ملخص مسرحية أوديب ملكا بطريقه سهلة ومبسطه

تدور احداث المسرحية في مدينة ثيبة ، حيث انذرت الالهة الملك لايوس أنه سيقتل على يد ابن له .. وبمجرد أن ولدت زوجته صبي جن جنونه .. وأمر بقتله .. فهم الخادم الذي امر بذلك وذهب به إلى مملكه كورنتس .. ولكنه اشفق عليه فسلمه إلى احد خدم الملك كورنتس وهو بدوره سلمه إلى واليه .. الذي رباه حتى كبر واصبح شاب ..

بعدها سمع الشاب الذي يدعى اوديب بعض الاقاويل عن مولده وانه ليس ابن الملك كورنتس .. فخرج ليستشير الالهه .. فاخبرته أنه اذا رجع لابيه فإنه سيقتل ابيه ويتزوج امه .. فقرر عدم الرجوع إلى مدينة كورنتس ظن منه أنها مسقط رأسة .. وقرر السفر إلى مدينة ثيبه التي هي اساسا موطنه الاصلي وهو لا يعلم .

وهو في طريقة نشب عراك بينه وبين وبين رجل وحراسة .. فستطاع ان يقتلهم جميعا .. وواصل طريقه إلى ثيبة .. وقبل دخوله المدينة تفاجأ بحيوان غريب يسد الطريق ولا يسمح بدخول أي احد الا بعد ان يجيب على سؤال يطرحة .. فإذا لم يجيب على الغز يقتله .. ولكن اوديب استطاع ان يحل الغز فخر الحيوان صريعا .. وكان ملك ثيبه قد قرر أنه إذا استطاع أي احد أن يخلص المدينة من هذا الوحش فأنه سيعينه ملك لثيبه … فعين اوديب ملكا لثيبه في غياب الملك المسافر خارج ثيبه لفتره بسيطه .. بعدها جاء خبر موت الملك هو وحراسه على يد مجهول . .. فبذلك اصبح الشاب اوديب ملكا لثيبة وتزوج الملكه وانجب منها ابناء .

بعد ان تولى اوديب الحكم .. ظهر وباء في المدينة خر على اثره الكثير من ابناء المدينة .. مما استدعى الملك ان يستشير الالهة .. فاخبرته الالهة أن هذا الوباء لن يرفع عن المدينة حتى يقتص من قاتل الملك .. فصار الملك يستقصي الامر .. فسمع أن هناك كاهن يدعى تريسياس يعرف الكثير عن خفايا الامور .. فتم استدعاء هذا الكاهن الذي حاول ان يتهرب من الاجابة .. ولكن الملك أصر عليه .. فتكلم وقال الحقيقة .. حقيقة انه قاتل الملك ، وهو الان أب لاخوته من أمه .. .. فلم يصدق ذلك وحاول ان يستقصي الامور اكثر واكثر .. فتم استدعاء الخادم الذي سلمه وهو طفل إلى خدم بوليبوس حاكم كورنتس .. وبعد سؤاله تبينت الحقيقة واضحة جليه .

الحقيقة التي هي نقطة تحول في حياة الشاب اوديبوس الذي قال :

" واحسرتاه .. واحسرتاه .. لقد أستبان كل شي .. ايها الضوء لعلي اراك

الان للمره الاخيره .. لقد اصبح الناس جميعا يعلمون .. لقد كان محظورا

ان أولد لمن ولدت له .. وأن احيا مع من احيا معه .. وقد قتلت من لم يكن

لي ان اقتله "

بعد ذلك يتوجه إلى القصر حيث يجد امه او زوجته قد شنقت نفسها بحبل بعد ان عرفت بما حدث .. حيث يجد الحبل ما زال يدور بالجثة الهامدة ، فذهب مسرعا ليفك الحبل من اعلى لتسقط الجثة على الارض .. فصار يخلع المشابك الذهبية التي تتخذها الملكه زينه لشعرها ليدفعهم إلى عينه وهو يصيح أنه لن يرى شقاءه وجرائمه ثم يحدث عينه قائلا :

"ستظلان في الظلمة فلا تريان من كان يجب ألا ترياه .. ولا تعرفان من لا أريد أن أعرف بعد اليوم "

بعد هذا المشهد المفجع يطلب اوديب من صديقة كريون أن يعتني ببنتية بعد أن ينفى .. كما طلب منه ان توضع الملكه في قبر مناسب وفي الاخير يطلب من صديقة أن يقذفة بعيدا حيث لا يراه احد بعد اليوم .

نستخلص من هذه المسرحية ان لااحد يستطيع أن يحكم على اخر بأنه سعيد إلا إذا قضى ساعته الاخيره دون أن يتعرض لشر ما .