اخر الأخبار

21‏/9‏/2017

بحث عن مصر بين المماليك والعثمانيين

بسم الله الرحمن الرحيم 
ساقدم لكم درس من أهم دروس التاريخ هو مصر بين المماليك والعثماننين 
وسنتحدث فيه عن اهم العناصر واهم الدول ومظاهر الحكم ف مصر 
وسنتحدث عن الدولة المملوكيه والصفويه والعثمانية ومظاهر الحكم في الدولة العثمانيه واسباب سقوط الدوله المملوكيه 
وايضا سنتحدث عن الحاله السياسيه والاقتصاديه والفكريه واثقافيه والاجتماعيه في مصر خلال الحكم العثماني
سأبذل قصاري جهدي للاستفاده القصوي 
تابعوا معي الدري وساقدم لكم فيديو شرح ايضا وارجوا ان ينال اعجابكم


دولة المماليك :

قامت فى مصر والشام والحجاز وجزء من ساحل افريقيا الشرقى المطل على البحر الاحمروقد تعرضت دولة المماليك فى هذه الفترة الى ازمات مالية وتدهور اقتصادى نتيجة لتحويل تجارة الشرق الى ايدى البرتغاليين بعد اكتشاف طريق راس رجاء الصالح عام ١٤٩٨م ، كما تعرضت لأزمات سياسية نتيجة اضطراب الأمن ،وتطاحن المماليك المستمر وكثرة الفتن والثورات الداخلية مما أدى الى ضعف قوتهم العسكرية .

الدولة العثمانية :

1481) وبايزيد الثانى (1481-1512) من اقامة امبراطورية اسيوية اوروبية بعد ان احكمت سيطرتها على الأناضول والبلقان 
- ومع بداية القرن السادس عشر الميلادى اتجه السلطان سليم الاول (1512-1520) فى غزواته نحو الشرق فكان الصدام العسكرى مع الدولة الصفوية فى ايران والدولة المملوكية فى مصر والشام

العلاقات بين الدولتين المملوكية والعثمانية :

لم تسير العلاقات على وتيرة واحدة :-

تحالفت الدولتان ضد الخطرالبرتغالى،خاصة بعد اكتشاف طريق رأس رجاء الصالح ،واتجاه البرتغاليين لقطع شرايين التجارة الشرقية من موانى مصروالشام،والتى كانت اساس قوة المماليك الاقتصادية والحربية،ورغم المساعدات العثمانية لتدعيم قوتهم الحربية،الا ان الاسطول المملوكى تحطم فى موقعة ديو البحرية عام1509م امام الاسطول البرتغالى.
- انقلبت العلاقة الى عداء وصدام بين الدولتين بعد ان تحولت مصر المملوكية الى ملاذ للفارين من السلاطين العثمانيين،وأضفت عليهم حمايتها،وقد اتسع الخلاف بينهما أثناء الحرب بين العثمانيين والصفويين ورفض السلطان الغورى الوقوف الى جانب العثمانيين
الدولة الصفوية :

- بعد ان تمكن السلطان سليم الاول من هزيمة الصفويين فى موقعة جالديران 1514م ودخوله العاصمة تبريز 
- اتجه العثمانيون الى الدولة المملوكية فى مصر والشام.

اسباب اتجاه العثمانيين الى مصر والشام:- 
رأى السلطان سليم الاولأهمية تأمين حدود دولته من ناحية المماليك ورغبته أيضا فى توسيع ممتلكاته فى الشرق عن طريق الاستيلاء على مصرالتى تمثل قلب العالم الاسلامى،وبالتالىالسيطرة على أجزاء مهمة فى آسيا وافريقيا،كما يمكنهم ايضا من السيطرة التامة على جميع الطرق البحرية والبرية التى كانت تربط بين الشرق والغرب.
ادرك السلطان سليم الاول ان الصدام مع الدول الاوربية فى ذالك الوقت محفوف بالمخاطر،فالتطورات العسكرية والعلمية التى طرأت على الدول الاوربية أوضحت مدى تفوق أوربا حضاريا وعسكريا على العثمانيين،ومن هنا كان التوجه نحو الشرق لتحقيق السيطرة على المنطقة.
استيلاء العثمانيين على مصر والشام:-
مرج دابق(اغسطس 1516)
بادرالسلطان العثمانى سليم الاول بالاستيلاءعلى امارة ذى القادر المملوكية،التى تقع على الحدود بين الدولتين العثمانية والمملوكية،فتاكد للسلطان الغورى نية سليم الاول فى استيلائه على مصر والشام،فخرج السلطان الغورى للشام ودارت معركة بين المماليك والعثمانيين عند مرج دابق هزمت فيها القوات المملوكية،ودخل السلطان سليم الاول مدينة حلب بدون مقاومة وانهارت بعد ذالك كل المقاومة للمماليك فى الشام واستولى الجيش العثمانى على الشام،وخطب باسم السلطان سليم الاول على المنابر فى الشام 

الريدانية: يناير 1517م:  
 تقدم السلطان سليم الاول تجاه مصر ، حيث يوجد نائب السلطان المملوكى طومان باى،الذى استعد للمواجهة والدفاع عن البلاد غير ان العثمانيين استولوا على غزة واتجهوا جنوبا مخترقين صحراء سيناء وواصلوا زحفهم حتى التقوا بجيوش طومان باى عند الريدانية بصحراء العباسية، وأسفرت المعركة عن هزيمة طومان باى ودخول العثمانيين القاهرة،وهكذا انتهت دولة المماليك فى مصر والشام وصارت مصر ولاية عثمانية.
اسباب هزيمة الجيوش المملوكية :-
-التفوق العسكرى للجيش العثمانى،حيث اعتمدت القوة العسكرية العثمانيةعلى اساليب القتال الحديثة والاسلحة المتطورة والتى ضمت المشاة والمدفعية ،وهما سلاحان لعبا دورا حاسما فى المعركة الى جانب التفوق العددى للجيوش العثمانية وتكوينها لتشكيل منظمة ، ساهمت فى تحقيقالنصر للجيش العثمانى .
- تاثر الدولة المملوكية فى الفترة الاخيرة بعدم الاستقرار الداخلى والنزاع المستمر على السلطةوالتفكك الذى اصاب نظام الحكم فى مواجهة الدولة العثمانية المستقرة داخليا والقوية حربيا.
:-
- تحولت مصر من دولة كبرى الى مجرد ولاية من ملايات الدولة العثمانية.
- انتقلت خلافة العالم الاسلامى الدينية والسياسية الى الدولة العثمانية بعد الانتصارات الحاسمة على الصفويين والمماليك ، وأعلن سليم الاول نفسه الحامى الوحيد للحرمين الشريفين ولجميع رعاياه فى العالم الاسلامى 
- سيطر العثمانيون على العالم العربى من اتجاهين:-
الاول آسيوى:- فقد أخضعوا شبه الجزيرة العربية وبسطوا نفوذهم على البحرالاحمر والسواحل العربية المطلة على المحيط الهندى والخليج العربى ، كما قاموا بضم اراضى العراق الى املاك الدولة العثمانية ، وحماية الشواطىء العربية المطلة على المحيط الهندى من الخطر البرتغالى المتزايد.
الثانى فى شمال افريقيا:- حيث قاموا باخضاع برقة وفزان وطرابلس وتونس والجزائر، وبسطوا نفوذهم على الساحل الشمالى لافريقيا عدا مراكش ، وأغلقوا جنوب البحر المتوسط وأمكنهم التصدى للخطر الاوروبى فى المنطقة.
ملامح الحكم العثمانى  
 خضعت مصرللحكم العثمانى نحو اربعة قرون متتالية وكان حكمهم جامدا راكدا نتج عنه تحول مصر الى ولاية معزولة عن المؤثرات الحضارية الحديثة فى اوربا
اولا الحياة الساسية :- 
وتنقسم الى :-
الوالى او الباشا :
هو نائب السلطان العثمانى فى حكم مصرورئيس السلطة التنفيذية بها وكان مقره القلعة وتتراوح مدة بقاؤه مابين سنة الى ثلاث سنوات وكان عليه ارسال الضريبة المفروضة على ولاية مصر الى السلطان العثمانى وقيادة الجند فى الحروب ولم يكن مطلق التصرف فى المسائل المهمة بل كان عليه ان يحيلها الى ديوان القاهرة.
الديوان (ديوان القاهرة): 
يتكون من كبار ضباط الحامية العثمانية ، والموظفين والعلماء والاعيان وله سلطة مراقبة الوالى ولا يستطيع الوالى ان يبت فى امر الا بموافقة أعضاء الديوان .
الحامية العثمانية :
تألفت من عدة فرق عسكرية موزعة بين القاهرة والمدن الكبرى ،وكانت تقوم بحفظ النظام والدفاع عن الولاية.
وهى :من الهيئات التى تماثل الديوان فى الوقت الحالى امام مجلس النواب.
ومن الوزارات التى تماثل الحامية العثمانية فى الوقت الحالىوزارة الداخلية. 
ادارة الاقاليم :
أبقت الدولة العثمانية لأمراء المماليك مهمة ادارة الاقاليم وحفظ التوازن بين الوالى ورؤساء الحامية وذلك لخبرتهم الطويلة فى تنظيم شئون البلاد وكان زعيم المماليك يعرف بشيخ البلد وقد ظهر منهم فى العصرالعثمانى على بك الكبير، ومحمد بك ابو الذهب، وابراهيم بك ،ومراد بك ، وعثمان البرديسى. 
حركة على بك الكبير 
لقد حمل نظام الحكم العثمانى فى ثناياه عوامل ضعفه بسبب:
- قصر مدة حكم الوالى.
- زيادة سلطة الديوان والحاممية العثمانية.
مع تعرض الدولة العثمانية لحالة من الضعف والانهيارفى أواخر القرن السابع عشر الميلادى، تطلع البكوات للمماليك للانفراد بالحكم ومن ابرزها (على بك الكبير)الذى استطاع التخلص من منافسيه الاقوياء من المماليك ، حتى صار الحكم الفعلى لمصر عام 1768م، وطلب من مشايخ الدعوة له فى المساجد وتلقب بلقب سلطان مصر ، وانفرد بحكم البلاد دون منافس.
- وكان على بك الكبير طموحا وتحالف مع الشيخ ظاهرالعمر حاكم جنوب الشام ، حيث يقوم باخضاع الحجاز لنفوذه وارسل نائبه محمد بك ابو الذهب لغزو الشام حيث استطاع دخول دمشق الا انه انحاز للسلطان العثمانى واتفق معاه ضد على بك الكبير وعادت مصر ولاية عثمانية تحت حكم شيخ البلد محمد بك ابو الذهب ، وشهدت الفترة التى تلت حكم محمد بك ابو الذهب صراعات متواصلة بين المماليك انفسهم ، اسهمت فى تدهور اقتصاد البلاد وتقلص التجارة الخارجية 
- عندما جاءت الحملة الفرنسية الى مصر، كانت البلاد تحت حكم المماليك بزعامة كل من ابراهيم بك ، ومراد بك. 
  تطبيقات على الدرس:-
 اكتب تعريف كل من (الوالى - الديوان - الحامية العثمانية) 
بم تفسر:
1- لم تسير العلاقة بين الدولتين المملوكية والعثمانية على وتيرة واحدة ؟
2-اتجاه العثمانيين الى مصر والشام ؟
3-اسباب هزيمة الجيوش المملوكية ؟

اما عن الحياة الاجتماعيه والاقتصاديه والثقافيه سأوضحها في الفيديو الاتي 

https://www.youtube.com/watch?time_continue=24&v=WcFUGRBbM1M

هناك تعليق واحد: