بسم الله الرحمن الرحيم
سأقدم الان بحث عن تأخر الزواج
يختلف الناس بعضهم عن بعض كثيراً من حيث مستوى الطموح ويقصد بهذا المستوى رغبة الفرد في بلوغ هدف ما أو مستوى يشعر به بأنه يمكنه أن يصل إليه حينما يجتهد في أن يحقق أهداف حياته وأهداف نشاطاته اليومية، ويعتبر مستوى الطموح مقياساً يحكم به على مدى النجاح أو الفشل بما يتعلق بالأعمال اليومية أو الرغبات التي يسعى الإنسان إلى تحقيقها، ولاشك أن هناك علاقة قوية بين الدوافع والشخصية ومستوى الطموح لدى الفرد، ولا ننسى أن تصورات الفرد عن نفسه يحتويها مستوى الطموح، يقول "لوين وديمبو" يرتبط درجة طموح الفرد ارتباطاً قوياً ووثيقاً بفكرة اكتساب احترام الجماعة التي يعيش فيها ولذلك يتعاظم الاحترام من قبل الآخرين ومن قبل الذات الفردية حينما ينجح الفرد في أن يصل إلى تحقيق هذه الطموحات والعكس صحيح، أي ينكمش هذا الاحترام في حالة الفشل.
ولكن أحياناً قد يكون الطموح أعلى من مستوى العمل فيصبح العمل مملاً وقد يكون الطموح أدنى من مستوى العمل فيؤدي ذلك إلى الفشل.
ويتغذى مستوى الطموح من مصدرين حتى نحققه:
1- طريقة التعامل ما بين الفرد وعمله، وحركية النشاط الذي يتخذه الفرد في تحقيق المهمة، وفي هذا المجال تبين أن مستوى الطموح يرتفع أو ينخفض حسب موقع الإنجاز على مستوى الطموحات، هذا طبعاً إن كان في الأسرة أو العمل.
2- طريقة التعامل مع الأسرة أو الزملاء: وهذا ما يغذي مستوى التوقعات وحركية التصرفات التي يقوم بها الفرد في علاقاته مع الغير، ونرى الملاحظات والتجارب العلمية أن مستوى الطموح يتغير حسب إخفاق أو نجاح الفرد في تحقيق أهدافه والنجاح من شأنه أن يرفع هذا المستوى.
الآن تقولون لماذا كل هذا الشرح وموضوعنا عن تأخر سنِّ الزواج؟!
أقول: إن ظاهرة تأخر سن الزواج "العنوسة" لدى الشباب والبنات تمثل مشكلة كبيرة تعاني منها دول العالم بأكمله وخاصة لدى الدول العربية ولاسيما أن هؤلاء الشباب من الجنسين هم ركيزة المجتمع ومستقبله، واستقرارهم وتكيّفهم في العمل والأسرة هو مطلب هام لمجتمعهم، لأنهم رمز العطاء والنشاط والعكس صحيح، وظاهرة العنوسة هي نتيجة تراكمات كثيرة نفسية واجتماعية واقتصادية كبيرة عانى منها وطننا وللجنسين فأصبحت مشكلة تحتاج إلى حل بعدما تفاقمت وتزايد عددها على مرِّ السنوات، وأسبابها كثيرة ومتعددة:
1- دخول المرأة العمل وطمع الأهل والزواج والأقارب براتبها أخَّر فكرة الزواج عندها ما أدى إلى ضياع فرص كانت بين يديها.
2- رفاهية الأولاد من الجنسين في منزل الوالدين أبعد فكرة الزواج، "فكل شيء موحود، طبعاً في كثير من المجتمعات عندنا وخاصة الطبقة الميسورة وفرت لأولادها البيوت والسيارات والرحلات والأموال والصداقات" فلماذا يتزوجون.
فلتسألهم فنجدهم يقولون لماذا نتزوج ونرتبط ونعقد حياتنا بالقوانين والقيود والالتزامات هناك وقت ومتسع وليس لدينا وقت للأسرة والأولاد.
3- النهضة العلمية والتكنولوجية التي حصلت في المجتمعات جعلت الشاب والفتاة يستبعدون فكرة الزواج والاستقرار ويفكرون بالعلم والمستقبل وتأمين فرص عمل أفضل.
4- البحث عن عمل بعد التخرج وتأمين مستقبل مادي واقتصادي أفضل مع العلم أنه نجد في مجتمعنا القليل، القليل من الشباب من يجد العمل المناسب وبعدها ليستطيع أن يشتري بيتاً أو يستأجر، ومن ثم يفرشه، ثم العرس ومتطلباته..
5- هناك مجتمعات أو طبقات تكثر فيها البطالة إذ يحلم الشباب المتعلم وغير المتعلم بإيجاد فرصة للعمل ولذلك الزواج يبقى من الأحلام غير المحققة وبعيدة المنال.
6- هناك بعض الأسر لا تزوج بناتها إلا حسب المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو الطبقي، فتكثر القيود على الفتاة وكأننا في عصر الجاهلية والقبلية إذ لا نزوج من هذه القبيلة أو هذه القبيلة.
7- بعض الأسر تطلب من الشاب المهر الكبير الذي يعمي قلبه وعينيه ويصد نفس الشاب عن الزواج.
8- بعض الأسر تصر على تزويج ابنها من فتاة صغيرة جداً "يربيها على يديه" و"لا من تمها ولا من كمها" ليس لها رأي أو خبرة وغير متعلمة حتى لا يكون لها طموح أو فكرة أو رأي، لا تحاور، لا تناقش، ليست سوى مفرخة للأطفال.
"عجينة تشكلها الحمى على كيفها"، وهذا الوضع خطير جداً، لأننا نعرف بأن المرأة تشكل نصف المجتمع، وهذه الفتاة الصغيرة المتزوجة والتي تملك قبيلة من الأطفال "طفلة مع أطفالها" كيف سيكون الوضع، أنا برأيي لتبقَ عازبة من دون زواج طوال عمرها ولا تعيش هذه الحياة.
أكثر الرجال في مجتمعنا "لست متشائمة" ولكن رجلنا رجل شرقي موروثاته كثيرة وسلبية ومن الصعب التخلص منها، يحب المرأة التي توافقه الرأي من دون نقاش أو حوار يحبها دائماً موافقة على كل تصرفاته، لا يحب قوية الشخصية إذ يخاف منها في العمل فكيف ستدخل بيته مناكدة محاورة، ولذلك يحبها صغيرة مطواعة لينة بين يديه.
إن تعلم المرأة خلق عندها الطموح وجعلها نداً للرجل ولذلك تأخر عندها سن الزواج، فبينما هي تفكر في عملها وطموحها وأهدافها ومستقبلها تكون الأيام قد مرت عليها وابتعد عنها قطار الزواج ليحملها لتكوين هذه الأسرة التي تحكم بها كل فتاة، فعندما تستقر وتبدأ بالتفكير تكون قد نسيت نفسها، وابتعد عنها الشباب ليبحثوا كما قلنا عن فتاة أصغر وأجمل ولكن أغبى؟! برأيي طبعاً، أو مستسلمة حتى لا أكون ظالمة.
ولعل من أكثر الأشياء خطورة في مجتمعنا ظاهرة الخطّابة فهي في أكثر البلدان العربية موجودة وعندنا كذلك في سورية، إذ تلجأ بعض الأسر عندما تريد زوجة لابنها من سؤال الخطّابة عن فتاة لها صفات تنطبق على شروطهم ومن عائلة ما.
ويسألون عن لباسها، دينها، جمالها، في البيت والشارع، والباص، والسوق.. والخطابة تعرف كل فتيات حارتها، وتعرف التفاصيل عنهن، حتى عن أهلها وطعامهم، وشرابهم، ومستوياتهم، ومَن هم أقرباؤهم.
وتبدأ النميمة عليهن لأهل العريس هذه كذا وهذه كذا، ويعطونها المقاسات المطلوبة ويبدأ البحث.
ولقد سألتُ كثيراً من الفتيات اللواتي فاتهن قطار الزواج ما هي أسباب ابتعادهم عن الزواج ذكروا لي كثيراً من الأسباب التي قلت، وأضافوا عليها كثيراً من الأشياء، منها قول إحداهن:
- آخر شيء كنت أتوقعه أن أنضم للفتيات العوانس فأنا على قدر من الجمال والثقافة والعائلة لا بأس به، وعندي من خفة الظل والدم كما يقولون لي الكثير، وأنا إنسانة اجتماعية أحب الحياة والناس ولكن لا أعرف لماذا لم أوفق بعريس؟! قولوا لي لماذا؟
لكن سوف أقول لكم بأن الموضوع لا علاقة له بأي شيء من المقومات بل هو نصيب وحظ فقط لا غير وأعتقد بأن السبب الرئيسي أن تعداد الفتيات أكبر بكثير من تعداد الشباب.
- فتاة أخرى تقول لقد رفضت عدة عرسان تقدموا لي، كنت دائماً أرسم صورة في خيالي أحلم بها وكلما تقدم لي عريس أقول "هذا طويل، هذا قصير، أنفه كبير، يداه خشنتان، صوته أجش قاس.. "، بعدها مرت فترة لم يأت عريس، وتقدم بعدها رجل متزوج من امرأة أخرى طبعاً رفضته.
- فتاة أخرى: لا يمكن أن أفكر أن أتزوج من رجل كان قد تزوج من امرأة قبلي.
- فتاة أخرى: كنت أفكر طوال حياتي بأنني لن أتزوج إلا إذا أحببت، ولم يصادفني هذا الرجل فبقيت أحلم به وأنه سوف يأتي ولم يأت وبقيت كذلك حتى فاتني قطار الزواج فالآن أفكر بعقلي بدل عواطفي ولكن هيهات، لست حزينة ولكني أتمنى أن يكون لي إنسان وحدي أعيش معه وأحبه.
- فتاة أخرى: فاتني قطار الزواج ولكني أشعر بأني متكيفة مع ذاتي ومع الآخرين، أحب أولاد وبنات أخواتي وإخواني وكأنهم أولادي أعمل بشكل جيد، لي من الجمال والثقافة الشيء المميز، لا أشعر بأن الآخرين يعاملونني باحتقار بل على العكس يحترمونني؛ ولكن هناك البعض يقولون عني بأنني متكبرة ومغرورة وهذا ما يؤلمني كثيراً لأنني لست كذلك فأنا إنسانة جادة طموحة ذكية أحب عملي وناجحة فيه، فماذا يريد هؤلاء الناس لا أعرف؟!
ولعلنا نلاحظ بأن نسبة العنوسة في مجتمعاتنا قد تجاوزت 55% وهذه نسبة خطيرة على الشباب لأنها تترك آثاراً سلبية وخاصة على الشباب "الذكور" لأننا كما أسلفنا في مجتمعاتنا الشرقية للذكور الحرية في الخروج والدخول متى يشاؤون إنما تبقى الفتاة في كنف الأسرة طالما بقيت من دون زواج.
فهناك دراسات في مصر مثلاً تشير إليها الإحصاءات الرسمية بأن ما يقارب الأكثر من 10 ملايين شاب وفتاة في عمر 35 سنة دون زواج، وهم في تزايد مستمر، نتيجة الأسباب السابقة الذكر، وهذا ما يؤدي إلى ظواهر سلوكية غير مقبولة اجتماعياً أو دينياً مثل: الزواج السري والعرفي بين الشباب وخاصة للأسف في الجامعات، والشذوذ الجنسي بين الفتيات أو الفتيان، وأيضاً الإدمان على المخدرات بين الذكور والإناث هرباً من واقعهم، بالإضافة إلى أن هناك بالنسبة للمرأة تغيرات هرمونية في مراحل حياتها، فالأمر يتغير عند الزواج والإنجاب، أما إذا كانت غير متزوجة فتحدث اضطرابات والفتيات العازبات غالباً ما يتعرضن للإصابة بأمراض نفسانية مثل الكآبة، نظراً لفقدان حياة الأسرة وحياة الأمومة، أو الإصابة بالإحباط والشعور بالدونية عن بقية صديقاتها وهن يتكلمن أمامها عن الزواج والحب والعلاقة الحميمية، وعن الأطفال وهي فاقدة لهذا الشيء، أو تصاب بالعصبية أو الانفعال الشديد كلما جاء هذا الموضوع وسئلت عنه " لماذا لم تتزوجي"، "هل الشباب عميان وخاصة عندما تكون الفتاة جميلة ومثقفة".
كذلك تأخر سن الزواج يجعل مسألة الحمل والولادة بعد سن الأربعين مسألة شائكة لأنها تتعلق بالهرمونات والأطفال والتشوهات الخلقية، وبعد سن الأربعين يكون عدد البويضات عند الفتاة قد قلّ نتيجة عدم الحمل والإنجاب وتكون الفرص المتاحة للزواج محدودة من رجل أرمل، مطلق، كبير في السن نوعاً ما.
كذلك نفسية الفتاة بعد سن الأربعين تصبح حاجتها للرجل بقربها غير الفتاة في سن العشرين ولذلك نجد أنه كلما قلت فرص الزواج للفتاة بعد سن الأربعين تزداد حالتها العصبية والمزاجية حساسية وليس سوءاً.
طبعاً هذه الدراسات أخذت عن وقائع عربية من السعودية ومصر وسورية وطبعاً أكثرها تتشابه في أسبابها مع خصوصيات كل بلد على حدة ولكنها قليلة.
ومن سلبيات عدم الزواج الغيرة والحسد من الأخريات وكذلك قد تتحول المرأة غير المتزوجة وخاصة غير المتعلمة أو غير الموظفة إلى خادمة في بيت أهلها أو بعد موت والديها لدى إخوتها وزوجاتهم.
وتكون معرضة للقسوة والاضطهاد وعدم المعاملة الجيدة وقد تضطر إلى التنقل بين بيوت إخوتها لعدم تقبل المجتمع الشرقي أن تسكن وحدها.
ولذلك يبقى وضع الفتاة المتعلمة أفضل من غير المتعلمة وخاصة إذا كانت موظفة لها راتب إذا ما فكرت أن تستقل بذاتها وتحقيق طموحها من دون أخطاء فلا شيء برأيي يجب أن يقف أمامها وخاصة أنها تملك من الوعي والنضج والعقل الكافي لتعيش مستقلة حرة كريمة لا تتطفل على أحد، تتحرك بحرية من دون قيود.
طبعاً الحرية المنظمة المسؤولة وليست الحرية المطلقة لأنه وفي أفضل وأحسن المجتمعات لا يمكن للحرية أن تعطى بشكل مطلق لأنها تؤدي للفوضى والانحراف.
هذه هي المشكلة فما هو الحل؟!
كيف ننقذ النساء من هذه الآفة التي باتت تهدد مجتمعنا:
1- يجب إيجاد جمعيات أهلية أو حكومية تعنى بالنساء غير المتزوجات وخاصة غير العاملات ومحاولة حل مشاكلهن والنظر في طلباتهن وعلاجها.
2- بناء شقق سكنية وتوزيعها على النساء غير المتزوجات لتشجيع الرجال على الزواج.
3- تخصيص راتب شهري لغير المتزوجات وخاصة من تجاوز عمرها الأربعين هي غير عاملة في أي قطاع يبعدها عن الحاجة والطلب من أهلها أو غيرهم لتعيش بكرامتها حرة مستقلة.
4- من الحلول التي أنا ضدها ولكن سوف أسردها لأنني أخذت عن دراسات واقعية " ترك الغيرة والأنانية " لدى النساء والعمل بسنة رسول الله (ص).
بالزواج بأكثر من واحدة للتقليل من النساء غير المتزوجات، لأن هذا الحل يرضي غرور الرجل، ألا يكفي الرجل "حسب الدين والشرع الزواج بأربع"؟!
توزيع الإرث على النساء، لأننا نجد بعض المجتمعات تسير حسب الشرع وعند توزيع الإرث فلا تستطيع المرأة جهلاً وخوفاً واستحياءً طلب حقها في الإرث فتبقى عالة على أخيها المذكر، يصرف عليها ويتمنن بأنه مسؤول عنها مع أن هذا الإرث حقها ومن واجبه إعطاؤه لها، وأن يكون لها مسكن مستقل إذا كان بالإمكان فكثير من الزيجات ما كانت لتنجح لولا إصرار أهل الزوج أن تعيش الكنة في كنف حماتها العظيمة، كل إنسان يطمح ويحب الاستقلالية عند تكوين الأسرة وهذا يتبع المستوى الثقافي والاجتماعي للأسرة التي سوف تنتمي إليها العروس وكذلك المستوى الاقتصادي وتوفر السكن المناسب.
ولذلك هناك دراسات نفسية تنصح الفتيات بعد سن الثلاثين بما يلي:
ممارسة هوايات معينة "مطالعة، خياطة، تطريز، رياضة، موسيقا، سفر" تشغلهن عن التفكير وذلك بتسلية أنفسهن.
العمل، العمل هو أساس الحياة، لتشغل نفسها وتحقق طموحها المهني، وتفكر بعقلها فهناك نساء متزوجات يحسدن غير المتزوجات على حياتها ويعتبرونهن محظوظات لأنهن غير متزوجات وغير مرتبطات بمسؤولية معينة وذلك بسبب ما يسمعنه ويلمسنه من مشاكل بعض المتزوجات، منها عدم التعامل الجيد من قبل أزواجهن، الضرب والإهانة وعدم توفير ما هو ممكن لهن لسد كافة الاحتياجات المنزلية وكذلك أزمة السكن لها تأثير مباشر وكبير في مشاكل بعض العائلات وكذلك المشاكل مع الأهل قد تؤدي كلها إلى إخفاق الزواج، " إذا جاء الفقر من الباب هرب الحب من الشباك" ولذلك نجد أن الكثير من النساء المتزوجات يحسدن غير المتزوجات على حياتهن التي يتمتعن بها، فيها من الحرية واللامسؤولية " تنام عندما تريد، تستيقظ عندما تشاء، تذهب، تأتي، تأكل، تشرب، تسهر، تعمل، لا تعمل"، ولكن سبحان الله تبقى الحياة في كنف الأسرة رغم الصعوبات والمعوقات والمشاكل، وتبقى الأمومة وحلاوتها هي مبتغى كل فتاة وشاب بإنشاء أسرة يعيشون فيها "الحلوة والمرة" ويتشاركون الحياة والتي يجب أن تكون قائمة على الحب والتفاهم والاحترام المتبادل والتشاركية في كل شيء والعمل من قبل الاثنين على تنمية قدرات الآخرين واحترامها.
وأخيراً على الدولة أن تشجع الزواج بين الشباب والفتيات من خلال خلق فرص للعمل، وإعطاء مرتبات كافية لتؤمن عش الزوجية، وكذلك تأمين السكن المناسب لكرامة الإنسان، طبعاً بالتعاون مع جمعيات خيرية حكومية وأهلية لحل هذه المشكلة، عن طريق إعطاء قروض بالتقسيط أو خلال مدد زمنية تسهل على الشباب الزواج، وأن نعي نحن الأهل بأن الشاب عندما نختاره بأخلاقه وسلوكه وثقافته وذهنه المنفتح على الحياة مع ظروف مادية معقولة هو العريس المطلوب.:
منقووول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق