الأفعال الإنعكاسية البدائية Primitive reflexes بعد الوقت المتوقع لأختفائها.
هناك أصابة المراكز العليا للوظائف الحيوية مثل السمع والبصر والأدراك بدرجات متفاوتة.






ولتوضيح الصورة مع أختلاف الأنواع ، نوجزها كما يلي :






1. الشلل الرباعي Spastic quadriplegia :




يكون الشلل في أربعة أطراف
الشلل في الأطراف العليا أكثر من السفلى ( اليدين أكثر من الرجلين ) مع قلة تيبس الكفين
هناك تيبس المفاصل مع تقفعها ( التوائها ) لذلك يرقد في وضع شاذ ورجلاه منبسطتان
درجة التشنج ( التقلص ) كبيرة
لوجود الشلل البصلي الكاذب Pseudobulbar palsy وهو شلل عضلات الفم واللسان ، يلاحظ كثرة سيلان اللعاب ( الإلعاب ، السعبلة ) وعدم القدرة على المضغ والبلع والكلام
وجود الحول الأنسي
يكثر في هذا النوع حدوث المشاكل السمعية والبصرية
وجودالتخلف الفكري .





2. الشلل الشقي التشنجي Spastic hemiplegia :






تحصل في 30% من حالات الشلل الدماغي




تقلص (تشنج) وتيبس شق واحد من الجسم فقط
يكون التقلص أكثر وضوحاً في الطرف العلوي منه في الطرف السفلي ، وفي الجزء القاصي distal منه في الجزء الطرفي الداني من الطرف
اليد تكون محكمة الإغلاق في الجانب المصاب بينما اليد الأخرى مفتوحة
عدم تماثل الحركة في الشقين
قد تظهر الحالة على شكل التواء في المرفق والمعصم
نقص الإحساس في نفس الجزء المصاب
يمكن أكتشاف هذا النوع في وقت مبكر لملاحظة الوالدين وجود أختلاف في حركة شقي الجسم
عادة ما يتأخر الطفل في الحبو والمشي
عند المشي يلاحظ عدم توازنه وتكرر سقوطه.
شلل عضلات الفم ( نادراً )
التشنج 50% من الحالات
الذكاء في معدله الطبيعي (غالباً)




3. الشلل النصفي الطرفي المزدوج Spastic diaplegia :

وهي نادرة وعادة ما نلاحظها لدي الأطفال الخدج
يكون لديه الشلل في النصف السفلي ( النصف العلوي سليم )
إرتخاء في العضلات في السنة الأولى من العمر وتتحول إلى تيبس شديد في المرحلة اللآحقة 
يكون هناك نقص متوسط (شديد) في الذكاء
عادة ما تكون القدرة على الكلام جيدة.






4. شلل أحادي الطرف Spastic monoplegia :




في هذه الحالة يكون الشلل لطرف واحد فقط ، وبدرجات متفاوتة.




الشلل الدماغي الكنعي ( الدودي )
ATHETOID CP

مصطلح يستخدم للتعبير عن نوع من الشلل الدماغي حيث الإصابة

في العقد العصبية القاعدية Basal ganglion.

تبلغ نسبتها حوالي 20-25 % من الحالات، وقد أنخفضت نسبته في الدول المتقدمة نتيجة السيطرة على المسببات ومن أهمها اليرقان الناتج عن أرتفاع نسبة البيلوروبين في الدم ، والتي تحدث نتيجة تكسر الدم ومن أهم أسباب اليرقان عدم توافق فصيلة الدمRh.Incompatibility 
هذا النوع من الشلل الدماغي يصعب تشخيصه قبل نهاية السنة الأولى من العمر، ولكن تظهر عليه في السنة الأولى علامات معينة مثل: 
o أرتخاء عضلات الرقبة
o تأخر إكتساب المهارات الحركية مثل التقلب والحبو ، الجلوس والمشي
o يلاحظ عليهم وجود حركات مستمرة في الأطراف ( غير أرادية ) تختفى عند النوم.




الأعراض:




في هذا النوع يكون هناك إرتخاء في أحد الأطراف أو مجموعة منها مع وجود إختلاط في التناغم العضلي ، فتكون هناك فترات تكون فيها زيادة في التناغم العضلي ( العضلات متشنجة ومشدودة ) تتبعها لحظات يكون فيها نقص في التناغم ( العضلات واهنة ومرتخية )، ويلاحظ أن الحركة :
o حركات التوائية غير منتظمة وغير هادفة في العضلات القريبة من منتصف الجسم
o حركات دودية بطيئة متلوية وإيقاعية للأطراف ( بوجود الحركة ، بعدم وجود الحركة )، تختلف عن الإهتزاز أو الرجفة 
o وجود حركات جسمية غير مرغوبة عشوائية ( رقصية ) على الأطراف متعددة الأشكال مثل الحركات الفجائية ( التي لا يمكن توقعها أو التحكم فيها ) والحركات المتشنجة (المتقلصة ) ، كما تظهر حركات وتشنجات على قسمات الوجه والفم، عادة ما تزداد مع التوتر والإنفعال وتختفي أثناء النوم .
o يجد هؤلاء الأطفال صعوبة في وضع الجسم مستقيماً ومتزناً في حالتي الحركة والسكون 
o إحساس ضئيل بالتوازن والإدراك الحسي بالعمق Depth perception مما يجعل الطفل يمشي بطريقة مترنحة مباعداً قدميه ليتمكن من التوازن، كما نراه يتلوى بشكل واضح 
o هؤلاء الأطفال يحتاجون إلى الكثير من الجهد والتركيز عند محاولة القيام بعمل معين مثل إمساك الكأس أو تفريش الأسنان ، لعدم القدرة على إيجاد التوازن المطلوب في تناغم وتناسق الحركة ، ووجود الرجفات والرعشات .





المشاكل المصاحبة :

بالإضافة للمشاكل الحركية فإن هؤلاء الأطفال يعانون من:
o وجود صعوبات سمعية وبصرية
o صعوبات النطق وسيلان اللعاب
o نوبات الصرع
o درجة الذكاء مختلفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق