اخر الأخبار

23‏/5‏/2017

عظماء التاريخ - الامير الغازي ارطغرل بن الملك سليمان شاه

الأميرُ الغازي أرطُغرُل بك بن سُليمان شاه القايوي التُركماني، أو اختصارًا أرطغرل (بالتركيةErtuğrul)، (باللغة التركية العثمانيةارطغرل، إضافة إلى لقب غازي) (بالتركية:Ertuğrul Gazi) أو أرطغرل بك (بالتركيةErtuğrul Bey) (معنى الاسم: بالتركية "ار er" تعني "رجل أو جندي"، و"طغرل tuğrul" تعني "طائر العقاب أو طير جارح" - ومعنى اسم أرطغرل: الطير الجارح الذكر، أو ذكر العقاب [1]) المولود حوالي عام 1191م – والمتوَفى عام 1281م بمدينة سكود، بالأناضول.[2] هو والد السلطان عثمان الأول مؤسس الدولة العثمانية، وهو قائد قبيلة قايى من أتراك الأوغوز.
من المعلومات المؤكدة أن أرطغرل ينحدر من القبيلة الأولى من قبائل الأوغوز البالغة 24 قبيلة،[3] ومن عائلة بكوات عشيرة قايى التي تُعتبر سلالة خاقانية، ومن المعلومات المؤكدة أيضا أن أباه وأجداده هم بكوات (أمراء) هذه العشيرة، ومذهب الأسرة هو المذهب السنّي الحنفي.[4]
على الرغم من ثبوت وجود أرطغرل تاريخياً عن طريق العملات المسكوكة من قِبَل ابنه عثمان الأول، والتي تحدد اسم والده بأرطغرل، إلا أنه لا يوجد أي شيء آخر معروف على وجه اليقين بخصوص حياته أو أنشطته.[5]

ولكن وفقا للتراث العثماني،[6] فإن أرطغرل كان ابن سليمان شاه التركماني (شاه معناه ملِك وإذا جاء بعد الاسم فإنه يعني السيد،[7]) زعيم قبيلة قايى[8] من أتراك الأوغوز الذين نزحوا من شرق إيران إلى الأناضول هرباً من الغزو المغولي.[9][10][11] وهناك نسب افتراضي آخر لأرطغرل هو: أرطغرل بن كندز آلب بن قايا آلب بن كوك آلب بن صارقوق آلب بن قايى آلب الذي اكتسبت القبيلة منه اسمها.[12]
وفقا لرواية التراث العثماني، فإن أرطغرل وأتباعه دخلوا في خدمة سلاجقة الروم بعد وفاة والده، وكوفىء بالسيادة على بلدة سكود (تُلفظ سوغوت) (بالتركيةSöğüt) الواقعة على الحدود مع الإمبراطورية البيزنطية في ذاك الوقت.[13][14] وقد أدى ذلك إلى سلسلة من الأحداث التاريخية التي أدت إلى تأسيس الدولة العثمانية.[15]
غالبا ما يشار إلى أرطغرل وإلى ابنه عثمان وإلى نسلهما من سلاطين الدولة العثمانية، باسم:غازي،[16] أي مقاتل بطل ومجاهد في سبيل رفع كلمة الإسلام.

المصادر التاريخية[عدل]

رسم تخيلي للغازي أرطغرل.
لا توجد أيّ مصادر إسلامية أو بيزنطية معاصرة لأرطغرل تتحدث عنه، فعلي سبيل المثال لم يأت ذكره عند المؤرخ البيزنطي جرجس باشيميريس (باللاتينيةGeorgius Pachymeres) (المولود حوالي 1242م - والمتوفى 1310م)، ولا في مصادر متأخرة مثل ابن بطوطة (1304م-1377م) أو الإمبراطور والمؤرخ البيزنطي يوحنا السادس قانتاقوزن (باللاتينيةIoannes VI Cantacuzenus) (مولود 1354- متوفى1347).[17] ولكن هناك تفاصيل مكتوبة عن حياة أرطغرل في السجلات العثمانية الأولى التي ترجع إلى القرن الخامس عشر الميلادي،[17] ولكنها تبدو في نظر بعض المؤرخين أسطورية إلى حد كبير.[18]
أحرق تيمورلنك الوثائق التركية عند إغارته على الأناضول سنة 804هـ الموافقة لسنة 1402م، ولهذا فالوثائق الرسمية المتعلقة بالفترة من نشأة الدولة العثمانية وحتى إغارة تيمورلنك قليلة جدا.
عملة معدنية مسكوكة من عصر عثمان بن أرطغرل، نُقش عليها اسم أرطغرل واسم والده كندز آلب.
الكتابة على عملة عثمان الأول
الوجه الأماميالوجه الخلفي
ضربضرب
عثمان بنعثمان بن
ارطغرل بنارطغرل
كـ..دز الپايده الله

سيرته[عدل]

كان أرطغرل بن سليمان شاه قائداً لإحدى قبائل الترك النازحين من سهول آسيا الغربية إلى بلاد آسيا الصغرى (الأناضول)، وكان راجعاً إلى بلاد العجم بعد موت أبيه الذي غرق عند اجتيازه نهر الفرات قرب قلعة "جابر" [9] (على بعد 250 كم جنوب غربي مدينة ماردين التركية).
شاهد أرطغرل جيشين مشتبكين فوقف على مرتفع من الأرض ليمتع نظره بهذا المنظر المألوف لدى الرُحّل من القبائل الحربية، ولمّا آنس الضعف في أحد الجيشين وتحقق انكساره وخذلانه إن لم يمدّ إليه يد المساعدة دَبّت فيه النخوة الحربية ونزل هو وفرسانه مسرعين لنجدة أضعف الجيشين، وهاجم الجيش الثاني بقوّة وشجاعة عظيمتين حتى وقع الرعب في قلوب الذين كادوا يفوزون بالنصر، لولا هذا المدد الفجائي، وأَعمَلَ فيهم السيف والرمح ضرباً ووخزاً حتى هزمهم شرّ هزيمة، وكان ذلك في أواخر القرن السابع للهجرة النبوية.[7]
خريطة تظهر إمارات الأناضول، وتظهر إمارة العثمانيين في شمال شرق الأناضول عند الجزء الشرقي من إسطنبول حالياً.
بعد تمام النصر، عَلِم أرطغرل بأن الله قيّده لنجدة الأمير علاء الدين كيقباد الأول (616-634 هـ / 1219-1237م) سلطان قونية، إحدى الإمارات السلجوقية التي تأسست عقب انحلال دولة آل سلجوق بموت السلطان ملكشاه في 10 شوّال 485 هـ الموافق فيه 18 نوفمبر 10922م.
كافأه الأمير علاء الدين كيقباد على مساعدته له باقطاعه عدة أقاليم ومدن، وصار لا يعتمد في حروبه مع مجاوريه إلا على أرطغرل ورجاله.[7] وكان عقب كل انتصار يُقطعه أراضٍ جديدة ويمنحه أموالاً جزيلة، ثم لقَّبَ قبيلته "بمقدمة السلطان"[7] نظراً لوجودها دائمًاً في مقدمة الجيوش وتمام النصر  على يديه.
لما توفي أرطغرل سنة 687 هـ (1288م)، عَيّنَ الأميرُ علاء الدين أكبرَ أولاده مكانه وهو عثمان بن أرطغرل مؤسس الدولة العلية العثمانية.[7]

قبيلة قايى[عدل]

إن الحياة السياسية المبكرة لهذه العشيرة يكتنفها الغموض،[23] وهي أدنى إلى الأساطير منها إلى الحقائق، وإن كل ما يُعرف عنها هو:
ارتحل أرطغرل مع عشيرته إلى مدينة إرزنجان،[26] وكانت مسرحًا للقتال بين سلاجقة الروم والخوارزميين، فالتحق بخدمة الأمير علاء الدين سلطان قونية، إحدى الإمارات السلجوقية التي تأسست عقب انحلال دولة السلاجقة العظام.[27]
ويُستفاد من المعلومات المتوافرة أن هذه العشيرة تركت منطقة أخلاط حوالي سنة 1229م تحت ضغط الأحداث العسكرية التي شهدتها المنطقة بفعل الحروب التي أثارها السلطان جلال الدين الخوارزمي، وهبطت القبيلة إلى حوض نهر دجلة.[28][29][30][31]
تميزت إمارة قبيلة قايى على صغر حجمها بأنها بعيدة عن مناطق الغزو المغولي، وبعيدة عن نفوذ الإمارات التركمانية القوية في جنوب الأناضول وجنوبه الغربي، ووقوعها بالقرب من الطريق التجاري الذي يربط المناطق البيزنطية في الغرب بالمناطق التي يسيطر عليها المغول في الشرق، كما كانت الإمارة الوحيدة المواجهة للمناطق البيزنطية التي لم تُفتح بعد مما جلب لها كثيرًا من التركمان الراغبين في الغزو والدراويش والمزارعين الفارين من المغول.[25]

قبيلة قايى تحت قيادة أسلاف أرطغرل[عدل]

وفقا للروايات التراثية المتناقلة، انتقل أسلاف أرطغرل إلى أخلاط خلال الفتح الأول للأناضول، وشاركوا في حروب فتح الأناضول تحت سلاطين السلاجقة: طغرل بك وآلب أرسلان. وفي وقت لاحق، شنوا حرباً مع أمراء أخلاط (شواهين الأرمن بنو سكمان) ضد الكرج وإمبراطورية طرابزون.
ومع توسع المغول في اتجاه الغرب، ترك أجداد أرطغرل منطقة أخلاط وانتقلوا إلى ماردين حيث تحالفوا هناك مع الدولة الأرتقية (التركمانية)، الذين ينتمون أيضا إلى قبيلة قايى. وعندما بدأ المغول في غزو ونهب ماردين أيضًا، انتقل كندز آلبمع قبيلته التركية إلى داخل الأناضول،[9] وتحديداً إلى مدينة باسينلر (Pasinler) في منطقة أرضروم. توفي كندز ألب في باسينلر، فأصبح ابنه أرطغرل الزعيم الجديد لقبيلة قايى.
خلال التوسع المغولي، هاجر أهل إمارة كرميان من ملطية إلى كوتاهية.[17]

قبيلة قايى تحت قيادة أرطغرل[عدل]

في عام 1227م أصبح أرطغرل قائداً لجماعة قبيلة قايى للتركمان الأوغوز الذين هاجروا إلى آسيا الصغرى (الأناضول) بسبب الهجمات المغولية، ويكون عمره بالحساب حوالي 36 عامًا تقريبا بافتراض أنه وُلد عام 1191م. وربما يكون وصولهم إلى الأناضول حوالي عام 1234-12355م.
أصبح أرطغرل أحد الحكام المحليين الذين يُعرفون بلقب "أوج بكي" (Uçbeyi) أي "محافظ الحدود" أو أحد "أمراء الحدود" أو "أمراء التخوم" (باللغة التركية العثمانية: اوج بگلیكی - uç beğliği[2][9][10][27] والذين يعملون تحت سلاطينالسلاجقة الموجودين في قونية. وكان منح هذا اللقب يتماشى مع التقاليد التي درجت عليها الحكومة السلجوقية، وهو منح أي رئيس عشيرة يعظم أمره ويلحق به عدد من العشائر الصغيرة، لقب "محافظ حدود".[27]
شارك أرطغرل في حروب السلاجقة ضد المغول وقام بهجمات على الأراضي البيزنطية.[32] ونتيجة لمساعدته سلاجقة الروم في حروبهم ضد البيزنطيين، تلقى أرطغرل أراضٍ في منطقة جبلية بالقرب من أنقرة من سلطان السلاجقة التركمانعلاء الدين السلجوقي فكان منح أرطغرل هذه الأرض بمثابة هدية مقابل أن يخمد أرطغرل بقواته أي ثورة في المنطقة يقوم بها بقايا البيزنطيين أو أي جماعة أخرى.
قام أرطغرل بعد ذلك بضم قرية سكود (أو سوغوت) (قرب كوتاهية في محافظة بيله جك) التي غزاها عام 1231م إلى الأراضي التي كانت تحت سيطرته مكوناً إقطاعية خاصة به. أصبحت قرية سكود عاصمة الدولة العثمانية عام 1299م تحت حكم ابنه السلطان عثمان الأول.
كان تعداد القبيلة أيام أرطغرل حوالي 400 خيمة، لا يحتمل أن يزيد عددهم على 4000 شخص بما فيهم من النساء والأطفال،[4] وهؤلاء الذين كوّنوا نواة الدولة، والذين انضم لهم فيما بعد التركمان الذين قدموا عندما اتسعت رقعة الأراضي التي فتحها أرطغرل غازي خلال نصف قرن، كما أصبح من بين رعاياه مسيحيون (روم) نتيجة الفتوحات.[4]

اتصاله بالبيت السلجوقي[عدل]

حسب الروايات التراثية، بعدما وصلت الهجمات المغولية إلى مدينة باسينلر أيضًا، عاد أشقاء أرطغرل سونغور تكين (بالتركيةSungur Tekin) وكندوغدو (بالتركيةGündoğdu) إلى أخلاط، ولكن أرطغرل انتقل إلى الغرب مع أخيه الآخر دوندار بك (بالتركية Dündar Bey). ويقال أن أرطغرل وأخيه دوندار بك واجهوا على مقربة من مدينة سيواس (بالتركية Sivas) (باليونانية Σεβάστεια سيباستيا) معركة للسلاجقة ضد المغول، حيث دعموا السلاجقة مما كان سبباً لفوزهم في المعركة. المصدر الوحيد الذي ذكر هذه المعركة هو "محمد نشرى" (بالتركيةMehmed Neşrî) في كتابه "جيهان نومة" (أي: تاريخ العالم) (بالتركيةKitâb-ı Cihannümâ)، ولكن وفقا للمؤرخين فإن معركة "المرج الواسع" (ياسّو تشيمين) (بالتركيةYassı Çemen Muharebesi) الواقعة بين علاء الدين كيقباد الأول سلطان سلاجقة الأناضول وبين الخوارزميين عام 1230م، قد تكون هي المعنية. سلّم السلطان علاء الدين إلى أرطغرل منطقة عند جبل قره جه طاغ (بالتركية Karacadağ) (الواقعة بالقرب من أنقرة حالياً) في عام 1230م، حيث عاش فيها أرطغرل مع قبيلته.[17]
بعد مضي فترة من الزمن في سفوح جبل قره جه طاغ (بالتركيةKaracadağ) في شرق الأناضول، أرسل أرطغرل ابنه صاووجي بك (بالتركيةSavcı Bey) إلى السلطان علاء الدين كيقباد لطلب الاستقرار في منطقة جديدة. ووفقا للمصادر العثمانية، حصل أرطغرل على هذا الإذن، فانتقل واستقر مع قبيلته في محيط سكود، في صقاريا (بالتركيةSakarya).[17]

وصوله الأناضول واستقراره في سكود[عدل]

ازداد عدد الأتراك في الإمارات البحرية لدولة سلاجقة الروم الواقعة بالأناضول على حدود الإمبراطورية البيزنطية، بسبب الضغط المغولي،[33] الذي ازداد في الأناضول بعد معركة جبل كوسه طاغ (بالتركية Kösedağ) عام 1243م.[34]كما ازداد التدفق علي الأراضي البيزنطية. ونتيجة لازدياد التدفق البشري، بدأت المجموعة الثانية من الإمارات تنشأ على الأراضي البيزنطية. كانت إمارة كرميان التي تحكم في منطقة كوتاهية، أقوى إمارات الأناضول في النصف الثاني من القرن الثالث عشر الميلادي، وقامت بفتح غرب الأناضول في عام 1300م، وقامت بإنشاء المجموعة الثالثة من الإمارات. كان أرطغرل غازي على رأس الأتراك الذين استقروا في سكود (بالتركيةSöğüt)، والتي كانت الأكثر تقدما في منطقة سلطان أويو (بالتركيةSultan Öyüğü) والتي باتت تُعرف الآن بمدينة إسكي شهر في تركيا. ولا يُعرف بالضبط متى وكيف جاء أرطغرل غازي إلى حُكم هذه المنطقة، ولكن هناك وجهات نظر مختلفة حول هذا الموضوع.

رواية كتاب "التاريخ الروحي"[عدل]

كفن أرطغرل بمقبرة أرطغرل بمدينة سكود.
قبر والدة أرطغرل: هيماه (بالتركيةHayma Ana)، في تشارشامبا (بالتركيةÇarşamba)، بمنطقة دومانيتش (بالتركيةDomaniç) التي أقطعها علاء الدين كيقباد الأول سلطان سلاجقة الأناضول لأرطغرل، كمصيف للقبيلة.
قبر "حليمة خاتون" هانم، زوجة أرطغرل، بمقبرة أرطغرل بمدينة سكود.
وفقا لكتاب "التاريخ الروحي" (بالتركيةRuhî Tarihi)؛ قامت القبيلة التركية المكونة من 340 شخصاً بقيادة أرطغرل غازي أو أحد أجداده، بمغادرة تركستان هم والسلاجقة معاً، وجاءوا إلى الأناضول حيث استقروا عند جبل قره جه طاغ (بالتركية Karacadağ) حول إنغوري (بالتركيةEngüri) والتي أصبحت الآن: أنقرة.
كان أرطغرل غازي على علم بالصراع الواقع بين يوحنا الثالث دوكاس فتاتزيس (John III Doukas Vatatzes) إمبراطور نيقية (أكبر الدويلات التي انشأها البيزنطيون بعد سقوط القسطنطينية في إيدي اللاتين أثناء الحملة الصليبية الرابعةوعلاء الدين كيقباد الأول سلطان سلاجقة الأناضول، حول منطقة سلطان أويو (بالتركية Sultan Öyüğü) وإنغوري(بالتركيةEngüri)، فشارك أرطغرل غازي في القتال الدائر بينهما بين عامي 1222م و1230م بغرض خدمة الجيش السلجوقي وشارك في حصار قلعة قره جه حصار (بالتركية:Karacahisar).
رحّب علاء الدين كيقباد الأول سلطان سلاجقة الأناضول بمشاركة أرطغرل غازي في القتال، وعينه رئيساً للمحاربين المهاجمين.
في عام 1230م، وبسبب نتائج معركة "المرج الواسع" (ياسّو تشيمين) (بالتركيةYassı Çemen Muharebesi) بين السلاجقة والخوارزميين، ومعركة "جبل كوسه طاغ"(بالتركيةKösedağ Muharebesi) بين السلاجقة والمغول، تم إحلال السلام بين علاء الدين كيقباد الأول سلطان سلاجقة الأناضول ويوحنا الثالث دوكاس فتاتزيس إمبراطور نيقية.
بعد فترة وجيزة أعطى علاء الدين كيقباد الأول لأطغرل غازي أو لأجداده، مشتى سكود (مبيت شتوي لقبائل البدو يكون دافئا لهم ولبهائمهم وعادة ما تكون أرض منخفضة) ومنطقة دومانيتش(بالتركيةDomaniçكمصيف (مكان مرتفع يكون بارداً أثناء حرارة الصيف ومناسب لتكاثر ماشية البدو)، وفيها دُفنت والدة أرطغرل: هيماه (بالتركيةHayma Ana).
استمر أرطغرل غازي في الإغارة علي ذلك المكان، في حين غادر علاء الدين كيقباد الأول قلعة قره جه حصار (بالتركيةKaracahisar). ثم تصالح أرطغرل غازي بعد ذلك مع القوات المحلية في تلك المنطقة.
هذه المعلومات الموجودة في كتاب "التاريخ الروحي"، نُقلت بواسطة المُلَّا محمد نشري (بالتركيةMevlânâ Mehmed Neşri) المتوفى سنة 1520م، وهو مؤرخ عثماني بارز منالتأريخ العثماني المبكر، وقد اعتمد في بعض أجزاء كتابه على أعمال عاشق باشا زاده أحد أوائل أعلام التأريخ العثماني، والذي أقام حينًا من الدهر في مصر وشهد فتح القسطنطينية.

رواية أخرى[عدل]

ولكن وفقا لرواية أخرى، فإن أرطغرل غازي والقبيلة، الذين استقروا في سفوح جبل قره جه طاغ (بالتركيةKaracadağ) في شرق تركيا الحالية بالقرب من وادي نهر آراس أو من مدينةأخلاط، قد أقاموا هناك لبعض الوقت مساندةً لعلاء الدين كيقباد الأول ضد يوحنا الثالث دوكاس فتاتزيس إمبراطور نيقية.
وعلى أية حال، فإن علاء الدين كيقباد الأول بعد عودته إلى قونية بسبب ازدياد هجمات المغول، أعطى أرطغرل غازيمشتى سكود ومصيف دومانيتش.

توسعات أرطغرل[عدل]

بعد انتقال قبيلة قايى إلى الحدود مع بيزنطة قاموا بغزو القرى والبلدات البيزنطية المجاورة. في عام 1231م، شنّ السلطان علاء الدين كيقباد عملية عسكرية ضد بيزنطة لتأمين الحدود الغربية لدولته. انضم الجيش السلجوقي القادم من قونية إلى أرطغرل بك وأتباعه لدعم السلطان في إسكي شهر (بالتركيةEskişehir). انتصر السلاجقة في معركة عند بازاريري(Pazaryeri) ضد قوات الإمبراطور البيزنطي تيودور الثاني لاسكاريس (Laskaris) بدعم من أرطغرل  ومحاربيه. بعدها، سلّم السلطان علاء الدين كيقباد إسكي شهر كجائزة إلى أرطغرل.[17] بعد هذا الانتصار، فرض السلطان علاء الدين كيقباد حصارا على قلعة قره جه حصار (بالتركيةKaracahisar). ولكن عندما ضرب مغول الدولة الإلخانية حصاراً علىالأناضول، عاد السلطان إلى قونية وأعطى أرطغرل غازي رئاسة العمليات الحربية.
بعد صراعات طويلة، غزا أرطغرل مع الأمراء الأتراك الآخرون قلعة قره جه حصار في عام 1231-1232م، وتم توزيع غنائم الحرب فيما بينهم، وأرسلوا خمس الغنائم والأسرى من الرؤساء المسيحيين إلى السلطان علاء الدين. ثم تولّى أرطغرل منطقة سكود - التي ستصبح في وقت لاحق عاصمة ابنه عثمان. أقرّ السلطان علاء الدين رسميا أراضي سكود كممتلكات تابعة لأرطغرل،[17] فكانت سكود مشتىً (مبيت شتوي) ومنطقة دومانيتش (بالتركيةDomaniçمصيفاً (مبيت في الصيف) للقبيلة.
كانت مساحة إقطاعية أرطغرل في كوتاهية ما بين 1000-2000 كم2 حين جاء من إرزنجان عام 1231م، وكان هذا يُعتبر أساس الدولة العثمانية فيما بعد. واستطاع أن يوسع أراضيه خلال نصف قرن إلى 4800 كم2 تقريباً حتى عام 1281م.[4]

ازدياد قوة أرطغرل[عدل]

القبور التالية من يمين الصورة على الترتيب:
* آقجة كجا (بالتركيةAkça koca)؛ تُلفظ: آكتشا كوجا
* قونور آلب (بالتركيةKonur Alp)
* طورغود آلب (بالتركيةTurgut Alp)
* كندز بك (بالتركيةGündüz Bey) أحد أبناء أرطغرل الثلاثة
مع مرور الوقت، انضم أرطغرل إلى أمراء الحدود (أو قادة الجبهات) الآخرين من ذوي الخبرة، وأصبح "أمير منطقة حدود" هو الآخر (بالتركيةuc bey)، مثل:
ونتيجة لذلك، ازدادت قبيلة قايى الأوغوزية قوة إلى قوة.[17]
كان أرطغرل غازي يتقاضى خراجاً سنوياً حتى من تكفور قلعة بيله جك الرومي (تكفور: لقب استُخدم في نهايات الدولة السلجوقية وبدايات الدولة العثمانية للإشارة إلى زعماء مناطق الأقلية المسيحية المستقلين أو شبه المستقلين، أو للإشارة إلى حكّام الإمبراطورية البيزنطية المحليين في آسيا الصغرى و تراقيا [35])، إذ لم يكن لدى قبيلته (أرطغرل) أوأتباعه السلاح الكافي لحصار وفتح القلاع، حيث من المعلوم أن قواتهم كانت تعتمد في ذلك الوقت على الخيّالة.[4]
لم يشن أرطغرل حرباً ضد الأمراء البيزنطيين فحسب، بل كانت له أيضاً علاقات ودية مع أمير مدينة عثمانيلي (Osmaneli) وأمير مدينة بيله جكالواقعتان في منطقة بيله جك (أصبحت محافظة تركية الآن).

السيرة المتأخرة لأرطغرل[عدل]

ظل أرطغرل "أمير منطقة حدود" في خدمة السلاطين السلاجقة. ووفقا للروايات التراثية، استمر ولاء أرطغرل للسلاطين السلاجقة المتعاقبين، وأعلن ولائه للسلطان غياث الدين كيخسرو الثالث وقدم له هدايا وافرة عندما زار الحدود الغربية مع بيزنطة عام 1279م، وبعد هذا التاريخ سلّم أرطغرل قيادة قبيلة قايى إلى ابنه عثمان، ثم توفي بعدها بأعوام قليلة.

وفاته[عدل]

توفي أرطغرل غازي وعمره أكثر من 90 عاما، ويوجد له قبر حالياً في مدينة سكود بناه له ابنه السلطان عثمان غازي بن أرطغرل.
تختلف الروايات في تحديد تاريخ وفاة أرطغرل غازي:
  • المشهور أن أرطغرل غازي توفي عام 1281 أو 1282م في مدينة سكود بعد سنوات قليلة من تسليم قيادة قبيلة قايى إلى ابنه عثمان.
  • وتشير مصادر أخرى إلى أن تاريخ وفاته كان في 1288 أو 1289م.[17]

قبره[عدل]

مقبرة أرطغرل بمدينة سكود.
مدخل مقبرة أرطغرل بمدينة سكود.
المبنى الذي يحوي قبر أرطغرل.
صورة لطلقات الرصاص على نافذة مبنى قبر أرطغرل، أطلقها الجنود اليونانيون الذين احتلوا مدينة سكود عام 19211م.
توجد مقبرة خارج مدينة سكود تُنسب إلى أرطغرل،[36] ولكن لا يوجد كتابة قديمة منقوشة عليها.[19] يرجع تاريخ الكتابة الحالية المنقوشة على المقبرة إلى عام 1886-1887م، وذلك أثناء عملية ترميم سابقة قام بها السلطان عبد الحميد الثاني.[37]
تاريخ إنشاء القبر غير معروف، ولكنه كان في نهاية القرن الثالث عشر:
  1. بنى القبر لأول مرة عثمان غازي بن أرطغرل كقبر مفتوح.[38]
  2. تحول القبر لاحقاً إلى ضريح[39] (بناء فوق القبر) من قبل السلطان محمد الأول.
  3. أعاد السلطان مصطفى الثالث بناء الضريح في عام 1757م وغيّر في البناء الأصلي.
  4. في عام 1886م تم ترميمه من قبل السلطان عبد الحميد الثاني وتم إضافة نافورة مياه إليه.

تصميم القبر[عدل]

جاء تصميم ضريح أرطغرل[40][41] على شكل بناء مسدس الأضلاع، تغطيه قبة، ويتم الوصول إلى قبر أرطغرل داخلها من خلال مدخل مستطيل الشكل على جانبيه نافذتان. بُنيت جدران الضريح من صف من الحجارة يعلوه صفين من الطوب. تم فتح نوافذ مستطيلة على الجدران الغربية والجنوبية الشرقية داخل الضريح.

مشاهدة القبر[عدل]

يمكن مشاهدة القبر من داخل الضريح عبر تقنية الرؤية 360°.
قبر أرطغرل غازي بمدينة سوغوت، الذي يوجد داخل مبنى سداسي الأضلاع فوقه قبة.
نموذج لضريح أرطغرل يوجد بالمدينة الترفيهية "تركيا المصغرة" (MİNİATÜRK) باسطنبول.
تصميم مبنى الضريح على شكل سداسي الأضلاع وفوقه قبة تحتها قبر أرطغرل، ومدخل الضريح غرفة مستطيلة.

أبناؤه[عدل]

كان لأرطغرل ثلاثة أبناء، هم:
  1. كندز بك (بالتركيةGündüz Bey).
  2. سارو باطو صاووجي بك (بالتركيةSaru Batu Savcı Bey).
  3. عثمان، الذي أسس الدولة العثمانية، وهو أصغر أبناء أرطغرل.

تربيته لأولاده[عدل]

رسالة الغازي أرطغرل إلى ابنه عثمان الأول، موجودة بحديقة مقبرة الغازي أرطغرل بمدينة سكود.
عهد أرطغرل بابنه عثمان إلى الشيخ "أده بالي" كي يعلمه ويرشده طوال حياته ويربيه معنوياً، فكان عثمان يذهب إلى شيخه دائمًا باستمرار ويسأله الدعاء.[42]
اتفقت الآراء على أن "عثمان غازي" بن أرطغرل أصبح أميراً على القبيلة، فتابع مسيرة أبيه في استمرار الفتوحات ضد البيزنطيين بدلا من التناحر مع قبائل التركمان المجاورة عقب سقوط الدولة السلجوقية، فقام بإيصال مساحة الأراضي من بعد والده أرطغرل من 4800 كم2 إلى 16000 كم2 [42]، ف عثمان غازي بن أرطغرل الدولة العثمانية في عام 12999م وكان مركزها وعاصمتها مدينة سكود. وقد سُكت أول عملة في عهده.
أوصى أرطغرل غازي ابنه عثمان بوصية طويلة قيّمة،[43][44][45] يحثه فيها بضرورة الاهتمام بأولياء الله من العلماء (شيخه "أده بالي")،[42] وهناك جزء صغير من تلك الوصية  مكتوب الآن عند قبر أرطغرل وهو الجزء الذي يحثه فيه على عدم عصيان الشيخ:
جزء من وصية أرطغرل غازي إلى ابنه عثمان يوصيه فيه بعدم مخالفة شيخه "أدبالي" - هذا الجزء من الوصية معلق بمقبرة أرطغرل بمدينة سكود
الترجمة العربيةالنص بالتركية الحديثة
انظر يا بني ! ! Bak oğul
يمكن أن تؤذيني، ولكن لا تؤذ الشيخ "أده بالي" ! ! Beni kır, Şeyh Edabili'yi kırma.
فهو الشمس المعنوية لعشيرتنا. ولا يُخطئ ميزانه قدر درهم ! ! O, bizim boynumuzun ışığıdır. Terazisi dirhem şaşmaz
كن ضدي ولا تكن ضده... فإنك لو كنت ضدي سأحزن وأتأذىBana karşı gel ona gelme... Bana karşı gelirsen üzülür incinirim
أما لو كنت ضده فإن عينيّ لن تنظر إليك. وإن نظرتا فلن ترياكona karşı gelirsen gözlerim sana bakmaz. Baksa da görmez olur
إن كلماتي ليست من أجل الشيخ "أده بالي"، بل هي من أجلك أنتSözümüz Edebali için değil, şenceğiz içindir
ولتعتبر مقالتي هذه وصية لكBu dediklerimi vasiyetim say
قبر "كندز بك" بن أرطغرل، الأخير على يسار الصورة، بمقبرة أرطغرل بمدينة سكود.
قبر "صاووجي بك" بن أرطغرل، بمقبرة أرطغرل بمدينة سكود.
قبر "عثمان الأول" بن أرطغرل، بمقبرة أرطغرل بمدينة سكود.

نسبه[عدل]

اختلف المؤرخون في أصل نسب الغازي أرطغرل، وذلك حسب المصادر والمدونات والمعلومات التي وردت من تلك الحقبة. تُشير السجلات العثمانية الأولى[46][47] إلى أن أرطغرل كان والد عثمان غازي وكان ينتمي إلى قبيلة قايى منالأوغوز. كما تقود المصادر شجرة عائلة أرطغرل إلى أوغوز خان (بالتركيةOğuzhan) ثم إلى نبي الله نوح ولكن ذلك لا يعدو أسطورة شعببة ولا تملك قيمة تاريخية وخاصة أن سلاسل النسب هذه تختلف مع بعضها البعض.[9]
يتفق أوائل المؤرخين العثمانيين مثل أحمدي (بالتركيةAhmedî)، وأنوري (بالتركيةEnverî)، ومحمد باشا القرمانلي (بالتركيةKaramanlı Mehmed Paşa)، أن والد أرطغرل هو كندز آلب (بالتركيةGündüz Alp) وقد ورد ذلك في جميع المصادر التاريخية لتلك المرحلة من أمثال "سلجوق نامة" لـ"يازجي أوغلو"، و"هشت بهيشت" لـ"إدريس البدليسي" و"بهجة التواريخ" لـ"شكر الله".[9]
تشير مصادر أخرى إلى إن والده هو سليمان شاه، مؤسس سلطنة السلاجقة الأناضولية وقد قال بهذا المؤرخ "أحمد جودت باشا" والعديد من المؤرخين المتأخرين.[9]
ولكن بات من المؤكد اليوم أن كندز آلب كان والد أرطغرل، لأن مصادر تاريخية عثمانية مهمة مثل "دستور نامة" للمؤرخ "أنور" و"تاريخ محمد توفيق باشا" تقول بهذا،[9] ويؤكد هذا أيضا وجود عملات مسكوكة من أيام السلطان عثمان غازي، نُقش عليها: عثمان بن أرطغرل بن كندز آلب.[9][17]
لسهولة المقارنة بين أشجار الأنساب المختلفة أدناه، تم تلوين كل شخص متكرر بلون منفرد حتى تسهل عملية المقارنة البصرية وتتبع كل شخص على حده.

بحسب كتاب "تواريخ آل سلجوق"[عدل]

صفحة من المخطوطة الأصلية لكتاب " تواريخ آل سلجوق" (بالتركية:Tevârih-i Âl-i Selçuk) لمؤلفهيازجي أوغلو علي (بالتركية:Yazıcıoğlu Ali).
شجرة نسب أرطغرل بحسب كتاب "تواريخ آل سلجوق" (بالتركيةTevârih-i Âl-i Selçuk) لمؤلفه يازجي أوغلو علي (بالتركيةYazıcıoğlu Ali) المؤلَف حوالي عام 1436م في عهد السلطان مراد الثاني:[48]
 
 
Gökalp غوك آلب
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
أرطغرل Ertuğrul
 
دوندار Tündar (Dündar)
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
عثمان Osman
 

بحسب كتاب "دستور نامه أنوري"[عدل]

شجرة نسب أرطغرل بحسب كتاب "دستور نامه أنوري" (بالتركيةDüstûrnâme-i Enverî) لمؤلفه أنوري (بالتركيةEnverî):[49]
 
 
غازان Gazan
 
 
 
 
 
 
 
 
مير سليمان آلب Mir Süleymân Alp
 
 
 
 
 
 
 
 
شاه ملك Şehmelik
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
كندز آلب Gündüzalp
 
غوك آلب Gökalp
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
أرطغرل Ertuğrul
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
عثمان Osman

بحسب كتاب "بهجة التواريخ"[عدل]

الصفحة الأولى من المخطوطة الأصلية لكتاب "بهجة التواريخ" (بالتركيةBehcetü't Tevârîh) للمؤرخ العثماني شكر الله (بالتركية:Şükrüllah ).
شجرة نسب أرطغرل بحسب كتاب "بهجة التواريخ" (بالتركيةBehcetü't Tevârîh) المكتوب بين عامي 1456م و1459م في بورصة للمؤرخ العثماني شكر الله (بالتركية:Şükrüllah) الذي عاش في القرن الخامس عشر الميلادي، والذي كتبه باللغة الفارسية. تُرجم هذا العمل من اللغة الفارسية إلى اللغة التركية في عام 1530م في عهد السلطان سليمان القانوني [49].
يتكون الكتاب من 13 قسم، ويتحدث عن الكون وخلق الإنسان الأول، والصينيون، والترك، والروم وبعض الجنسيات الأخرى، ويشير إلى رسول الله محمد Mohamed peace be upon him.svg ويتحدث عن المسلمين، كما يذكر الفلاسفة اليونانيين. ثم يذكر الديانات الكبرى، وحكّام المسلمين وشواهين إيران والحكام غير المسلمين. ثم يتحدث عن الأمويين والعباسيين والعلويين والسلاجقة. ويخصص الفصل الأخير لدولة الخلافة العثمانية. ألف الكتاب: شكر الله بن الإمام شهاب الدين أحمد بن الإمام زين الدين زكي (بالتركيةŞükrüllah bin İmâm Şihâbeddîn Ahmed bin İmâm Zeyneddîn Zekîdir)، المتوفى عام 1488م في إسطنبول بتركيا ويقع قبره في مسجد الشيخ وفا.
 
 
 
 
أوغوز Oğuz
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
غوك آلب Gökalp
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
قزل بوغه Kızıl Buga
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
قايا آلب Kaya Alp
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
سليمان شاه Süleymanşâh
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
أرطغرل Ertuğrul
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
عثمان Osman

بحسب كتاب "جامع الجمعين"[عدل]

شجرة نسب أرطغرل بحسب كتاب "جامع الجمعين" (بالتركيةCâm-ı Cem-Âyîn) عام 1481م لمؤلفه حسن بن محمود البياتي (بالتركيةHasan bin Mahmûd el-Bayâtî):[50]
 
 
 
 
قايا آلب Kaya Alp
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
سليمان شاه Süleymanşâh
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
أرطغرل Ertuğrul
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
صاووجي بك Savcı Bey
 
عثمان Osman
 
كندز بك Gündüz Bey
 

وفقا لمحمد باشا القرمانلي[عدل]

شجرة نسب أرطغرل وفقا لمحمد باشا القرمانلي (بالتركيةKaramanlı Mehmed Paşa) (13 سبتمبر 1485م - 4 مايو 1481م باسطنبول) الصدر الأعظم (رئيس الوزراء) في عهد السلطان محمد الفاتح:[50]
 
 
 
 
 
أوغوز خان Oğuz Han
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
قايك آلب Kayık Alp
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
صاركوك آلب Sarkuk Alp
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
غوك آلب Gök Alp
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
كندز آلب Gündüz Alp
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
أرطغرل Ertuğrul
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
عثمان Osman

بحسب كتاب "تواريخ آل عثمان"[عدل]

غلاف كتاب "تواريخ آل عثمان" (بالتركية:Tevârîh-i Âl-i Osman) بالتركية العثمانية، لمؤلفه المؤرخ العثماني "عاشق باشا زاده".
شجرة نسب أرطغرل بحسب كتاب "تواريخ آل عثمان" (بالتركيةTevârîh-i Âl-i Osman)، لمؤلفه المؤرخ العثماني "عاشق باشا زاده" (بالتركيةÂşıkpaşazâde) المتوفي عام 1484م:[51]
 
 
 
 
أوغوز Oğuz
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
قايك آلب Kayık Alp
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
غوك آلب Gökalp
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
باصوق Basuk
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
قايا آلب Kaya Alp
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
سليمان شاه Süleymanşâh
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
أرطغرل Ertuğrul
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
سارو ياطي Saru-Yatı (Savcı)
 
عثمان Osman
 
كندز آلب Gündüz Alp
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
بك خجا Bay-Hoca
 
 
 
 
 
آيدوغدو Aydoğdu
 

بحسب "كتاب جيهان نومة"[عدل]

شجرة نسب أرطغرل بحسب "كتاب جيهان نومة" (بالتركيةKitâb-ı Cihannümâ) ومعناه "كتاب صورة العالم" أي كتاب تاريخ العالم، لمؤلفه "محمد نشري" (بالتركيةMehmed Neşrî)، المتوفى عام 1520م. يُعتقد أنه كَتَبَ هذا الكتاب في أواخر عقد 1480م أو أوائل عقد 1490م. بعض أجزاء الكتاب تعتمد على أعمال المؤرخ العثماني عاشق باشا زاده السابق ذكره أعلاه (مؤلف كتاب "تواريخ آل عثمان"):[52]
 
 
 
 
 
 
سليمان شاه Süleymanşâh
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
سنقر تكين Sunkur-Tekin
 
أرطغرل Ertuğrul
 
غوندوغدو Gündoğdu
 
دوندار Tündar (Dündar)
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
سارو ياطي Saru-Yatı
 
عثمان Osman
 
كندز Gündüz

مكانة أرطغرل في الثقافة الشعبية[عدل]

الفرقاطة العثمانية أرطغرل[عدل]

رحلة الفرقاطة "أرطغرل" إلى اليابان بقيادة أمير اللواء (بالتركيةMirliva) "عثمان نوري باشا". اللوحة محفوظة في "متحف إسطنبول البحري" (بالتركية:İstanbul Deniz Müzesi) في "بشكطاش" (بالتركيةBeşiktaşباسطنبول.
نموذج كامل للفرقاطة "أرطغرل".
صورة للفرقاطة أرطغرل عام 1890م.
أمر السلطان العثماني عبد العزيز الأول ببناء سفينة حربية عام 1854م، وتم بناؤها من الخشب في الترسانة العسكرية العثمانية "ترسانة عامرةبالقرن الذهبي باسطنبول.
دُشنت السفينة في 19 أكتوبر سنة 1863م بحضور السلطان العثماني، وأُعطيت الفرقاطة اسم "أرطغرل غازي" والد عثمان الأول مؤسس الدولة العثمانية، وبدئت الفرقاطة العثمانية أرطغرل العمل يوم 19 أكتوبر سنة 18633م.
في 6 أبريل 1889م، أصدرت وزارة البحرية أمراً بتعيين "الأميرآلاي" (عميد) (بالتركيةMiralay) "علي عثمان بك" قائدا لرحلة الفرقاطة أرطغرل إلى اليابان من إسطنبول، نظراً لتحدثه عدة لغات أجنبية ولمهاراته البحرية.[53]
كانت أهمية الرحلة بأنها زيارة ودية الى اليابان لتقديم الهدايا و"وسام الشرف العالي"، أعلى وسام في الدولة العثمانية، من السلطان عبد الحميد الثاني إلى إمبراطور اليابان.[53] وكان هناك هدف آخر من الرحلة هو إظهار علم الدولة العثمانية في المحيط الهندي.[54]
كان عمر الفرقاطة أرطغرل وقتها 25 عاماً في خدمة الخلافة العثمانية (ربع قرن)، فتم ترميمها وتجديدها قبيل بدء رحلة اليابان، وتم تجديد معظم أخشاب بدن السفينة.[54]
بعد انتهاء الزيارة الدبلوماسية للفرقاطة أرطغرل في اليابان عام 1890م، لاقت في طريق العودة حال خروجها من ميناء يوكوهاما في 15 سبتمبر 1890م إعصاراً موسمياً وانجرفت بفعل الإعصار والأمواج إلى الساحل حيث غرقت في منتصف الليل بعد 44 أيام من جهود جبارة من طاقمها للحفاظ عليها بعد انكسار الصاري الأساسي وأيضا غرق غرفة الماكينات واستحال السيطرة عليها.
مات من الفرقاطة نحو 533 بحاراً منهم 50 ضابطاً منهم قائد الفرقاطة اللواء "علي عثمان باشا".[54] ونجا من الحادث 6 ضباط و63 بحاراً فقط.
كانت الحادثة سببا لبدء علاقات رسمية قوية من الصداقة بين الدولة العثمانية والإمبراطورية اليابانية.[55]
أقيم نصب تذكاري في مدينة مرسين في جنوب تركيا ومدينة كوشيموتو اليابانية (باليابانية: 串本町)، واللتان تربطهما علاقات ثنائية بين اليابان وتركيا.[56] يتم زيارة النصب كل 5 سنوات في ذكرى الحادث، ويحضره مسؤولون رفيعوا المستوى من الأتراك واليابانيون.[55] في يونيو 2008م، زار رئيس الجمهورية التركية عبد الله غل النصب والمدافن في ذكرى الحادث.[57]
في 4 يناير 2007م، بدء العمل في مشروع تنقيب آثار تحت الماء لإنتشال أجزاء من حطام الفرقاطة أرطغرل وعرضها بجانب نصب أرطغرل في مدينة كوشيموتو اليابانية وفي متحف اسطنبول البحري بتركيا. في 28 يناير 2008م وصل فريق البحث تحت الماء إلى مخزن الذخيرة الخاص بالفرقاطة أرطغرل وتم انتشال العديد من المدافع والألغام البحريةوقنابل المدافع والرصاص ونقلها إلى ميناء كوشيموتو حيث فحصها خبراء المفرقعات والشرطة والجيش والبحرية اليابانية ثم تم حفظها في "معهد أرطغرل للبحوث". لاحقا تم انتشال بندقيتين "ونشستر" أيضا.[58]
اتفقت تركيا واليابان على تصوير فيلم يحكي قصة الفرقاطة أرطغرل.[59][60][61][62][63] وتم إصدار الفيلم لاحقاً بعنوان "أرطغرل 1890″ لسرد قصة الفرقاطة أرطغرل.[64]

مسجد وتكّيّة أرطغرل[عدل]

مسجد وتكّيّة "أرطغرل" الذى أتم بناءه السلطانعبد الحميد الثاني عام 18877. صورة بتاريخ 20100م.
مسجد وتكّيّة "أرطغرل" (بالتركيةErtuğrul Tekke Camii) الذى أتم بنائه الخليفة السلطان عبد الحميد الثاني عام 1887م في إسطنبول بتركيا.[65]
سُمي المسجد باسم أرطغرل تكريما له، ويأتي الاسم أيضا من فوج أرطغرل، وهو فوج حرس القصر الملكي العثماني الذي يضم الجنود الأتراك من منطقة دومانيتش (Domaniç). يقع هذا المسجد في ضاحية يلدز (Yıldız) بحي بشكطاش (Beşiktaş) في إسطنبول، وقد بُني في العهد العثماني المتأخر. يتكون المسجد من تكية، وبيت ضيافة، وتربة (مقبرة)، ونافورة، ومكتبة بالإضافة إلى قاعة الصلاة نفسها.[66]
تم بناء المجمع بشكل رئيسي كبيت ضيافة لمختلف الشيوخ والعلماء المسلمين الذين يزورون إسطنبول من العالم الإسلامي في محاولة لتعزيز قوة موقف الخلافة العثمانية في العالم الإسلامي.[67]
المسجد ودار الضيافة مبنيان من الخشب ويمثلان العمارة الكلاسيكية في الفترة العثمانية المتأخرة. تم بناء التربة (المقبرة) والمكتبة والنافورة على طراز الفن الجديد (Art Nouveau). بُنيت التربة لاحقا سنة 1905-1906م،[68] بعد وفاة الشيخ حمزة ظافر الليبي في سنة 19033م الذي دُفن فيه، ثم دُفن فيها أيضا إخوته من بعده.
المنظر الخارجي لقبر الشيخ ظافر الليبي، بجانب مسجد "أرطغرل". تم إضافة التربة (المقبرة) عام 1905-1906م.
بعد إلغاء التكايا في عام 1925م، تم إغلاق مسجد وتكّيّة "أرطغرل"، وتحويل مبنى دار الضيافة إلى مدرسة ابتدائية.
في عام 2008، بدأ ترميم جميع المباني إلا دار الضيافة، ثم افتتح الرئيس التركي عبد الله غل المسجد والتربة للجمهور في 21 مايو 2010م.
مسجد وتكّيّة "أرطغرل" الذى أتم بناءه السلطان عبد الحميد الثاني عام 1887. صورة بتاريخ 20077م.
مسجد وتكّيّة "أرطغرل"، صورة تاريخها يقع بين عامي 1887م و1893م.

مسجد أرطغرل غازي في تركمانستان[عدل]

بُني المسجد لتكريم اسم أرطغرل غازي والد عثمان مؤسس الدولة العثمانية، والأب المشترك بين الأتراك والتركمان [69].
بعد حصول تركمانستان على استقلالها عام 1990م شرعت في بناء عدة مساجد كإحدى خطوات استعادة هويتها الإسلامية التي طمست في العهد السوفييتي. كان مسجد أرطغرل غازي(بالتركيةErtuğrul Gazi Camii) في مدينة عشق آباد أحد أوائل المساجد التي بُنيت، وتم افتتاحه عام 1998م.
للمسجد أربعة مآذن وقبة مركزية، وشكل المسجد الرخامي الأبيض يماثل جامع السلطان أحمد في إسطنبول، وديكوره الداخلي فخم مع نوافذ زجاجية ملونة، ويستوعب 5000 مصلٍ في وقت واحد.
عند البدء في إنشاء المسجد اقترحت السلطات التركمانية إطلاق اسم "سليمان ديميريل" (الرئيس التركي آنذاك) عليه نظرا للدعم الذي قدمه، ولكن استقر الأمر على اختيار اسم "أرطغرل"، الأب المشترك بين الأتراك والتركمان.[69]

متحف أرطغرل غازي بمدينة سكود[عدل]

متحف أرطغرل غازي بسكود (بالتركيةSöğüt Ertuğrul Gazi Müzesi) هو متحف يقع في بلدة سكود بمحافظة بيله جك، بتركيا، التي كانت العاصمة الأولى للدولة العثمانية في عام 1299م. وعلى الرغم من أن المتحف يحمل اسم أرطغرل إلا أن مبنى المتحف لا يقع في نفس الضاحية مع المقبرة.[70]
بُني المبنى في أوائل القرن العشرين كمستوصف وصيدلية ثم جُدد وفٌتح في 2001م كمتحف.
المتحف يحتوي على العديد من العناصر الإثنوغرافية من قبائل يوروك التي كانت تعيش في منطقة بيله جك: مثل الملابس القديمة والسجاد والموازين والأعلام والأسلحة ومحافظ النقود المعدنية. وهناك أيضا عناصر أثرية مثل أدوات المطبخ الخزفي العائدة إلى الإمبراطورية الرومانية والقطع النقدية من العصور الرومانية والبيزنطية والعثمانية.[71]

المسلسل التركي قيامة أرطغرل[عدل]

انتجت القناة الأولي التركية تي-ري-تي-1 (بالتركيةTRT1) مسلسلاً تركياً باسم قيامة أرطغرل يسرد سيرته علي عدة مواسم، بدئا من 2014 إلى 2017م.[72]
تقع أحداث المسلسل في القرن الثالث عشر الميلادي، ويعرض سيرة الغازي أرطغرل بن سليمان شاه والد عثمان الأول (مؤسس الدولة العثمانية)، وقائد قبيلة قايي من أتراك الأوغوز المسلمين  التي ينتمي إليها.
المسلسل به كثير من الوقائع التاريخية العامة الخاصة بتنقلات قبيلة قايي، ولكن أغلب أحداث المسلسل التفصيلية هي من الوقائع الدرامية غير التاريخية من وحي خيال وإبداع الكاتب والمنتج التركي محمد بوزطاغ (بالتركيةMehmet Bozdağ)، إلا أنها تخدم الخط العام للأحداث التاريخية من إقرار الحق والعدل والمرحمة.
تم تصوير المسلسل في إحدى القرى على البحر الأسود باسطنبول، بتركيا.
  • أقيمت في القرية مزرعة خاصة للخيول المستخدمة في تصوير المسلسل وعددها 25 جواداً يشرف عليها طبيب بيطري، كما توجد حيوانات أخرى تحت الرعاية مثل الأغنام، والماعز، وطيور العندليب والحجل لأغراض التصوير.
  • خضع الممثلون لدورات تأهيلية وتدريبية في الفروسية وركوب الخيل والنبال ورماية السهام واستخدام السيف بشكل منتظم لمدة 3 أشهر تحت إشراف أشهر المدربين في تربية الخيل وفنون القتال من كازاخستان بمعهد "جنكيز خان".
  • تم شراء الخيول خصيصا للمسلسل، وعددها 25 حصانا، ودُربت تدريبا خاصا على الحركات.
  • تم استقدام واستضافة أفرادا من البدو من كازاخستان متخصصون في الرقصات الحربية الفلكلورية التركية، ولتدريب الخيول والممثلين على الحركات الخاصة في المعارك.
  • تم عمل مايقرب من 1000 لباس مختلف للمحاربين والرعاة والنساء والصليبيين والجنود والعرب في حلب والمغول والبيزنطيين وغيرهم.
  • تم تصنيع الآلآف من أدوات الحرب خصيصا للمسلسل، كما تم تجميع المجوهرات المستخدمة في التصوير والحلي والنحاسيات والسيوف والدروع من جميع أنحاء تركيا، وتم تصنيع الأعمال الخشبية يدويا قطعةً قطعة.
فاز المسلسل بجائزة الفراشة لأفضل مسلسل ولكن حدث خلاف وأرجع المنتج " محمد بوزطاغ " الجائزة، ودافع عنهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وقال خطاب كامل قال فيه "أنكم فزتم بجائزة القلوب".[73]
دائمًاً ما يحتل مسلسل " قيامة ارطغرل " نسب من المشاهدة الأسبوعية والشهرية العالية، حتى وصل إلى 64 مليون مشاهد. [74][75]
وكان للمسلسل تأثير طاغٍ في دول المنطقة العربية التي تعرفت على شخصية البطل أرطغرل.[76][77][78][79]

رمزية اسم "أرطغرل" في المسلسل التركي وادي الذئاب[عدل]

استُخدم اسم "أرطغرل" رمزياً لشخصية الملك أرطغرل[80] في مسلسل وادي الذئاب (بالتركيةKurtlar Vadisiالدرامي البوليسي التركي.
تميز المسلسل بمعالجة العديد من القضايا السياسية والاقتصادية، منها الدولة العميقة التي تحكم بتركيا وأيضا هيئة الاختيارية التي تحاول المحافظة على تركيا من الدول  الاخرى، ثم تطرقت إلى الأزمة السورية والعراقية في الأجزاء السابع والثامن والتاسع كما تطرق إلى القوى العليا التي تقود العالم وتحاول السيطرة على تركيا لتدير العالم من خلالها. وكانت شخصية الملك أرطغرل في مسلسل وادي الذئاب التي أداها طفل ذات أهمية كبيرة.

شاهد[عدل]

انظر أيضا[عدل]

مصادر[عدل]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق