اخر الأخبار

24‏/7‏/2017

بحث عن حروب الردة

بحث عن حروب الردة 
بحث عن حروب الردة 
بحث عن حروب الردة 
عن ابي هريرة عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله) اتخيل نفسي فى عودة بالزمن الى الوراء ١٤قرن ارى امامى امرأة غير مسلمة فى عهد الرسول محاطة بمجموعة من فرسان الجيش الاسلامى يطالبوها باعتناق الاسلام ونطق الشهادة ,فمن الطبيعي لهذه المراة المسكينة المغلوبة على امرها فور سماع خبر وفاة الرسول الارتاد عن الاسلام .

هذا بالظبط ما حدث بعد وفاة رسول الله فى عهد خليفة المسلمين الاول ابو بكر الصديق وتفسيرأ منطقيأ للحروب التى خاضها ابوبكر المعروفة دينيآ باسم حروب الردة ، واستند الخليفة الجليل لقول الرسول (لا يحل دم امرى مسلم الا باحدى ثلاثة الثيب الزانى والنفس بالنفس والتارك لدينه المفرق لجماعة).
وهناك انواع كثيرة من الحدود فى الاسلام غير حد الردة الذى جزائه القتل للمرتد اذا لم يستتاب فهناك حد السرقة وجزائه قطع يد السارق وحد الزنا وجزائه للمتزوجين الرجم حتى الموت ولغير المتزوجين الجلد مئة جلدة.
والراى الدينى فى هذا الامر معروف كيف يعرف الانسان ربه ومن ثم يرتد عن دين اليقين والحق؟ ؛وقتل المرتد تارك دينه المفارق لجماعته امر غير مقبول اطلاقآ فيما هو يقين وحق لغيرى قد يكون ليس كذلك بالنسبة لي !!،فالبشر ليس قطيع  من الخراف التى ينبغي ان لا تضل سبيلها وان حدث و ضل احدهم الطريق يذهب الراعي بسرعة لاحضاره او لقتله (والراعى فى حروب الردة هو الخليفة ابو بكر الذى قضي طول فترة خلافته فى حروب الردة وارجاع بعض من ارتد وقتل البعض الاخر اذا لم يتوب ويرجع معه)؛ لعل هذا يذكرنى بقول القران عن المشركين (ان هم كالانعام بل اضل سبيل) سورة الفرقان. 
فالردة هى عودة للنظام القبلي الذى كان سائدآ فى الجاهلية كيف لهؤلاء المرتدين ان يتركوا دين الله دين اليقين والحق ويعودوا الى ظلمات الجاهلية والوثنية التى كانت قد ولت الى غير رجعة ، (اذا جاء نصر الله والفتح ورايت الناس يدخلون فى دين الله أفواجآ )سورة النصر ،لعل هؤلاء المرتدين دخلوا دين الله أفواجآ بدون قناعة خوفا من سطوة سيف الفتوحات ومع اول فرصة ارتدوا وعادوا الى ما أجبروا على تركه.
المهم ما اريده قوله واستخدمت حروب الردة كمدخل لايضاحه هو حرية العقيدة أو الحرية الدينية التى هى ليست وليدة اللحظة بل حق مكفول بنص دستورى فى كل دساتير العالم ،ففي بلاد الغرب الذين يؤمنون بحرية الانسان فى اختيار الدين او تركه حيث لا شيء اكثر قدسية وقيمة من حياة الانسان نفسه؛ 
 فترك الفرد لدينه لا يزيد او ينقص او يعاب هذا الدين فى شئ. اما فى البلدان العربية فالامر مختلف أذهب الى اى سجل مدنى او مكان استخراج بطاقات الهوية الشخصية وأخبر الموظف المسئول انك تريد تغيير خانة ديانتك من مسلم الى اى شئ اخر (ووقتها عينك ما تشوف إلا النور )؛لتعرف ان الحرية الدينية فى الدستور المصرى ما هى إلا مواكبة للحداثةوللديمقراطية المزعومة والضحك على الدقون ونفس الشيء فى بلد مثل السعودية أو السودان او اليمن وكذلك الحال فى كل البلدان العربية .
وبذلك اصبح الغرب أمة تؤمن بالحياة قبل الموت اما نحن العرب المسلمين أمة تؤمن بالحياة بعد الموت بل يسعي بعض الشباب لانتهاء حياته الدنيا للاستمتاع بالحياة الاخرة والجنة وما فيها ، ولعلى استعان فى ذلك بأكثر الايات التى يرددها الشيوخ الازهريين فى الغرب لنشر سماحة الاسلام (من شاء فليومن ومن شاء فليكفر )(لكم دينكم وليا دين)سورة الكافرين٦ رغم تجاهل هؤلاء الشيوخ ان هذه الايات المدنية تم نسخها بالايات المكية (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله فان انتهوا فان الله بما يعملون بصير)الانفال ٣٩ 
هو الذى ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهروه على الدين كله ولو كره المشركون)التوبة ٣٣

هناك تعليق واحد: