اخر الأخبار

11‏/12‏/2011

بحث عن أطفال الشوارع - بحث شامل عن أطفال الشوارع وطرق العلاج

بسم الله الرحمن الرحيم
سأقدم الان بحث عن أطفال الشوارع واليكم التفاصيل


أولامفهوم المشكلة:
طفل الشوارع:هو الطفل الذي وجد نفسه دون مأوى ولا مكان يرحب به سوى الشارع ولا أذان تستمع له سوى من هم مثله هو الطفل الذي يعمل من أجل البقاء
_ هو الطفل الذي يترك بيت أسرته ويفر إلى الشارع بين الحين والأخر ليقضي بعض الليالي بعيداً عن قسوة الأهل أو هرباً من الاكتظاظ أو الاعتداء أو الفقر .
أسباب تفشي ظاهرة أولاد الشوارع
1_الطلاق :وهو من الأسباب الرئيسية في هذه الظاهرة
وتتعدد الأسباب المؤدية إلى تشرد هؤلاء الأطفال ، حيث يعتبر الطلاق سببا رئيسيا في انتشار هذه المشكلة وخاصة طلاق الأسر الفقيرة .
2_الفقر: يتسبب الفقر في عدم قدرة الأسرة على رعاية أبنائها وتغطية احتياجاتهم الرئيسية من مأكل ومشرب وملبس وعلاج، فلا يجد الطفل غير الشارع، وأحيانا يطرد الأب أبنه للخروج للشارع رغما عنه.
المشاكل الأسرية : فالأطفال حساسون بطبعهم وكل توتر يحدث داخل البيت يؤثر سلبيا علي نفسيه الطفل فيجد بالشارع ملاذا لا بأس به.
الانقطاع عن الدراسة:ذلك إن كل أطفال الشوارع هم أطفال لم يكملوا تعليمهم حيث يصبح وقت فراغهم أطول وبذلك ينضموا إلي قافلة التشرد.
النتائج المترتبة:
أن النتائج المترتبة على هذه الظاهرة هي نتائج خطيرة ولها تأثير كبير على المجتمع ككل وخاصة هذه الشريحة التي يفترض أنها تمثل أجيال المستقبل
الإدمان: إن خروج طفل في العاشرة من عمره مثلاً إلى الشارع سيؤدي به حتماً إلى الإدمان ، فهو لن ينجو بالتالي من إدمان السجائر والخمور والمخدرات رغم سنه الصغيرة
الإمراض: إن وضعيه هؤلاء الأفراد في كل مكان تضطرهم للبيات في الشوارع حيث يكونون عرضه لكل التقلبات المناخيه من برد شديد أو حر شديد أو ريح عاصفة مما ينتج عنها أمراض مختلفة مثل السل والسرطان........والخ
الأجرام: هذا الطفل قد يكون محروم من التربية والمأكل والملبس وهكذا يتعلم الطفل السرقة وقطع الطريق علي المارة بوسائل مختلفة
التسول: وهو أيضا وسيله أخري من وسائل تحصيل الرزق بالنسبة لهم فنجدهم في إشارات المرور ومواقف السيارات وقرب المطاعم
الاستغلال الجسدي: وهذا جانب خطير جدا حيث توجد بعض المافيا تقوم باستغلال الأطفال عن طريق تشغيلهم بأثمان بخسه
هؤلاء الأطفال نستطيع تقسيمهم إلي ثلاث أنواع :
أطفال يعيشون بين الشارع والبيت
أطفال يشتعلون بالشوارع واغلبهم يحققون دخلا لا بأس به
أطفال يتعرضون للاستغلال البشع من طرف الشارع إما عن طريق تشغيلهم في ظروف صعبه أو عن طريق الاستغلال الجسدي
ثانيا: الحلول المقترحة
إنشاء مركز لتلقي الشكاوى من "أطفال الشوارع" إذا تعرض لهم أفراد من المواطنين أو الشرطة بالإيذاء أو لاستغلال الأطفال في أنشطة غير مشروعة، وتعريف الأطفال به وتشجيعهم على اللجوء إليه.
عمل يوم لـ "أطفال الشوارع" مثل يوم اليتيم يتم فيه عمل مهرجان لجمع التبرعات ولكسر الحاجز النفسي بين الأطفال والمجتمع وتأهيلهم لاستعادة الثقة فيه
عمل حملة لجمع الملابس النصف مستعملة والبطاطين للأطفال
قيام الجمعيات المهتمة بـ "أطفال الشوارع" بعمل فرق كشفية منهم وعن طريقها يمكن غرس سلوكيات وأخلاق فيهم بشكل غير مباشر وكذلك تدريبهم على الاعتماد على أنفسهم والتعامل مع المجتمع بصورة أحسن وتعليمهم الإسعافات الأولية والعناية بنظافتهم وصحته
قيام مجموعة من الأطباء المتطوعين بالمرور الدوري عليهم في أماكن تجمعهم للكشف على الأمراض وتوعيتهم صحياً وإعطائهم بعض الأدوية والمواد المطهرة والشاش.. إلى آخر ذلك.
قيام عدد من الأطباء والأخصائيين النفسيين بعمل برنامج للعلاج النفسي لـ "أطفال الشوارع" ومحاولة حثهم على العودة لذويهم أو للمبيت في الجمعيات الأهلية وذلك بالتدريج حيث نكتفي أولاً بالإقامة الليلية فقط ثم يوم في الأسبوع ثم يومين وهكذا مع تحفيزهم بهدايا لمن يلتزم بالبرنامج
الاهتمام بالاتصال المباشر مع "أطفال الشوارع" بالنزول إليهم مباشرة في الشارع ـ تحت الكباري ـ في الأنفاق ـ الشوارع المظلمة ـ المباني المهدمة ـ الخرابات ، أي مكان يمكن التوقع بتواجدهم فيه .. وبث الطمأنينة في قلوبهم وفتح أبواب المراكز لهم وتركها مفتوحة دون إغلاق.
لما كان شعور هؤلاء الأطفال شعور بالخوف الدائم وانعدام الأمن فإنه يجب منح كل طفل في خطر الأمان الكامل وتزويده بالطعام ، ثم اجتذابه للمبيت وممارسة الهوايات والنشاطات المختلفة ، ثم البدء في تثقيفه ومحو أميته وتعليمه حرفة يمتهنها ، وترسيخ معنى الجماعة لديه ، واستبدال جماعته السيئة بجماعة أفضل الطعام.
عدم اعتبار "أطفال الشوارع" مجرمين والتنسيق مع رجال الشرطة في ذلك حتى لا يتم القبض عليهم وإيداعهم السجون بدون ذنب اقترفه سوى أنه لم يجد مأوى يأوي إليه ، أو محسنا يقدم له الطعام
تأهيل أطفال الشوارع ودمجهم في المجتمع لتوفير الخدمات الصحية والاجتماعية لهم وذلك ليكونوا بعيدا عن الشارع
تدريب الاختصاصيين و الاجتماعيين والنفسيين للتعامل معهم والاستعانة بالباحثات ألاجتماعيه بالنسبة للفتيات
تخصيص الدولة مساحات ارض تتناسب مع هذه الإعداد لاقامه مدن في الصحراء لإيواء وأعاشه وتأهيل الأطفال
ثالثا:تكلفه الحل:
يتكلف إنشاء مركز لتلقي شكاوى أطفال الشوارع 15 مليون جنيه وجمع التبرعات يعادل 100 مليون جنيه إنشاء الجمعيات المهتمة بأطفال الشوارع يتكلف 50 مليون جنيه اهتمام المستشفيات الخاصة بأطفال الشوارع يتكلف 150 مليون جنيه وبرامج العلاج النفسي الخاصة بأطفال الشوارع يتكلف 10 مليون جنيه تعليمهم ومحو أميتهم واهتمام المدارس الخاصة بهم يتكلف 100 مليون جنيه تدريب الاخصائين والاجتماعين والنفسين للتعامل معهم يتكلف مليون جنيه ولكننا أيضا نحتاج لتكلفه معنوية وليست ماديه فقط مثل تعاطفنا معهم إحساسهم بالأمان ومساعدتهم علي الحياة الكريمة .
رابعا : قيمه العائد من حل المشكلة :
قد تكون التكلفة المادية لحل هذه المشكلة كبيرة ولكنها لا تقارن بالعائد الذي ينتج من حلها وهي تعود علي اقتصاد الدولة باعتبار هؤلاء الأطفال هم جيل المستقبل وهو عندما نقوم بحل هذه المشكلة قد يزيد اقتصاد الدوله بمليارات الجنيهات وعندما نقوم بتعليمهم وتأهيلهم نفسيا واجتماعيا سيكونوا هؤلاء الأطفال شباب في المستقبل يمكن الاعتماد عليهم وأيضا بحلها نوفر الأمن والأمان لان بذلك سوف يختفي الخطر الذي يسببه الأطفال مثل السرقة والانحراف والأجرام والتشرد بل أنهم سوف يقومون بمساعده الآخرين وهم أيضا يقوموا بأنفسهم علي منع تشرد الأطفال وبذلك نصبح دوله متقدمه بشبابها وأطفالها ولا يشوبها أي نوع من أنواع العنف والجهل والأجرام والأمراض بل ستصبح دوله أكثر دول العالم تقدما.
خامسا: الخلاصة والتعليق :
إن مشكله أطفال الشوارع خطر هادم يهدد اقتصاد الدول وأمانها وهي من الممكن إن يتعرض لها كثير من الأطفال وهي ليست مشكله معقده أو مستحيلة ولكننا يمكننا حلها بالجهد والمال وسوف يكون العائد من حلها اكبر بكثير من التكلفة وهو لا يكون عائد مادي فقط وإنما يكون عائد منعوي أيضا وهو يكون عائد علي الأطفال وباقي أفراد المجتمع
فعندها يكون الأطفال أشخاص أسوياء علميا وصحيا ونفسيا وينفعون المجتمع وأيضا لا يحدث قلق لإفراد المجتمع الذي يسببه لهم أطفال الشوارع بل يعيشوا جميعا في أمان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق