بسم الله الرحمن الرحيم
سأقدم الان بحث عن الحياة الدينية في مصر القديمة
الهه قدماء المصريين
عبد قدماء المصريين الهه متعددة، والههم الاعظم هو "رع" اله الشمس الذي اعتمدوا عليه هو والالهة "رينوتيت"الهة الحصاد ورمز السيادة في زيادة المحاصيل. وايزيس التي تمثل الامومة والزوجه الوفية –اهم الالهات. واوزوريس- زوجها وشقيقها يرعي الانبات ومملكة الاموات. وحورس هو ابن اوزوريس وازيس والذي يوصف بأنه اله السماء. وعلي سبيل المثال، عبد اهل ممفيس الاله "بتاح" راعي الحرفيين والالهه سيخميت وابنهما نفيرتوم. واعتاد معظم المصريين القدماء ان يصلوا لالهتهم في المنزل وليس في المعابد. وكان كل معبد بيتا لاله معين توكل خدمته الي الكهان الذي يقيم الصلاة الي الاله بناء علي طلب المواطنين.
الحياة بعد الموت
وكان المصريون القدماء يؤمنون ايمانا راسخا بالحياة بعد الموت.اعتقدوا ان الطفل عند بدء خلقة علي عجلة صانع الاواني الفخارية علي يد الاله خنوم يخلق معة قرين.وهذا القرين يشبه تماما جسد ذلك الطفل بكل تفاصيله ومن ثم تكون له جميع مطالب الجسد ونزعاتة. وذلك القرين الذي اطلق علية اسم "كا" موضعة القلب. وبعد الوفاة ينفصل هذا القرين "كا" عن الجسد ولكنة لا يغادر المقبرة حتي يكون قريبا من ذلك الجسد الذي امضي فيه عمرة. ولهذا يظل في حاجه الي كل ما كان يحتاج اليه الجسد فس حياتة من طعام وشراب وملبس وعطور وظل يقيه لفحة الشمس، بل وربما يحتاج الي قرين خادم. ولهذا توضع كل تلك الاشياء في قبرة لتكون جاهزة للاستخدام.
المومياء
اعتقد المصريون القدماء انه من الضروري الحفاظ علي المتوفى لكي تعيش روحه هانئة في العالم الاخر.ومن اجل هذا ابتكروا طريقة صناعية لحفظ الجسد المعروف باسم التحنيط. ويبدأ التحنيط بتغسيل الجثة قبل ازالة جميع الاحشاء والاعضاء الداخلية وحفظها.ثم تجفف الجثة في حوض من املاح النطرون وهو الاجراء الذي الذي يستغرق 40 يوما تضمخ بعدها بالعطور والزيوت. وبهذا تصبح المومياء جاهزة للفها بالاربطة. وتستخدم عدة امتار من اشرطه مصنوعه من نسيج الكتان لهذه العملية التي قد تستغرق فترة تمتد حتي 15 يوما. وفي النهاية يغطي الجثمان بكفن يثبت في موضعه بعدة اشرطه كتانية اخرى. ومنذ عصر الدولة الوسطي وما بعدها كانت توضع اقنعه مرسومة علي المومياء عندما تكون جاهزة لوضعها في التابوت. وتستغرق العملية بأكملها 70 يوم
أخناتون ومحاوله التوحيد
إخناتون، أو أمنحتب الرابع، هو ابن أمنحتب الثالث. وفي العام الرابع لحكمه، اختار موقعا لعاصمته الجديدة، وشرع في بنائها في العام التالي، وأطلق عليها اسم، أخت آتون، أي أفق أتون، تل العمارنة حالياً.
ثم بعد ذلك قام بتغيير اسمه، من أمنحتب الذى كان يعنى إرضاء آمون، إلى إخناتون الذى يعنى لصالح آتون. ويعني ذلك أنه تمرد على عبادة آمون، من أجل أتون رب الشمس أيضا. ولم يتم عمل أية تماثيل لهذا المعبود، وكان يتم تصويره على هيئة قرص الشمس، ينشر أشعته التي تنتهي بأياد بشرية، تعطي الحياة للعائلة المالكة.
وقد لعب الملك وزوجته الجميلة نفرتيتي، دور الوسيط، بين الرب آتون والشعب. ومن ناحية أخرى.
كان فن العمارنة فنا فريدا من نوعه، حيث كان يميل إلى الواقعية، مع بعض المبالغة، ونجح في تصوير العلاقة الحميمة، بين أفراد العائلة المالكة.
اخناتون بين التعدد
والتثليث والتوحيد
أغلب الدراسات التي تناولت اخناتون جعلته اول من نادي بالتوحيد. وشطح البعض إلي أبعد من ذلك....
بالتغاضي علي تقديسه لإله الشمس 'رع' وابنه 'شو' وحورس الأفقي بوصفهم تجليات للإله 'آتون' واليوريات الحامية (ثعابين الكوبرا المقدسة) التي كانت تزين التاج الملكي والربة ماعت، والتغاضي أيضا علي اصراره لاحضار عجل منفيس من هليوبوليس ليدفن في (الكوبرا المقدسة) التي كانت تزين التاج الملكي والربة ماعت، والتغاضي أيضا علي اصراره لاحضار عجل منفيس من هليوبوليس ليدفن في مدينته الجديدة أو كما يردد دائما 'مدينة آتون'. سنفترض أنه لم يشرك أي إله في الالوهية بجوار القرص، ورغم ذلك هناك من يزعم أن عقيدة أخناتون لم تكن توحيدية، بل هي محاولة لاستعادة المكانة الإلهية والسلطة المطلقة التي تمتع بها ملوك الدولة القديمة قبل تمرد الفلاحين، والصراع بين العقيدتين الشمسية والأوزيرية والذي قاد للاعتراف بديانة أوزير الشعبية ولمقرطة العالم الآخر. فاستبدل النسق القديم المبني علي التوحيد في إطار التعدد الذي كان يتكون من إله أول خالق ومتعال وبجواره عدد من الآلهة تشكل نسيجا متنغما وتقوم بوظائفها لتحقيق رغبة الإله الأب في استقرار النظام الكوني ورغبة الملك في استمرار النظام في المملكة ورغبة البشر في العدل والعيش في سلام. وفي نهاية المطاف يقودهم أوزير للخلاص في العالم الآخر،
كان هناك نوع من اقتسام السلطة بين الملك والكهنة، يدعم كل منهما الآخر ويمده بمقومات الاستمرار، استبدل كل ذلك بالثالوث الإلهي (أتون اخناتون نفرتيتي وبناتها) فآتون هو رب أخناتون العالمي أما اخناتون نفسه فهو الابن الإلهي الوحيد لهذا الرب وسيد مصر وربها، أي انه جمع بين السلطتين الدينية والسياسية، ونعتته النصوص ب 'الإله مقدر الأقدار نهر النيل للبشر الأب والأم، وإليكم مثالا من وصف أحد الموظفين له:
هو الإله الذي يقدر المقادير، صاحب العلامات والمعجزات،
بيده مقادير كل صغيرة والموت والحياة
ومواطن آخر يدعي 'بنحسي' يقول في صلاته أمام اخناتون:
أرسل المديح لأعالي السماء، وأصلي لسيد القطرين اخناتون،
رب المقادير واهب الحياة سيد العطايا، نور كل الأرض
من نظرته يحيا الانسان،
نهر النيل للبشر
ووصل الأمر بعمدة المدينة بأن يسمي نفسه 'اخناتون خلقني'
أي اننا أمام إله كوني في السماء خاص باخناتون، وإله آخر علي الأرض (اخناتون) من يعبده فقد ضمن رضي آتون عنه. ثم يأتي العنصر النسائي في الثالوث زوجته نفرتيتي وبناته منها. وكان غير مسموح للشعب التواصل مع الإله والصلاة اليه مباشرة بل الصلاة للعائلة المقدسة بشكل عام واخناتون بشكل خاص، وهذا يفسر ولع اخناتون بتصوير وعرض تفاصيل حياة أسرته الخاصة كموضوع ديني، ونشرها كأيقونات في المعابد والمنازل. إلي جانب هذه الرسومات مدنا عصر العمارنة بعرض لم يتكرر في تاريخ مصر يصور الإله والملك والرعية في لوحة واحدة: في قمة المثلث الإلهي نجد آتون الذي يمد اذرعه علي قاعدة المثلث (اخناتون ونفرتيتي والبنات) وفي الأسفل توجد الرعية تتعبد للعائلة المقدسة. فقط سمح بكتابة مزاميره لآتون علي جدران المقابر ولتأكيد مكانته الإلهية جعل الولاء له شرط الخلود في عالم آتون، وفي تقليد جديد وضع اسم الإله في خرطوش بجانب اسمه واسم نفرتيتي تأكيدا علي تقارب المكانة.
وهناك اشارة هامة حول مكانة نفرتيتي الملكية والإلهية في تل العمارنة: صورتها إحدي الجداريات في وضع الملك التقليدي وهو يمسك برؤوس اعدائه، وصورت مرة أخري جالسة علي العرش بوصفها الملكة موحدة القطرين. احتلت نفرتيتي مكانة الإلهات الحاميات للمتوفي (إزيس ونفتيس وسرقت ونايت) ففي مقبرة اخناتون صورت وهي في وضع الربات الحاميات حول جثة زوجها.
الطريف في الموضوع إننا الآن (ربما) نعرف ما لم يعلمه اخناتون في حياته وهو إن الكثير من رعاياه 'خدوه علي قد عقله' ومارسوا طقوسه وقدسوه بوصفه مليكهم وابن الإله لكنهم سرا مارسوا طقوسهم القديمة وعبدوا الآلهة التي يعرفونها جيدا 'إزيس وأوزير وتحوت وبتاح حتي أمون العدو اللدود لاخناتون'.
(فقد وجد في أطلال العمارنة عدد كبير من تماثيل هذه الآلهة مخبأة في المنازل أو مرسومة علي الجدران).
وبعد اختفاء اخناتون عام 1338 ق. م تولي مقاليد الحكم في البلاد زوج ابنته 'سمنخ كارع' عادت مرة أخري عبادة أمون علي المستوي الرسمي وعادت الترانيم الأمونية تسجل علي جدران المعابد والمقابر لكنها هذه المرة تحمل في طياتها آثار التجربة الاخناتونية وأمامنا مثال من مقبرة 'با واح' كاتب قرابين أمون في المعبد الجنائزي لسمنح كارع، مقبرة رقم 139 في غرب طيبة:
'إنك تشبع ولا تأكل،
وتروي الظمأ ولاتشرب.
أمون، يا حامي الفقراء
أنت أب لليتيم وزوج الأرملة
كم هو جميل النطق باسمك
له طعم الحياة وطعم الخبز في (فم) طفل، هو كرداء للعريان
ورحيق الورود في زمن الدفء
عد لنا مرة أخري ياسيد الأبدية
سقطت آخيت آتون و 'العدو' الذي بها كما نعتته النصوص بعد ذلك لكن بقيت مزامير اخناتون جزء من التراث الثقافي المصري، وتتسرب أصداؤه إلي فلسطين وعند كتابة العهد القديم ينسخ منها عدة فقرات وتضم لمزامير داود وبشكل خاص المزمور رقم 104
مزامير اخناتون
وصلنا النص في صيغتين الأولي مختصرة ويسمي النشيد الصغير وصيغة مطولة وهي النشيد الكبير والذي تترجمه من مقبرة 'إي' في تل العمارنة والمدون علي الجدار الغربي.
Ek Amarna VI,p. 18-19,29- 31, PIXXVII,XII.
صاحب المقبرة أحد أهم المقربين لأخناتون فقد كان مستشاره ويشغل مركز الأب الإلهي وربما كان حميه.
لغة النص 'نحويا' هي المصري الوسيط المتأخر وهو إحدي حلقات تطور اللغة المصرية القديمة بين المصري الوسيط الكلاسيكي الذي تبلور في عصر الدولة الوسطي والمصري الحديث الذي تبلور بشكله النهائي في عصر الرعامسة. ومن مقدمة النص نعلم انها ترانيم لتمجيد الثالوث الإلهي 'آتون اخناتون نفرتيتي'.
ما بين الأقواس إضافة من المترجم للتوضيح
النص:
(ل) تمجيد 'رع حورس الأفقي الحي 'السعيد في الأفق.
باسمه 'شو' الكامن في قرص الشمس (1)
فليحيا للأبد!
قرص الشمس الحي العظيم في 'حب سد' (2)
رب السماء ورب الأرض،
سيد 'بيت آتون' في أخيت اتون
(و) ملك الصعيد والوجه البحري، العائش في الحقيقة، سيد القطرين: 'نفر خبرو رع وع. ن رع'
'تجليات رع الجميلة، وحيد رع'
ابن رع الحي، العائش في الحقيقة وسيد التجليات:
'آخ. ان. آتون (3)
العظيم (طوال سنوات) حياته.
(و) وزوجة الملك العظيمة، التي يحبها (زوجها)
سيدة القطرين: 'الكمال الجميل لآتون، نفرتيتي' (4)
لها الحياة والصحة والصبا، دوما وللأبد!
يقال:
'جميلا تشرق في افق السماء،
أنت 'آتون' الحي، خالق الحياة،
تأتي من الأفق الشرقي تمنح جمالك لكل أرض.
جميل الرؤيا، عظيم ومنير وأنت تعلو فوق كل أرض،
تحتضن أشعتك البلاد للنهاية التي قدرتها
أنت رع (الشمس) عندما تصل لنهاية حدودها (أفقي الشمس) (5)
وتخضعها (البلاد) لابنك المحبوب (منك)
أنت بعيد وشعاعك فوق الأرض،
أنت علي وجوههم (البشر) ولايعرف لك مسار
وعندما تغرب في الأفق الغربي (تصبح) الأرض في ظلام، في حالة موت،
ينام (الناس) بإخفاء الأدمغة في حجرات، لاتري (فيها) الأعين الآخر
يسرق متاعهم من تحت رؤوسهم فإذ هم لايشعرون.
كل أسد يغادر عرينه، وكل الزواحف التي تلدغ،
المواقد مظلمة (مطفأة) (6)، والأرض في صمت
(لأن) من خلقهم غرب في أفقه.
وتصبح الأرض (نهارا) عندما تشرق في الأفق وتضيء كقرص الشمس في النهار،
تبدد الظلمة، وعندما تنشر أشعتك تبتهج مصر يستيقظ الناس ويقفوا علي اقدامهم،
وبعد إيقاظك لهم يغتسلون ويرتدون ملابسهم ويصلون ويمدحون إشراقك.
كل البلد تذهب للعمل، الماشية ترتع برضي في مراعيها.
والأشجار والنباتات تزهو، والطيور تطير من أعشاشها واجنحتها ترفرف بالمديح لروحك (كا).
وتتقافز الحيوانات البرية علي أقدامها.
جميع (الكائنات) الطائرة والهابطة تحيا بشروقك عليها.
تبحر السفن صاعدة مع النهر وهابطة معه بنفس (الوتيرة) لأن كل سبيل مفتوح بنورك.
الاسماك في نهر النيل تتقافز أمامك وأشعتك تتوغل في أعماق البحر (7)
منشيء الأجنة في (أرحام) النساء،
ومن الماء (النطفة) يخلق البشر
محي الطفل في أحشاء أمه، وتوقف بكائه وتهدئه بالرضاعة في رحم الأنثي.
معطي النفس لتبقي علي حياة جميع مخلوقاتك.
وعندما يخرج من الرحم (ويبدأ) في التنفس في يوم الميلاد،
تفتح فمه واسعا وتمده بما يحتاجه.
وعندما يصيح الفرخ داخل البيضة فأنت تمده بالهواء داخلها لتبقيه حيا
قدرت له ميعادا لكسر البيضة،
وفي ميعاده يخرج من البيضة يصيح
يخرج منها ماشيا علي رجليه
ما أعظم أعمالك الخفية عن الانظار
الإله الواحد، ليس كمثله شيء
(حرفيا: لايوجد آخر مثله)
خلقت الأرض وفق رغبتك،
وحدك مع الناس والأنعام وكل ما علي الأرض
وكل ما يشمي علي قدمين وما في الأعالي يطير بجناحيه،
في البلاد الأجنبية وسوريا والنوبة وأرض مصر،
تعطي لكل مقامه وأنت تسد حاجتهم،
لكل رزقه من الطعام،
تعطي لكل مقامه وأنت تقدر الآجال.
والسنة مختلفة للتخاطب وكذلك أشكالهم وألوانهم مختلفة
(هكذا) ميزت أهل البلاد الأجنبية
خلقت نيلا في العالم السفلي (8).
تجريه وفق مشيئتك لتحفظ أهل مصر (رخيت) (9) أحياء كما خلقتهم جميعا،
فأنت سيدهم وتجهد نفسك من أجلهم.
(أنت) سيد كل أرض تشرق عليها
شمس النهار، عظيم التجلي
تخلق الحياة لكل البلاد البعيدة
أجريت نيلا في السماء ليسقط عليهم (مطرا)
ويتدفق أمواجا علي الجبال مثل البحر ليروي حقولهم في قراهم.
عظيمة هي مقاصدك ياسيد الأبدية
خلقت النيل السماوي لأهل الصحراء ولكل غزلان الجبال وكل ما يمشي علي أرجل
(لكن) النيل (الحقيقي) يأتي لمصر من العالم السفلي
أشعتك ترضع (تغذي) كل حقل،
شروقك يحيها وتنمو بك (لك).
خلقت الفصول ليتجسد كل خلقك
الشتاء يبردهم (فيأتي) الدفء فيتذوقوا طعمك.
خلقت السماء عالية لتشرق فيها وتري كل صنيعك
أنت الواحد، تشرق في هيئتك 'أتون الحي'
تشرق،
وتلمع،
بعيدا وقريبا،
تخلق من ذاتك وحدك ملايين الموجودات:
المدن،
القري،
الحقول،
الطريق والنهر
كل عين تجدك في مواجهتها، لأنك شمس النهار وتعلو فوق الأرض
وعندما تذهب (تغرب) تختفي عينك وقوة الإبصار حتي لاتري نفسك وحيدا بين مخلوقاتك،
لكنك في قلبي،
لا أحد يعرفك إلا ابنك 'نفر خبرو رع وع ن رع'، واعلمته بمقاديرك وقوتك.
علي زندك تقوم الأرض كما خلقتها،
تحيا بشروقك وتموت بغروبك.
أنت العمر ويحيا المرء بك
تستجم الأعين (برؤية) جمالك حتي مغيبك،
يتوقف العمل بغروبك في العالم الآخر (إمنتت) (10)
وعندما تشرق تدفع الجميع (للعمل) من أجل الملك
(كذلك) الحركة في كل قدم منذ أن خلقت الأرض ورفعتها من أجل:
ابنك، الذي خرج من جسدك، ملك الوجه البحري والصعيد،
العائش في الحقيقة، سيد التجليات 'آخ. ن. إتن' العظيم (طوال سنوات) حياته.
(و) وزوجة الملك العظيمة، التي يحبها (زوجها)
سيدة القطرين: 'نفر نفرو إتن، نفرتيتي'
لها الحياة والصحة والصبا، دوما وللأبد!
هوامش
(1) حرفيا: م. رن = ف، م. شو، نتي م. إتن' باسمه 'شو' الذي في أتون، أي إن إله أتون هو رع الحي في صورة النور الكامن في قرص الشمس 'أتون'.
(2) 'حب سد' هو عيد لتجديد فحولة الملك وقدرته علي الحكم وكان يقام في العام الثلاثين من عمر الملك ثم يتكرر كل ثلاث سنوات، ورغم ان طقوس هذا العيد خاصة بالملك نفسه لكن التعبير هنا إمعانا في المضاهاة بين أخناتون وإلهه
(3) ترجمة الاسم: 'بريق آتون' وهو اسم نحته لنفسه اما اسمه القديم:
إمن حتب نتر حقا واست (آمون راضي، إله وسيد طيبة)
(4) حرفيا: 'نفر نفرو إتن، نفرت إي تي' الكمال الجميل لآتون، نفرتيتي،
ومعني اسم نفرتيتي: 'الجميلة أنت'
(5) حرفيا: 'رع إريت. ن. ك نبت' من الممكن ايضا ترجمتها إلي: لكل شيء خلقته،
وقد ترجمها هو رننج كالآتي: حتي نهاية كل ما خلقته. وترجمها آسمان: حتي نهاية جميع مخلوقاتك
(6) حرفيا: 'ككو حاوت' يترجمها آسمان وهورننج 'الظلام قبر' لكن الكلمة حاوت هي جمع تأثيث للكلمة 'حات' والتي قد تعني بر أو مواد غذائية. وترجمها سليم حسن نقلا عن برستيد 'الظلام يخيم'، وسبب هذا الاختلاف وجود علامتين متممتين للمعني 'لوجوجرام' واحدة تشير للنار والثانية تشير للبيت، أري أنها أقرب لترجمتها 'حجرة الخبيز' أو حجرة الفرن.
(7) حرفيا: الأسماك في النهر تسرع أمامك وأشعتك في قلب الأخضر العظيم وهو الاسم الذي اطلقه المصري علي البحار والمحيطات.
(8) لم تكن منابع النيل معروفة للمصريين وكان الاعتقاد السائد أن النيل ينبع من العالم السفلي
(9) رخيت: اسم كان يطلق علي سكان الدلتا في فترة الصراع بين الشمال والجنوب لتوحيد مصر ثم أصبحت تطلق علي الشعب كله بمعني 'الرعية'.
(10) إمنتت: بشكل عام للدلالة عن الجهة الغربية لنهر النيل، وبها بنيت أغلب مقابر المصريين، فاصبحت تكافيء العالم الآخر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق